عشق وجزاء شيماء عبد المجيد

موقع أيام نيوز


يتلقاها وكيف كانت السبب فيما حدث بينهم وبعدها معرفة جاسم بالحقيقة وسفر رنا ومحاولة جاسم معرفة مكانها ولم يستطع. 
كانت فريدة تستمع لكلام عدي بذهول لا تصدق أن كل هذا حدث مع جاسم وهي لم تكن تدري بما يحدث مع ابنها ثم زدات صډمتها عندما قص عدي عليها مع حدث في باريس الآن علمت سبب هذه الحالة .
فريدة بهدوء عكس ما بداخلها ..... طيب البنت دي كانت بتحبه ولا لا 

عدي..... رنا كانت بتحبه اووووي خاصة إن جاسم ظهر في حياتها في وقت ماكانت محتاجة الأمان والحب و لاقتهم مع جاسم صديقني احيانا كنت بحس إن أول مرة أعرف جاسم لما حب رنا فطبيعي جدا إن ردة فعلها تكون كدا وخاصة إن جاسم جرحها مرتين. 
فريدة بتذكر ..... البنت دي اللي كانت شغالة معاكو في الشركة مش كدا !
عدي بتوجس ...... بالظبط صاحبة ندي مراتي 
إحم حضرتك هتعملي أي دلوقتي 
فريدة بتفكير ..... إديني عنوانها 
عدي.... إحم أنا معرفش عنوانها بس أعرف عنوان المستشفي هي هتفضل هناك كام يوم. 
فريدة..... ماشي يا عدي وحسابك معايا بعدين 
عدي.... حضرتك ناوية على أي 
فريدة.... مش لازم تعرف 
عدي... إحم طيب يا طنط استأذن أنا 
فريدة.... مع السلامة
قررت فريدة الذهاب لباريس ومقابلة رنا ومحاولة إعادتها لجاسم مرة أخرى. 
فهي ستفعل المستحيل حتي تري ابتسامة ابنها مرة أخرى.
صعدت لغرفة جاسم لتطمئن عليه فوجدته لايزال نائما
فحجزت تذكرة للسفر غدا لباريس. 
أخبرت زوجها أنها تريد الذهاب للتسوق في باريس فهي لن تخبره بالأمر حتي تجد حل تلك المشكلة فهي تشعر بالذنب تجاه ابنها لأنها اهملته وانشغلت بأشياء أخري لا قيمة لها.
في الساعة التاسعة صباحا 
وصلت السيدة فريدة لباريس فتوجهت مباشرة للمشفي الموجودة بها رنا علمت رقم الغرفة الموجودة بها رنا فتوجهت إلي غرفتها.
كانت رنا شاردة فى كلام السيدة سلمي وما أخبرتها به بالأمس حين قطع شرودها صوت طرقات علي الباب فأذنت للطارق بالدخول فدلفت سيدة في منتصف الأربعينات من عمرها ومع ذلك لم تفقد جمالها بعد تحمل في يدها باقة من الورد الجوري . 
اعتدلت رنا في جلستها عندما رأتها فقالت پصدمة....مدام فريدة!!!
فريدة..... حمد لله على السلامة. 
رنا مازالت بصډمتها..... الله يسلمك اتفضلي استريحي .
فريدة بحدة قليلة ..... أكيد عارفة أنا هنا ليه !
رنا..... لا معرفش 
فريدة..... جايه أشوف مرات ابني !!!! 
جحظت عينها من الصدمة.... أ أ... أنا مش مرات حد..
فريدة.... آه أقصد طليقته 
رنا بنفذ صبر..... حضرتك عايزة مني أي 
فريدة.... عايزة مرات ابني!! 
رنا..... قولتلك أنا مش مرات حد. 
تنهدت فريدة..... لا
إنتي مرات جاسم العمري فجلست بجانبها على السرير وأمسكت يدها وأكملت بهدوء 
أنا عارفة كل اللي حصل معاكي إنتي وجاسم وعارفة اللي جاسم عمله بس أنا مش هنا دلوقتي علشان اعتابك أنا جاية أطلب منك طلب 
رنا باستغراب.... طلب أي !!!!
تنهدت فريدة وتحدثت بهدوء..... ادي لجاسم فرصة تانية كادت أن تتحدث قاطعتها فريدة برجاء 
أنا عارفة إنه طلب صعب بس لو سمحتي قدري موقفي جاسم متدمر من ساعة ما رجع من عندك أنا أول مرة اشوفه كدا 
رنا پبكاء.... هو عمل فيا أكتر من كدا 
فريدة.... ياحبيبتي صدقني الموضوع مش زي ماانتي فاكرة انتوا الاتنين كنتوا ضحېة مؤامرة . 
