قلوب ارهقها العشق
المحتويات
پبكاء مزق قلبه ثم هتفت بعتاب..... كده تدخل العمليات وانا حتى معرفش غير لم عماد قال
مد يده وهو يمسح تلك الدموع التي مزقت قلبه هاتفا بتعب..... كان لازم اعمل كده ده اخويا
..... ربنا يقومه بالسلامة
هو عامل ايه طمنينى عنه..... قالها عمار بتساؤل
فبتلعت الاخري ريقها بتوتر وهتفت بكذب استطع كشفه......... هو كويس
عرف بكذبها ليخفق قلبه بقلق ليسحب يده پغضب و ازال تلك الاسلاك المعلقة به لهتف هي پخوف....... عمار بتعمل ايه!
ازال كل شيء ونهض من الفراش وسط صرخاتها المتتالية ليدلف كل من عماد والديها الجالسين بالخارج على صرخات مرام
وضع يده على جانبه وهو يحاول ان يستجمع قوته ليهتف بتعب..... عايز اشوف ريان..
كاد أن يسير ليقف والده بوجهه قائلا بنبرة هادئه.... حاتم اهدي يا ابني...
ابتسم عمار بسخرية وهو ينظر إليه ثم نقل بصره إلى تلك السيدة التي لمع بعينيها الدمع والاشتياق ليعود ببصره إلى توفيق قائلا ببرود....... صدقني مش هتفرق كتير عن امجد نصار
قالها وانصرف بتعب إلى الخارج ليركض عماد خلفه محاولا مساعدته وهتف پخوف....... عمار الحركة خطړ عليك
لم يجيبه بل هتف بحدة.... عايز اشوف اخويا يا عماد..
ابتسم بوهن حتى ارشده عماد إلى غرفة العناية
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس بجواره
رأه متمدد على الفراش وتلك الاسلاك متصلة بجسده ليمسك عمار يده وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول
مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بعينيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار....
الحلقة 55
ارشده عماد إلى غرفة العناية
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس بجواره
رأه متمدد على الفراش وتلك الاسلاك متصلة بجسده ليمسك عمار يده وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بعينيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار انا محتاجلك بجد محتاج سند وضهر محتاج اخ علشان محسش اني لواحدي..
ليجد تلك السيدة بوجهه فأقتربت منه وهي تتحسس وجهه بأشتياق مزق اوردة قلبها وهي تهتف پبكاء..... حاتم ابني
نظر لها عمار بتفحص شديد فكانت ملامحها تشبهه كثيرا عينيها البنية بلون القهوة وشعرها الممزوج ببعض الخصلات البيضاء وسط قليل من الشعيرات البنية للمرة الأولى ينتابه هذا الشعور من لمستها الحنونة وهي تتحسس تفاصيل وجهه كأنها تحفرها بداخلها لتهبط من عينيها دمعة حارة ليأتي خلفها سيل من الدموع بقلب مشتاق وبكاء مرير مزق اوتار قلبه....... وحشتنى يا حاتم وحشتنى يا ابني وحشتنى
رجف قلبه لحروفها الصادقة ورغم ضعفه إلا أن قلبه اشفق عليها
...... اخيرا ربنا استجاب لدعائي ورجعك ليا كنت متأكدة انك عايش يا حبيبي ربنا هو الي عالم ان مفيش يوم غبت عن بالي فيه
لا يعلم بما يجيبها ولكن اكتفى بالصمت
بينما اشار إلى مرام بعينيه فأقتربت منه بهدوء ليضع يده على كتفيها بعشق وعينيه لا تفارقها
لتنظر إليها السيدة ونظرت تساؤل بعينيها
ليهتف الاخر بعشق..... مرام مراتي
نظرت لها بتفحص شديد وهي تري نظرات العشق الكامنة بقلوبهم وعينيها فأمسكت يدها بقوة وقالت بنبرة حنونة...... اهلا بيكي وسط عيلة رسلان ربنا يحفظك ويسعدكم
___________
على الجانب الآخر
بينما تابعها هو بعينيه وهو يري صډمتها ليهتف بتساؤل......... انتي بتعملي ايه هنا
ابتلعت ريقها بتوتر ظهر في نبرتها لتهتف........ انا
كنت انا
اغمضت عينيها حتى تستجمع الكلمات التي هربت منها لتتذكر شيء ما فقالت...... كنت عايزه اسالك انت هتروح حفلة عيد الميلاد بتاع جودي
ضيق عينيه بتساؤل..... جودي مين
الي انا جبتلك الدعوة بتاعتها في مكتبك...... قالت بتوتر
تذكر الاخر الامر وهتف بعدم اكتراث....... مش فاضي للكلام ده
صمت قليل ثم تابع....... وانتي هتروحى
سعدت برده وانه لن يذهب لهتفت..... اه بفكر اروح البنت عزمتني
احتدت نظرته وقال بصوت رخيم....... الاحسن متروحيش جو الحفالات دي مش هيعجبك وكمان انتي مش زيهم
ضيقت عينيها پغضب فهل يقصد انها لا تفهم في امور الاغنياء...... تقصد ايه اني مش هعرف اتعامل معاهم على فكرة انا اقدر اعمل اي حاجه هما بيعملوها هما مش احسن مني...
كادت ان تغادر ولكن اطبق على رغسها ...... مش ده
متابعة القراءة