فرصه ضائعه رغد عبد الله
من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! ..
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها .. عليت فجأة .. وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة ..
جاسر قلبة وجعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت قمر ..
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد جايز أصفاا .. ج جايز أرجع عن قرارى .. !
قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب أخير صغير ..
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون...
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة ..
أمانه .. أمانه عليك .. لتخلى بالك من مريم ... . !
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل ..
بتكون قمر معلقة نفسها فى النجفه بإيشارب ولفاه حوالين رقبتها ..
_الساعه ٨ صباحا _
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله ۏجعها ..
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. و إيدها التانية ممسوكة بقوة ..
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة .. و شادد على إيدها كإنها هتطير ..
بتسحب إيدها لكنه بيشد عليها اكتر .. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا ..
قمر بتعب سيبنى . . سيب إيدى مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة .. ولا هتربط إلى إتقطع ..
بترفع إيدها بتململ .. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية .. جاسر بيشدها .. وبيزعق اهمدىى بقااا !
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. لمستك دى بقت بتكهرب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى !
جاسر بلا مبالاة .. تتسابى لوحدك تانى ! .. إنسى يما .. مش كفاية إلى هببتية من شوية !
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! .. أنت وحش وقاسى
و خبيث و ..... بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب .. وكماان بتضحك ! .. الوصف جاى على هواك .. ..عيونها بتدمع وبتقول بغيظ يا جبروت .. يا جبروت ..
قمر بصتله بعدم تصديق وقالت بغل حوش حوش الحنان إلى بينقط منك .. !
جاسر .. لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل .. و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله ..
قمر بتقوم بتعب .. وهى لسالها كماله ..
جاسر .. وأهم جزء جزء علاقتك بالقصة .. .. بيتخلص فى كلمة واحدة .. طليقك !
قمر بتخبط على صدرها پصدمة مروان !!
جاسر بشك أنت بجد مصدومه ولا بتمثلى ..
قمر بدهشة .. بمثل .. امثل فى إية أنا مبقتش فاهمة حاجة ..
جاسر بيشبك إيده و بيقول طليقك شغال مع تاجر مخډرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و أمه نخليه يعترف ! .. بيتنهد بهدوء كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة ..
قمر بتفكير .. لا .. لا متقولش وأنت فكرت أن ليا يد معاه !
جاسر حاجة زى كدا .. فقربت منك .. و رسمت عليكى لحد ما .. الفاس وقعت فى الرأس .. و بقيتى حرمى .. لكن منطقتيش بحاجة .. أنت حويطة أوى ولا غلبانه واتاخدتى فى الرجلين !
قمر بتتصدم من كلامة ... وبتقول بتقطيع و پخوف ء أنا .. و رب الكعبة م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنت وجودك معايا
هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك على حاجة .. أديكى عرفتى الحقيقة
________________________________________
.. وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. سكت شوية وقال بخفوت بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . .
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٠
بارت تانى
توقعاتكم و رأيكم
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
لو قولت أن القطط بتبيض .. هيكون أهون لقمر أنها تصدقه عن عيون .. نبرة .. وكلام جاسر .. الكلام العادى من الحبيب بيبقى أحلى كلام .. و يدوب زى الحلاوة فى البؤ والكلام القاسى .. بيبقى مر .. بيقف فى الزور ومش بيتمحى لأنه جاى من اغلى الناس .. !
قمر .. هبقى بساعدك إزاى ..
جاسر أبتسم .. هتحطى إيدك فى إيدى .. وبدل ما ابقى واحد بحاول هنبقى أنا وأنت .. وهنبقى واحد برده .. عيونك عيونى و ودانى ودانك و ..
قالت قمر بسخرية .. لكن كل واحد لية قلبه لواحده .. !
جاسر بيتنهد .. خلاصة القول .. راضية ..
قمر .. لأ ..
جاسر بيهز راسة برتابه .. وكإنه كان متوقع ..
قمر بتقول بحدة .. لا عمرى هبقى راضية .. ولا مرضية وانا جمبك .. لكن مؤقتا و الفتره دى بس .. هستحملك لحد ما مهمتك يا حضرة الظابط تخلص بالسلامة ..
جاسر بيرفع حاجب .. متعودش عليك قادرة كدا ..
قمر آه .. كل الشكر ليك .. قالت پحده .. اتمنى ومن كل قلبى .. تبقى نباهتك جابت دماغك لدماغى وفهمت أنا لية موافقة على أنى إستحمل إنسان زيك .. !
جاسر بيقول ببرود .. و لو .. أنا برده أحب أسمع السبب منك أنت ..
بصت قمر فى عيونه بقوة .. وقالت من عيونى .. السبب يا حضرة الظابط إنى لما أخرج من حياتك يبقى الخروج نهائى .. متنطليش كل شوية وتقولى يا تحقيق .. يبقى الباب اتقفل بالضبة و المفتاح و مشوفش وشك مرة تانية طول عمرى .. !
لأول مرة جاسر يحس أنه متغاظ .. مكنش عارف من كلامها .. ولا نبرتها .. ولا .. أنها رمت طوبتة وعايزة تمشى .. !
قطع تفكيره تنهيدة قمر المرهقة وهى بتحاول تقوم و تمشى ..
قال بسرعة .. على فين العزم
قمر بضيق هقعد مع بنتى .. مش معتبة الاوضة دى تانى ... أحنا فى حكم المتطلقين !
جاسر زق كتافها خلاها تنام على السرير ..
جسم قمر قشعر و بصتله پخوف . . غطاها وقال بلامبالاة هطلع أنا و هبعتهالك خليك فى اوضتك .. .
قمر إستغربت كلامه .. وشدت الغطا عليها وقالت تمام ... تصبح على خير يا حضرة الظابط ..
مردش و قفل الباب وطلع ..
_بعد شوية _
فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق ..
قامت مخضۏضة سمعتها وهى بتقول عمو جاسر أنت طلعت وحش ! .. ء .. أنت طلعت زى بابا .. ! ..
جاسر قعد قصادها .. وقال بحنية ل لا .. أنا مش كدا .. أنا بحبك يا مريم والله ..ء..
مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك !
و سابتة وجريت على اوضة قمر .. راحت إستخبت فى حضنها ..
مثلت قمر أنها نايمة .. و شدت عليها فى حضنها ... لكن مقدرتش تمنع الدموع إلى نزلت من عيونها .. قالت بهمس .. أنا آسفة يا مريم سامحيني يا بنتى .. كله بسبب قله حيلتى وغبائى ..ء أنا آسفه .
_فى المساء_
بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. .
قمر .. هى الساعة كام
الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله ..
قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. !
الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس و .. اردفت بسخط لو فيه حاجة عايزاها أنا تحت امرك ..
قمر ببرود .. عايزة أبقى لوحدى مش عايزة حد ينطلى كل شوية . . أظنها بسيطة و جت على مزاجك .
جزت الدادة على سنانها .. إلى تعوزية
.. .
وخرجت و قفلت الباب .... . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل ... وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح .
قمر بأستغراب أية دا يا مريم . ..
مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت ..
خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه ..
قمر قطبت