راضي بالسهر زهره الربيع
المحتويات
مرتاحه جدا واثقه فيه
ولسه هيمشو قالت بسرعه.... اه صحيح انا امبارح كنت ههرب بس ثريا والراجل اللي معاها كانو تحت
راضي اتنهد وقال... تفتكري زمانهم لسه موجودين
سهر قالت ... مش عارفه والله معتقدش يقعدو لحد دلوقتي.. يلا نشوف
ونزلوا سوا بحذر وكانوا ثريا ونجيب مش موجودين في المدخل وقفو عند المدخل وبصو لقوهم قاعدين في العربيه نايمين هم الاثنين
بعد شويه كانو قاعدين على البحر وراضي قال بضيق ...يا بنت الحلال ارحمي اللي خلفوني يعني اخوكي الظابط ده نلاقيه فين
سهر قالت پغضب منه ...يعني اعمل لك ايه ما انا بقول لك مش عارفه هو في ماموريه بقى له ايام ويمكن يطول ويمكن يجي معرفش غير رقمو لاني حفظاه ... انت رجعني على البيت وامشي
سهر قالت بدموع.... وانا اعمل ايه يعني مش قدامك اهو بتصل بيه ومش بيرد... اصلا دي عادته لما يكون في ماموريه مش بيفتح التليفون
راضي اتنهد وقال بضيق.. وانت ما عندكيش اي حد قاعد اوديكي عنده
سهر قالت بحزن... احنا ملناش غير بعض
سهر قالت باستغراب... على فين... هنروح البيت
راضي اتنهد وقال.... تعالي معايا وانتي ساكته
بعد شويه كانوا في منطقه شعبيه بسيطه ونزل بيها من التاكسي وبقى يمشي بيها
وكانو شباب المنطقه بيبصولها وفيه االي بيصفر بمعاكسه
سهر مسكت في ايد راضي بقوه
راضي اول ما الاقيها خاېفه بص لهم پحده وقال...ايه يلا انت وهو قرطاس لب ماشي معاها ..اجيب لكم تقزقزوا
وراضي اخدها ودخلوا لوكانده صغيره اول ما دخلو البنت اللي واقفه في الاستقبال قالت بضيق..... ما بدري يا راضي بيه على اساس اني شغاله هنا 12 ساعه سايبني واقفه ليل نهار وقاعد تتسرمح ما حدش حتى عارف طريقك... وبصت لسهر بضيق شديد وقالت...ومين دي كمان هو انت ما تجيش فاضي ابدا
راضي قال ....هاتي مفتاح الاوضه بتاعتي علشان اللي معايا وقع واجلي الرغي ده يا نوجا علشان انا تعبان جدا
راضي ابتسم باستفزاز وقال...دي مراتي سلمي على طنط نوجا يا سهر
نوجا شهقت بشده وقالت ...نعم طنط
سهر استغربت انو قال متجوزين وقالت... اهلا يا طنط نوجا
نوجا بصتلو بزهول وقالت... ماشي يا راضي خد مفتاحك اهو وابقى شوف لك حد يقعد لك في المخروبه دي بقى
راضي اخذ المفتاح ومشي هو وسهر على الأوضه فوق
راضي ضحك وقال...هي كدا كل مره تقولي شوف لك حد يقعد فيها وبترجع تاني سيبيها
واول ما دخلوا الاوضه بصيت له باستغراب وقالت ...انت ليه قلتلهم ان انا مراتك
راضي اتنهد وقال....عشان ما حدش يسال سين وجيم من فين وليه
سهر قالت بضيق.... ايوه بس مش هينفع نقعد في اوضه واحده
راضي قرب منها وقال وهو بيبصلها جامد... ليه لسه خاېفه مني
سهر بلعت رقها بارتباك وقالت... لا لا طبعا مش خاېفه منك ...خاېفه المره الجايه اخبطك بحاجه ټموت فيها
راضي ضحك جامد لما فهم انها بتهدده ولسه ... تعرفي ان عيونك عامله زي اكله حراقه بتلهلب بس ما يتشبعش منها وخدودك عامله زي تفاحتين امريكاني
متابعة القراءة