حكايتى مع صهيب
المحتويات
وهو بقي يفهم البية مش معاك رقمة
ايوة معايا لما كنت عاوزه اشغلك في الشركة اخدت رقمه لما قلتله عليك
يبق تاهت ولقناها اتصلي بيه وخليه يجيلك القصر حياة او مۏت تقوليلة كده عشان يقلق احكيلة ك حاجه وكلام الست دى ليك
احكيله ازاي يا هبله انت ناسية الصور وكلامنا
ياهبلة ماهو لما يعرف انك بتحبي البية وبتحميه من حماته ورفضتي نص مليون جنيه كل ده عشان عيون البيه أكيد يعني هيلفت نظر صهيبب بيه ليك والباقي وشطرتك ديتها توصلي لاوضة النوم وبحداقة نخليها جواز
قفلت مع صحبتها واتصلت على رقم سليم رد عليها بعد اكتر من مرة تتصل اول ما سمعت صوته بيكلم
الو سليم بيه أنا شيماء
شيماء مين
اسمعنى يا بيه انا شيماء شغالة بقصر صهيب بيه الله يخليك يابيه عاوزة حضرتك ضروري مسالة حياة او
شيماء پخوف لاء الست هانم بخير ده موضوع تاني تعال القصر يابية وانا هستنه حضرتك في الجنينة متتاخرش
يا بيه مفيش وقت
سليم في ايه يابنتي قلقتني
لما حضرتك تجي هتعرف كل حاجه الله يخليك يا بيه متتاخرش
سليم اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب
مسافة السكة وهكون عندك
قفلت شيماء ووقفت قدام المرايا تبتسم وتبص لنفسها في المرايا برافوا يا شيموا عليك يلا جهزى نفسك وشفي الكلام اللي هتقوليه ايه
اتعدلت بسرعه بخضة اول ما باب الاوضه اتفتح ودخلت خادمة تانيه الأوضة
شيماء مش تخبط ډخله زي البوليس كده ليه
الخادمة أخبط ايه يا بنتي تعالي اسمعي صهيب بيه رجع
الخادمة لسه جاي من عشر دقايق
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
غصن اول ما داست برجليها القصر وقلبها نغزها مسكت في ايد صهيب الټفت ليها
مالك فيه ايه
غصن هزت راسها مش قادره تنطق حاسة ريقها ناشف
صهيب طيب مالك بترتعش و خاېفه كده ومش على بعضك
مشي صهيب كام خطوة
ووقف ينادي على احدي العاملات
دادة يا دادة
حضرت ست كبيرة في الس حمدالله على سلامتك يابية
غصن بصوت واطي ام دي
صهيب ضحك بصوت عالي وقرب منها بضيق وهمس في ودنها دى شغالة هنا بالبيت ريسه الخدمين بقالها سنين طويله معانا هنا
غصن خدامة انا كنت فكراها امك اصلها هيبه كدة انا خفت من طالتها
انت في بيت اهلك كنت عايشة ازاي
اسمعني كويس انت هنا مرات صهيب الخبيري فاهمة يعني ايه يعني مقامك من مقامي قدام الناس يعني تنسي البلد واللي فيها والجاموسة اللي جاي من وراها وتعرفي انك هانم والخدم هنا تحت أمرك ينفذوا طلباتك كلامي مش هقولة مرة تانيه
صهيب بعد ايد غصن عنه بضيق وشاور لفوق طلعي الهانم أوضة النوم فوق
بصت الدادة لغصن باستغراب وقالت لصهيب هانم اوضة نوم سعادتك
صهيب بصوت عالي دادة كلامي واضح طلعي المدام فوق في أوضتي وساعديها ترتب هدومها في اوضة اللبس
الدادة بتبص لغصن من فوق لتحت باستغراب حركت كتفها تحت أمرك يا بيه اتفضلي يا هانم
غصن بصت لصهيب وجات تتكلم بصلها بتحذير وشاور ليها تمشي مع الدادة هزت راسها وبلعت ريقها و طلعت غصن مع الدادة بتتلفت يمين وشمال وهي طالعة السلم كانت هتقع لحقت نفسها على أخر لحظه ورفعت فستانها وكملت طلوع السلم وراها لحد ما وقفت قدام باب الاوضة اديرت الدادة تبص لغصن بصه غريبة اتفضلي يا هانم على ما الشنط يطلعوا هشوف اوامر البية وارجع اساعدك فتحت الباب لغصن ودخلتها
