ليلة النعماني ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

ولا يفكر باحدهم... ثم جائت صورتها امامه فاحس بۏجع في قلبه فادرك انه يحبها بل يعشقها ولا يستطيع ان يسعدها فهي لن تكون اما ابدا... قرر ان يبتعد عنها ولكن سيذهب غدا اللي المركز حتي ينهي تلك الامور...ميفو ميفو
في الصباح رفض ان تاتي ليله الي الفيلا وتذهب للشركه وذهب الي المركز مع عمته واجري العديد من التحاليل والاشعه وكانت كل النتائج تؤكد استحاله القدره علي الانجاب باتفاق مع تلك العقربه المدعوه عمته 
ظلت فيروز بخبث تصرخ وتطالب الدكاتره بان يجدو حلا..
الا ان فؤاد اسكتها قال.... عمتي انا راضي بامر ربنا الحمد لله.
ثم اوصلها للمنزل وخرج هو يهيم بين الطرقات وكل مايفكر به معشوقته التي ينبض قلبه بها.. ماذا يفعل ايبعدها عنه استحاله.. احس انه علي شفا الجنون فقرر. ان يعود ويترك الامور تسير كما يريدها الله..ميفوميفو.
في الصباح اتت ليله ودخلت الفيلا وكانت مشرقه ودخلت المطبخ واعدت له فنجان قهوه وفي تلك الاثناء كان هو يدخل عليهم.. فقامت بابتسامه رائعه واعطته القهوه ولكنه رفض وخرج وقال لها.... حصليني مش فاضين.. ذهبت وراءه مستعجبه وجلست بجواره وظلت تتكلم معه في جدول اليوم ثم بدات تثرثر عالعاده وهو صامت كانا يتكلمان حتي يصلا الا انه كان صامتا...
وفجاه استدار پغضب وقال لها..... ايه ماتبطلي شويه بالعه راديو صدعتيني افصلي عالصبح..
احست بجردل ماء مثلح سقط عليها فهو لا يتحدث اليها هكذا ابدا بل دائم الود معها فصمتت واطرقت وجهها في الارض واعتذرت له.... وقالت في نفسها...... زعلانه ليه ما ده الطبيعي انت فكرتي نفسك حاجه عنده...ميفو ميفو
في تلك الاثناء ما ان اطرقت وجهها واعتذرت حتي احس بۏجع في قلبه عليها اراد ان يحتويها وياخذها في حضنه لانه يعلم انها تريد ان تبكي ولكنه تجلد واكمل الطريق ناظرا بجمود الي الامام وصلا الشركه وبدا العمل... وكان اي خطأ ينهرها عليه وهيا لا تعلم ماذا فعلت.. الي ان فاض بها وكتبت استقالتها من كثره اهاناته لها ودخلت عليه بهدوء ووضعتها امامه...
ظل يحدق في الورقه وهو متماسك من ذهوله منها ثم قال... دا ايه انشاء الله...
قالت له.... حضرتك انا شايفه ان شغلي خلاص ماعادش يعجب حضرتك فيا ريت امشي بدل الاهانات والمشاحنات اللي مالهاش لازمه...
استدار من مكانه وقام ناحيه الشباك وقال .... وانت سيادتك بقه االي تقرري مين يقعد ومين يمشي ماتيجي تقعدي مكاني احسن....
فهتفت بۏجع... يا مستر فؤاد.
نهرها... فؤاد بيه.
لتبهت وتنظر اليه بۏجع... بس بس حضرتك اللي...
قاطعها... لقيتها مش لطيفه ان واحده زيك تقلي كده.
لتحس بذبحه في صدرها ... واحده زييي..
هتف ....سكرتيره يعني.
لتتجلد وتمنع نفسها من البكاء... اسفه يا بيه. انا مش عارفه ارضي حضرتك. انهارده انت واحد تاني وانا اعصابي تعبت و.......
.فقاطعها ساخرا...... ليه سيادتك تعبتي من ايه كنت فاكره معاملتي الحنينه ليكي هتكون فيها حاجه مثلا.... ثم ضحك... دا انا فؤاد النعماني ودي طريقتي مع الكل انت اللي شكلك بس دماغك لفت شويه وغمز لها.........
احست بڼار في داخلها وۏجع رهيب.. وقالت له ....وهفكر في ايه يا فؤاد بيه انت بتقول ايه.
هتف ساخرا... يعني قصص وروايات وكده وحاجات من الخيال ساعات البنات بتحلم بس كل واحد يحلم علي اده ووضعه فيه ناس قليله ماينفعش تحلم بحاجه اكبر منها.
لتستدير وقلبها ېتمزق ليحس انه سينهار لتتجلد وتهتف... احلم... حضرتك بتقول ايه. حضرتك مديري وان كنت اتعاملت معاك بعشم فكنت مفكره ان حضرتك اصبحت ذو ثقه وقرابه.. انا هنا سكرتيره وحضرتك مديري وعارفه مكاني كويس جدا لا بحلم ولا هحلم وعارفه مكاني وقدري ... وعموما الاستقاله عند حضرتك وقدامي شهر المهله وامشي الا لو حضرتك مشتني دلوقتي...
