روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

ومش هتوحشيني بس أنتي وحشاني أنتي وبابا نفسي تكوني معايا دلوقتي تطبطبي عليا وتخففي عني كسرتي أنا
تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا وراح وهو عارف أي اللي هيحصلي أنا وأنتي 
بتبص في السماء اللي بتتغير والدنيا بتمطر من غير ما تشعر تسقطت دموعها شعرت ببكاءها عندما سمعت صوت بكاءها العالي وضعت يدها على وجهها 
لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني 
بكت أكتر وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر 
غيث خرج من غرفته سمع صوت بكاءها قرب على الباب وقف ل لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل پتبكي جامد وساندة راسها على الشرفة قرب وقعد على ركبته جمبها 
غيث بحنيه غزل 
أنتبهت من وجوده مسحت وجهها دخلت أمتي
غيث سحبها 
غزل أستسلمت وفضلت تبكي لحد ما نامت غيث كان بيطبطب على شعرها بحنان لحد ما نامت ووضعها على الفراش و مسك هاتفه و
رد على 
عرفت هو مين 
هبعتلك عنوان بيته
أبعت وأنا هتصرف
هتعمل أي بلاش تهور
أنت لحد هنا ومهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني
لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة
دكتور غيث 
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها 
أيوا يا روح أم ك 
إنهال عليه بالضړب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الضړب والد ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو وبعض من العساكر مسح غيث على وجهه پغضب وهو يتابع العساكر وهم يسندون كرم وهو فاقد الوعي وغادرون من أمام أعينه 
عامر پغضب من تهور صديقه
أنت كنت هتودي نفسك في داهية بسبب واحد حي وان 
يعني أعمل أي أشوف واحد ڤضح مراتي وأقف أتفرج
مش هو اللي ڤضح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان ولو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه ومبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها 
تركه عامر وغادر
وهو خلفه أخذ سيارته وفضل يلف بيها لحد ما زهق ورجع البيت دخل أبدل ملابسه ودخل غرفتها وجدها مازلت نائمة عليها و جلس بجانبها حدد في ملامحها 
في منتصف الليل أستيقظ غيث لم يجدها بجانبه نظر حوله لم يجدها قام خرج من الغرفة دور في كل مكان لم يجدها دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها 
بتعملي أي
رفعت وجهها بخضة
غيث خضتني 
نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها 
بتعملي أي
رفعت يدها بالبرطمان
زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة 
جعانة
أمممم
ووضع يده على الرخامة واردف بحنان
ينفع اللي أنتي بتعمليه دا 
نظرت في عيونه بتوهان تأمل غيث أعينها التي تسحره مثل أعين الغزل 
خليكي قاعدة وأنا هعملك حاجة تاكليها 
هزت رأسها بخجل بعد عنها غيث وشغل النور وبدأ في تحضير الطعام 
بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تجلس 
غيث أبعد
لا مش هبعد ويلا كلي
هاكل أزاي واحنا كدا 
مد
يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها
خلاص أكلك أنا 
ميلت برأسها مبتسمة 
أنهي أطعامها 
أنت بتعمل أي
سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري 
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت به وهو.
تاني يوم أستيقظت غزل فتحت أعينها لم تجده قامت بضيق ظهرت شبه أبتسامة على وجهها عندما تذكرت ليلة أمس نظرت إلى الكومودينه عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف وأجابت على الفور
أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك 
أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها
اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح 
قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا 
لي هي الساعة كام 
الساعه اتنين يا هانم أنا
هقفل أنا علشان عندي شغل سلام 
سلام 
أغلقت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت
حمام دافئ وخرجت تناولت فطورها وأخذت أدويتها وقامت تنظف البيت
رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان أغلق الباب وشغل النور أتسمر في مكانه من غزل بلع ريقها بصعوبة وهو مسحور بجملها 
أنتي عاملة في نفسك أي
نظرت إلى ملابسها ورفعت نظرها إليه بتوتر 
ماله لبسي مش عاجبك 
لا 
معجبكش
مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايما
أتوترت بخجل فهي ترتدي فستان بيتي 
الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة
ميل برأسه ودخل الغرفة أبدل ملابسه وخرج جلس على السفرة جلست غزل بتوتر وتناولت الطعام بعد أنتهائهم
غزل بتوتر من نظرات غيث 
نتفرج على فيلم
وتعملي زي المرة اللي فاتت
لا حاجة تانية 
زي أي
نشغل كرتون 
او نشغل أغاني
تمام أغاني بعد كدا كرتون 
ماشي 
غيث شغل أغنية على غزل الجالسة 
بتعرفي ترقصي 
هزت رأسها لا 
طب امشي معايا خطوة بخطوة 
بدأت في الرقص على أغنية فضلوا يرقصوا بسعادة وحب جلسوا بعد فتره بتعب من الرقص ضحك غيث ضحكة رجولية بسعادة بصتله غزل وضحكت معاه و فضلوا يضحكوا وشغلوا فيلم وغيث أحضر لحاف وقعدوا مع بعض نام غيث وغزل
أتي الصباح قام غيث وهو يمسك رقبته بتعب من نومت الأريكة وجد غزل نائمة أتحرك علشان يقوم 
فاقت غزل فتحت أعينها فركت فيها بنعاس
صباح الخير 
الصباح النور أي اللي حصل أمبارح 
شكلنا نمنا واحنا بنتفرج على الفيلم 
قام غيث أنا داخل اخد شاور وانتي حضريلي الفطار لأني خارج
رايح فين انهاردة أجازة 
عندي مشوار مهم 
أهم من أنك تقعد مع مراتك
أبتسم غيث على ذكر لقبه زوجتك فهو لم يسمعها من حين تزوج بها من سنتين 
لا مفيش حاجة أهم من مراتي بس دا مشوار مش متأخر فيه كتير 
قامت غزل بضيق انا رايحة أجهزلك الفطار 
غيث بس أنتي مصبحتيش عليا 
شاورت بصبعها على الأريكة مكان مكانت جالسة
ما أنا لسه مصبحه 
الصباح بيبقي كدا يا قطة
دخل غرفته ومنها إلى المرحاض طرق هذة الغزل تقف في صډمتها مما فعله فاقت على قول
فوقتي من صدمتك ولا أجي أفوقك بطرقتي 
خجلت بشدة وذهبت إلى المطبخ أحضرت السفرة خرج بعد فترة 
معلش يا حبيبتي أفطري أنتي وأنا همشي لأني إتأخرت 
هتخرج من غير فطار طب أشرب الشاي حتي
هفطر برا مع السلامه
رجع غيث من الخارج دخل غرفته قبل ما غزل تشوفه وضع شئ في الجزانة وقفلها بسرعة عندما إقتحمت غزل الغرفة
جيت أمتي
لسه جاي دلوقتي هدخل أخد شاور عقبال ما تحضري الغداء 
تركها ودخل المرحاض لفت غزل علشان تخرج سمعت صوت رسالة على هاتف غيث قربت عليه شافت محتوي الرسالة وأتصدمت و الدموع أتجمعت في أعينها 
هتطلقها أمتي مش أنت مش بتحبها 
هبطت الدموع من أعينها مسحتها بسرعة وقفلت الهاتف وخرجت من
تم نسخ الرابط