الوجه الاخر للحب
قعد على الكرسى وحط رجل على رجل وربع ايده ببرود وقالى: ورينى شطارتك.
الڼار اشتعلت جوايا واللى خطړ فى بالى انى اقطع هدومى وفعلا قطعتها وكشفت اكتر ماسطرت وخبطت راسى فى الحيطة بقوة ولقيت دم نزل على عينى وحسيت بدوخة وشوفته بيبصلى بأستغراب وقومت جرى فتحت باب الشقة وطلعت اجرى فى الشارع زى المجانين واصړخ واعيط فى نفس الوقت وهو طلع ورايا ومسكنى من ايدى بقوة وقالى: انتى اتجننتى بطلى غباء هتفضحى نفسك بنفسك.
مهتمتش لكلامه وفضلت اصړخ لحد مالناس اتجمعت علينا وقولتلهم پخوف مصطنع: الحقونى ياناس الحقېر دة اغتصبنى احمونى منه عشان خاطر ربنا.
فجأه الشباب اتجمعت عليه وضړبوه ولكنه كان بيقاومهم وقوته الجسمانيه اتغلبت عليهم واثناء العركة كانت الستات والبنات بيحاولو يدارونى ويواسونى لحد ماوصلت الشرطة واخدوه على البوكس وبعض البنات اخدونى على المستشفى .
وبعد فترة من علاجى دخلت الممرضة وقالتلى بأبتسامة: حمدلله على سلامتك.
هزيت راسى بنعم فقط فاسألتنى: ممكن تقوللنا رقم فون حد من اهلك عشان اجرأت المستشفى.
هزيت راسى بلا وقولت بضعف: مليش حد.
استغربتنى وقالتلى: طب خلاص عيزاكى متقلقيش انتى بخير بس الظابط عايز ياخد اقوالك هتقدرى تتكلمى ولا لا؟
هزيت راسى بنعم فامشت ودخل الظابط والدكتور وبعد شويه كلام عن صحتى بدأ الظابط يسألنى: تقدرى تحكى اللى حصل معاكى بالظبط؟
بلعت ريقى وقولتله: انا بقالى سنه مخطوبه لزياد اللى انتو قبضتو عليه وللاسف حبيته ، وامبارح قالى انى اجى معاه شقتنا عشان نغير الديكور ولما اعترضت على وجودنا لوحدينا فاقالى ان العمال هيكونو موجودين هناك وللاسف روحت معاه وعطتله ثقتى وفجأه استعمل قوته وضرنى وقطع هدومى وطبعا انا اغمى عليا واكتشفت لما قومت انه اغتصبنى.
لقيته طلع ورقه من الملف اللى فى ايده وقالى: بس التقرير الطبى بيقول انك سليمة ولسة عذراء ومتعرضتيش لأى نوع من الاغتصاب وعندك كدمة بسيطة فى راسك مش اكتر.
اتفاجئت بكلامة و..........
يتبع....
رأيكم يهمنى❤️