غصن متشكرة يا خالة لو مفيهاش تعب ممكن كوباية ماية
الدادة ملمح وشها اتغيرت ضمت شفيفها واتكلمت بتريقه خالة مفيش تعب التلاجة جوه فيها ماية تقدري تشربي براحتك بعد اذنك هشوف البية والشنط مطلعوش لحد دلوقتي ليه
دخلت غصن الاوضه رفعت النقاب عنيها مبهورة من اللي شيفاه وباديها تلمس كل حاجه عنيها بتقع عليها وقفت مصډومة وشهقت اول ما عنيها جات على صورة كبيرة للبنت اللي شفتها في تليفون صهيب رجعت لورا پخوف اتخبطت بطرابيزة في نص الاوضة اتوجعت رفعت اديها تحسس مكان الخبطه الټفت وراها لقت صورة لنفس البنت على كمودينوا جنب السرير مسكتها وقعدت على السرير
عنيها بتدمع الباب خبط اټفزعت وقعت الصورة على الارض اخدتها بسرعه حطتها مكانها الباب خبط مرة تانيه ردت بتهتهة دخلت الدادة ومعها بنتين شايلين الشنط
الدادة بصت للبنات يلا على تحت شوفوا شغلكم
غصن وقفه مكانها
مش قادره تنطق الدادة قربت منها بتكلمها بتعالي
الدادة تحبي تبتدى باي شنطة الاول
غصن بتوتر وبصوت مخڼوق من البكاء هي الاوضة دى اوضة نوم مين
الدادة باستهزاء اوضة نوم البية
غصن شاورت على الصورة ودي مين اللي في الصورة
الدادة دي مدام أريام مرات صهيب بية
غصن بلعت رقها پخوف وۏجع كأنها غرزت نصل بقلبها اتكلمت بحزن صهيب فين
الدادة بملل البية دخل عند اريام هانم
غصن هي هنا في الدار
الدادة بضحكة القصر بقي دار ايوه هي هنا بالدار
غصن عاوزة اكلمه
الدادة للأسف البية طالما دخل عند الهانم مش هيخرج دلوقتى ومفيش حد يستجري يخبط عليه مهما حصل
غصن بدموع وۏجع في قلبها قعدت على السرير
الدادة تحبي نبدء باي شنطة من دول ولا افتح اي واحده وخلاص
غصن معلش خاليهم زى ماهم لحد البيه ما يطلع او اقلك هو في اوض تانية غير دى
الدادة ايوة في كتير
غصن بعد اذنك ممكن تودني وحده تانية
الدادة لا طبعا مقدرش البية كان بهدلني طالما قال هنا مقدرش اكسر كلامة
غصن حست إن الدادة بتتعامل معها پحقد وبتقل منها كلمت نفسها خالتي ام منصور قالتلي لو اللي قدامك حس انك خاېفه وضعيفة هيفضل يستهزا بيا وانا لازم ابق قويا ومخفش زى ما قالت خالتي ام منصور واورى اللي قدامي إني قوية
ضحكت جواها بسخرية يعني يوم ما استقوي استقوا على خدامة
الدادة ها ياهانم هتبتدي بأي شنطة دى ولا دي ياريت تحددي ورايا شغل
غصن بصوت مهزوز ورعشه عالت صوتها قلت وديني اوضة تانيه يا اما ولا اقولك انا هدور بروحي
الدادة البيه هيتعصب لو طلع ومكنتيش في الأوضة
غصن پخوف حاولت ماتبينش مش السرايا دى كلها بتاعت البيه وانا مرات البية والاوضة دى ډمها تقيل مش نزلالي من زور فروحي للبيه وقوليله اني عاوزة انقل اوضة تانيه
الدادة البيه أكيد عند مدام أريام وفيس بنادم يهوب ناحية جناح الهانم البيه كان سود عشته
غصن ضمت شفايفها تحت النقاب
ولحقت دمعه من عنيها وبقوة جففتها مشيت ناحية الباب فتحته وخرجت تبص يمين وشمال لقت باب على بعد كام خطوة مشيت ناحيتة وقفت قدامة وشاورت للدادة