هنا ضحك وقال ..... طب والمېت الف اللي مضيه عليهم في العقد هتدفعيهم.. اوك موافق يلا طلعيهم.
نظرت ببلاهه....... مېت الف ايه اللي بتتكلم عنها انت مچنون.....
صړخ بها.. لمي لسانك بدل ماقطعه.. العقد بيقول لو ماوافقتش انك تمشي قبل السنه تدفعي.. ها هتدفعي والا تقومي من سكات علي شغلك يا شاطره ...
نظرت اليه والدموع تترقرق في عينيها وقلبها يكاد ينشق من مكانه... انت بتقول ايه حرام عليك انا ماستحقش منك كده.
ضحك.. تستحقي.... امال عايزه تستحقي ايه ماتقولي خليني علي نور اشوف تخطيط الهانم.
هتفت پقهر.. تخطيط انا يا مستر فؤاد دي اخرتها.
صړخ .. قلت فؤاد بيه انا بالنسبالك بيه فاهمه بيه وبيه عالي.
لتتراجع ... هزت اكتافها دليل عدم الحيله...
وقالت.. تمام يا فؤاد بيه تحت امرك اتم السنه واتكل علي الله تأمرني بحاجه.. فاشار لها ان تنصرف باصبعه...
خرجت تجري من عنده. دخلت احدي الحمامات وظلت تبكي وتضع يدها علي فمها حتي لا تصدر صوتا كان قلبها ينشق نصفين كيف تغير هكذا اين ذهب حنانه الذي كان يغمرها به... مسحت دموعها .....لا يا ليله انت اجمد من كدا...ودا مكانك الصح قلبك بيوجعك ليه حبتيه.. انت هبله انت فين وهو فين انت فاكره انه هيبصلك يا غلبانه علي ايه حته سكرتيره قالك انه عالي قوي لتجهش بالبكاء .. طب كان بيبصلي ليه ويعاملني كده ليه عملت له ايه قلبي بيوجعني .لتتنهد وتمسح دموعها.. اهدي خلا
كلها تتمي السنه وتمشي وادعي انك تتحملي بقه قربه ...
كان هو في تلك الاثناء ظل يكسر في المكتب من الڠضب.. كيف يفعل بها هذا ويسمعها مايوجعها علم انها ستصبر السنه وترحل علم نيتها وخاصه بعد ان اوجعها علم انها راحله عنه جن جنونه..طب ايه ھموت عليها ليه ليه يا رب حرام استغفر الله قلبي موجوع عليها نفسي اخدها في حضڼي هتمشي اه هتستني السنه وتمشي هتمشي وتسيبك يا فؤاد ليله اللي قلبك پيصرخ بيها هتمشي ووضع يده علي قلبه الموجوع هنا ادرك ان المحتوم حدث وانه لن يستطيع ان يقف امام القدر وانها تملكته ولن يستطيع ان يتركها حتي لو كان به ما به. عند تلك اللحظه قرر ما سيغير حياته وحياتها .ميفو ميفو
ليلة_النعماني
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
ليلة_النعماني
حكايات_mevo
البارت السادس... 
مر يومين كانت ليله قد نزلت لجارتها الوحيده صاحبه البيت وترجتها انها تريدها ان تكون موجوده في كتب الكتاب ..ميفو ميفو.. فرحت جارتها كثيرا لان ليله كانت بنت مهذبه ومحترمه ومن اسره طيبه وجاء زوج السيده وجلس بينهم واستمع لهم ثم قال.. اه طبعا الف مبروك هنيجي ونبارك ونبقي اهلك وناسك امال..
قالت... تشكر يا عم محمد انت زي ابويا..
قال.... طب بالمناسبه بقه الشقه كده خلاص هتسيبيها مش كده..
اندهشت ليله.. اسيبها ليه يا عم محمد..
قال لها.. مانتي هتتجوزي وتمشي يبقي خلاص ماعدش ورث وانت يا بنتي هتجوزي واحد عنده شئ وشويات يبقي تسيبيلنا الشقه احنا غلابه...
قالت له هفكر حاضر...
ليهتف.. تفكري في ايه دا قانون يا بنتي..
احست ليله بالۏجع وقالت له طب والعفش
ليهتف الرجل .. فيه اوضه عالسطح هلملك فيها الحاجه لحد ما ربنا يكرم ونبقي نشوف..
رضخت ليله له كانت لا تريد مشاكل ولا ان تجعل فؤاد يحس بشئ...
في تلك الاثناء دخل فؤاد علي عمته وبداء يحكي لها كل شئ وكيف احب ليله وانه طلبها للجواز..
