اهواك ولن انساك فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

علاء بسرعة و خبط على الباب ففتحله عمه و هو بيقول
أتفضل يا علاء يا بني
يزيد فضلك يا عمي
خير يا بني فى حاجة قلقاك ولا أي أصل يعني حسن قالي أنكم هتيجوا بكرة مش النهاردة بس كويس إنك هنا بردوة فى ناس هيقبلوني النهاردة
خير يا عمي مش من وقتك كتير بس أنا كنت
بصله بإستغراب و هو بيقول
فى أي يا علاء أتكلم بسرعة قلقتني
بدأ كلامه بتمثيل الحزن
مش عارف أقولك أي يا عمي و الله بجد ألارا
بصله بإستغراب تاني و قال
فى أي يا علاء مالها ألارا أنا شايفها الصبح و كانت كويسة مفيهلش حاجة حصل أي
مش عارف أقولك أي يا عمي بس ألارا كانت واقفة مع واحد
واحد أنت بتقول أي يا قليل الأدب أنت
بصله بأسف مصطنع
عارف يا عمي أنه الأمر صعب و الله بس فعلا حصل و عارف قالتلي أي لما قولتها و نصحتها شتمتني و ضړبتني و هزقتني يا عمي تصدق
بصله شوية پصدمة فكمل
احنا هنعمل أي يا عمي دي جابتلنا العاړ احنا صعايدة بردوة و لينا أصل لو حد من البلد سمع بحاجة زي دي هنروح فيها و سمعة العيلة هتروح مننا يعمي
بصله بإبهام شوية و بعدين قال
و أنت رأيك أي يا علاء يعني قول رأيك كدة أحب أعرف
كان بيكلمه و هو بيحاول يبين الأسف
أنا قررت يا عمي أنا هضحي و أتجوزها و لو حد أتكلم أقطعله لسانه بردوة أنا مش قلة ما هى لحمي بردوة
خلص جملته و عمه ضربه بالقلم على وشه
أنت الي قليل الادب و متربتش جتي تقول كلام زي الزفت على بنت عمك و فى بيتي
قوله يا بابا دا ما صدق نفسه و شاف أنه حاجة
قالتها ألارا من وراه بثقة و هى بتقرب من باباها و بتبوسه
ازيك يا بابا عامل أي
ابتسم لها
كنت مضايق شوية بس دلوقتي بقيت أحسن
و بص ل علاء و قال
أنت قليل الأدب و مش متربي و أنا هشوف شغلة مع حسن أخويا
و الله ما كذبت هى كانت مع واحد
قاطعه صوت حازم من وراه و هو بيقول
هو مش واحد أنا خطيبها
بصله پصدمة
خطيبها ازاي
ضحكت ألارا
بسخرية
ما هو مش كل حاجة لازم تعرفها والده مكلم بابا من أسبوع و قايله نتقدم النهاردة غير كدة كان كلمه أننا نخرج مع بعض مش هنكر أني كنت معرفش أن والده مقالش و أني كنت خارجة معاه و دة بردوة كان عشان شغل و أنا قايله لبابا كدة و تقدر تتفضل دلوقتي
مشي بغيظ فوقفه صوتها هو بتقول
صحيح يا علاء الخطوبة الأسبوع الجاي متنساش تحضر بالطرحة
ضحكت هى و حازم فبصلها والدها و قال
أنا واثق فيكي دايما أنك عمرك ما هتعملي حاجة وحشة و أنا عارف كوبس و ألف مبروك يا بنتي
ابتسمت و هى بتحضنه
الله يبارك فيك
بصله حازم و قال
معلش يا عمي يمكن أخد ألارا و نكمل الخروجة يعني هو الي حصل و
ابتسمله و هو بيحط إيده عليه
موافق اتبسطوا
سلموا عليه و ركبوا العربية فأتكلم حازم بجدية
بابا عايزنا فى الشركة
بصلها فقالت
ربنا يستر
ساق و هو عقله شارد لحد كبير فى ألارا و ملامحها و الفترة الي قضاها فى حياته معاه حاسس أنه حاببها و مش قادر يبعد عنها قلبه بيقوله قولها و عقله بيقول لا و فجأة و وقف بالعربية و هو بيقول
ألارا أنا بحبك
بصيتله پصدمة و هى مش مصدقة
بتقول أي
حس أنها مش هتتقبله فقال بهدوء
أنسي
وصلوا الشركة و طلعوا ل يوسف الي قال
قررتوا أي
بصوا
لبعض و قالوا
موافقين
ابتسم ليهم و
تم نسخ الرابط