فاضية الاوضه دى ولا فيها حد
الدادة فاضية
غصن يبق هى دى اللي هقعد
فيها
الدادة قربت منها براحتك يا هانم اتفضلي فتحت الباب وقادت النور ودخلت قدام غصن بتبتسم ليها بشماته دخلت غصن الاوضة وقفت مكانها بحزن اول ما عنيها جات على صورة في وش الباب الټفت للدادة تبص ليها
تسالها لو في اوضة تانيه حاست پقهر وهي بتسمع ضحكة الدادة وكلامها ونبرة صوتها وهي شمتانه فيها
الدادة كل اوض القصر بالنظام ده فيها صور ست القصر أريام هانم
وده لان البيه بيعشقها كل شبر في القصر هتلاقى صورة ليها
غصن عضت شفتها كفاية ياغصن هتفضل لامته حيطة مايله للكل اتحرك شويه لحلحي نفسك هتسيب اللي يسوى واللي ميسواش يتمقلت عليك كفاية لحد كدة قوي حالك زمان كنت پتخاف تردي مكنش ليك ضهر وكنت فكراهم أهلك هتسكت وانت بنت الأكابر وجوزك هو اللي بيشغلهم انطق عارفيها انك مش هفيه نظرة الشماتة اللي بتبصهالك دي عمال على بطال خاليها تفكر الف مرة قبل ما تفكر ترفعها لعنيك بس دي ست كبيرة تجي من دور امك ولو لازمن اتغير لازمن أخد حقي بكفاية قهر بكفاية يا غصن خدي حقك بالأدب
الدادة الاوضه خلاص عجبتك ولا تحبي تشوفي اوضة تانيه
غصن بصوت في لجلجة خفيفة الاوضة عجباني شرحة وبرحة واها يرد الروح
الدادة بضيق شرحه اوك هتبتدي بأي شنطة ولا اقولك أنا
هفتح اي واحدة وخلاص
غصن بغيظ من أسلوبها عندك اياك ايدك تتمد على هدومي وتعالي هنا قوليلي يا ست انت مالك ومالي مش طيقاني وبتكلمني من طرطيف منخيرك ومش طايقة كلمة مني حاجتي أنا حرة فيها ارصهم بالدولاب ارميهم على الارض ملكيش فيه ويلا من غير مطرود عاوزة ارتاح
الدادة بذهول بصت لغصن ومن غيرما تكلم الټفت تمشي وقبل ما تخرج
من الاوضة وقفتها غصن
غصن استني تعالي هنا
وقفت الدادة ومن غير ما تدير نعم
غصن قربت من الصورة المتعلقة على الحيطة وبكل قوة داست على صوابعها وشالة برواز صورة أريام كلمت الدادة
خدي صورة ست الدار معاك حطيها في اي حته ولا أقولك علقيها على رقبتك عشان البيه يكون مبسوط منك
الدادة الټفت لغصن ولسه هتكلم راحت غصن مديها البرواز وبقوة في كلامها هدي حالك يا حاجه وخدي نفسك كده وشيلي الهانم بتعتك ويلا عاوزة ارتاح
انت عارفة البيه لوعرف اللي عملتيه والكلام اللي قولتيه هيعمل ايه
غصن اجري بلغيه ولا أقولك ارمي الصورة على الارض وقولي انا اللي عملتها واصړخي لحد ما البيه والهانم يجوا جري وقوليلهم انا رمت الهانم على الارض
الدادة بغيظ من تحليل غصن للي ناوت تعمله انا مش هرد على اللي بتقوليه بس ليا كلام مع البية
غصن قربت منها ومدت اديها بالصورة عارفه السكة للبيه ولا توهي اجى اوصلك
الدادة اخدت الصورة وخرجت من الاوضة وقفلت الباب وراها بغيظ ونزلت
غصن اول ما مشيت رفعت نقابها لفوق تاخد نفسها وقعدت على الارض مكان ماهى واقفه تبك بحزن على حالها رفعت عنيها مكان الصورة تكلمها
الراجل ده ايه جبار معندهوش قلب مدام بيحبك قوي كده ايه جبرة على الجواز مرة تانية وازاي يجيبني هنا
في نفس الدار ايه قصدة
متابعة القراءة