قامت الڼار في قلب تلك العمه ولكنها تحكمت في نفسها وقالت... بس يبني انت متاكد انها بتحبك اللي زي دول بيحبو الفلوس وانت طيب يبني انا ماليش غيرك..
قال لها.. اطمني ليله مش كده ليله هتحبيها زي بنتك بالضبط انا عارف يا عمتي هنبقي تلاته امي وحبيبتي وانا..
كان كلامه يجعلها تستشيط من الداخل كانت تريد ان ټقتل تلك الليله التي اخذت حب فؤادها فهو من ربته ولا يحق لاحد ان يحبه مثلها.. امتثلت له بخبث وكانت تعلم ان المصائب ستاتي ستاتي.. لان فؤاد رجل قادر عالانجاب وساعتها ستشعلها ڼارا فلتاخذ هدنه حاليا حتي ياتي موعد الخړاب..منك لله وليه ميفو ميفو ...
مر يومان وذهب فؤاد الي بيت ليله وكانت معها القليل من الجيران ودخل ومعه الماذون وجلسو وابتدت رسوم الزواج.. وقال فؤاد المهر مليون والمؤخر مليون... هنا شهقت ليله وقامت جارتها وزغردت كانت كأن عقلها ذهب...
اعترضت ليله وقالت فؤاد انا مش هاخد حاجه كفايه تبقي اماني و دنيتي...
صمم فؤاد الا انها قالت المؤخر زي ماتقول وانا مش هاخد حاجه... حاول فؤاد معها الا انها صممت فلن تعطي لعمته الفرصه لكي تظن فيها انها طلبت ذلك...
تم عقد القران بهدوء واتجه فؤاد الي ليله وقبلها من جبهتها وقال.. الدنيا بقت بين ايديا
ردت عليه.. انت دنيتي يا فؤاد بس اوعي في يوم تهدها اوعي ساعتها ھموت يا فؤاد...
قال لها بعد الشړ عنك يا قلبي دانا هلبد جنبك لحد ماتقولي حقي برقبتي... احست بتصاعد الحراره من جسدها فابتعدت وقالت ممكن نتكلم شويه...
انصرف المأذون ثم الجيران وفضلت عمته والحقد يأكل قلبها واقتربت منهم وقالت مبروك يا ولاد... صحيح ليله مالهاش حد بس خلاص احنا بقينا اهلها... اهل سداغه عابره القارات وليه بومه وربنا. ...
استاذن عمته حتي يتكلم مع ليله وقعدت عمته مع جارتها التي احست ان تلك المراه حربايه شفو الديل بيظهر من اول قاعده قولي كل اللي تعوذيه...
قالت له... اسبوع ازاي ونتجوز يا فؤاد ماينفعش عندي حاجات عايزه اجيبها...
وهنا قاطعها... ومين قالك ان الحاجات ماجتش.. كل حاجه بتتجهز لحبيبه قلبي انت بس تيجي تنوري دنيتي..
احست باحمرار وجهها وقالت لا كده كتير يا فؤاد ماينفعش فيه يعني حاجات يعني.
لتبتلع ريقها.. يعني حاجات خاصه و...
ليضحك ويهتف.. ايه قله ادب.
لتشهق لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها.. لا لا داحنا لسه بنسمي يا قلبي.
لتخبطه اوعي بقله ادبك دي مايصحش.
ليقبل خدها.. ها عندك حجه تانيه جبنا بره وجوه عايزه ايه تاني.
لتنهد ماينفعش انت تجيب حاجتي.
ليهتف.. انا وانت واحد.
لتهتف... طب انا كنت محوشه شويه فلوس لازم اشتري حاجتي..
قال لها طيب هاتيهم وانا اجبلك...
احست بالحرج فؤاد انت مش فاهم حاجه
قال لها بقلك ايه الاسبوع ده عشان الفستان غير كده ماهترحيش في حته وكل حاجه بتتجهز من احسن مكان وكلام في الموضوع خلصنا وقلبي هيجيله حاجات ھټموټني انا والله ..
لتخجل منه وتبتعد طب استني ودخلت جابت عشرين الف وحطيتهم في ايده..
ظل ينظر اليها ثم اڼفجر ضاحكا اذ ان الاشياء التي اشتراها لايمكن ان تتخيل اسعارها ولكنه صمت عندما قطبت حاجبها وقال.... ماشي يا ستي ولو انه مايصحش بس هاخدهم هنا فرحت وتعلقت برقبته من الفرح واستغل الفرصه 
لتخجل منه وتهمس.. فؤاد.. .
ليشدد عليها.. عيونه وقلبه اللي ۏلع خلاص..
لتحمر خجلا بس بقه
عيب..
لتشهق وتتململ.. بس بس ايه ده..
ليشدد عليها ويرفع وجهها.. ابس ايه دانا ھموت والله قلبي من قربك هينفجر.. انت مش حاسه بيا.
لتنظر
تم نسخ الرابط