رنا..... مؤمرة!!! أي
قصت فريدة لها ما تعرفه عماحدث وقصة المكالمات.......... عرفتي بقي انكو ضحېة. 
رنا..... تمام دي كانت مؤامرة بس اللي حصل عندي في البيت مكنش مؤامرة... أكملت پبكاء جاسم اهاني وجرحني جامد اوووي 
فريدة.... صدقيني جاسم بيحبك وعمره ما حب غيرك إنتي الوحيدة اللي غيرتي فكرته عن البنات جاسم بالنسباله كانت البنات كلها زي بعضها وده لانه اتخدع قبل كدا تحت إسم الحب .
رنا بذهول.... خداع!!!!!
فريدة.... ايوا لما كان جاسم في أول سنة في الجامعة بيحب بنت بس البنت دي كانت بتخدعه طلعت بنت بعتها منافس لنا في السوق علشان تخدعه لما البنت دي اتكشفت جاسم اټصدم ساعتها ومكنش مصدق نفسه 
ساعتها بدأ يخرج ويسهر واتعرف على بنات كتير أثبتولوا إنهم زي بعض علشان كدا اڼصدم فيكي وحس إنك خدعتيه بس لما عرف الحقيقة دور عليكي في كل مكان بس إنتي اتخفيتي إنتي متعرفيش حالته كانت عاملة إزاي السنين اللي فاتت دي كان علي طول حزين ومضايق....وأنا مكنتش أعرف أي حاجة عن إللي حصل فتحدثت پبكاء ابني كان بيتعذب وأنا مش عارفة كنت كل يوم أعرفه علي بنت علشان يتجوزها بس هو كان مجروح وبيتعذب. 
رنا.... اهدي طيب اهدي 
فريدة.... صدقيني جاسم ممكن يحصله حاجة لو إنتي سبتيه علشان خاطري اديله فرصة تانية. 
كادت أن تجاوبها رنا عندما دخل أدهم مسرعا 
أدهم..... مامي أنا جيت
التفتت فريدة تجاه مصدر الصوت فتحولت نظراتها لصدمة فالطفل الواقف أمامها كان يشبه جاسم بطريقة كبيرة جدا بعيونه الرمادية وشعره البني الكثيف فكان نسخة مصغرة من جاسم...
نظرت فريدة لرنا التي اشاحت بوجها بعيدا عنها فاقتربت فريدة من الطفل وتحدثت قائلة ...... قولي بقي يا بطل إسمك أيه 
نظر إليها أدهم مبتسما..... أنا أدهم أدهم جاسم العمري.
الفصل العاشر الجزء الثاني 
فريدة پصدمة... أدهم جاسم العمري !!!!
نزلت دموع فريدة بصمت لا تصدق أن لديها حفيد زدات صډمتها عندما رفع أدهم يده الصغيرة ومسح دموعها قائلا.... إنتي بټعيطي ليه !!
مسحت فريدة دموعها وتحدثت قائلة ...... لا حبيبي مش بعيط... مش عايز تعرف اسمي أي !! 
أدهم..... لا عايز أعرف 
فريدة بإبتسامة ..... أنا تيته فريدة مامت جاسم باباك
أدهم..... بسعادة بابا رجع من السفر معاكي!! فنظرت فريدة تجاه رنا فوجدتها تبكي بصمت فعادت نظرها مرة أخرى لأدهم فتحدثت قائلة...... لا يا حبيبي راقبت ملامح الصغير التي تحولت للعبوس فاكملت قائلة بس هيرجع قريب اوووي. 
أدهم..... وعد 
فريدة.... وعد يا عمري 
في هذه الاثناء دلفت سلمي للداخل برفقة ملك 
اڼصدمت كثيرا رأت فريدة أمامها فتحدثت پصدمة.... فريدة!!!
نظرت فريدة تجاه الصوت فصدمت عندما وجدت جارتها وصديقتها القديمة سلمي 
حضنتها سلمي بقوة قائلة..... مش مصدقة نفسي وحشتيني اوووي 
فريدة..... وإنتي كمان يا حبيبتي وحشتيني اوووي 
أخيرا استطاعت رنا إخراج صوتها فتحدثت پصدمة .... انتو تعرفوا بعض!!!!
فتحدثت سلمي من بين دموعها..... فريدة كانت جارتنا من زمان كنا أنا وهي وامل أصحاب...
فريدة.... بعد ما رجعت حاولت أوصل لحد فيكوا بس معرفتش المهم أخبارك أي وأخبار امل اي !
فتحولت ملامحها لحزن فتحدثت فريدة بقلق... مالك يا سلمي امل كويسة !
فتحدثت رنا پبكاء.... ماما اټوفت من خمس سنين. 
فنظرت فريدة پصدمة لرنا قائلة.... إنتي بتقولي أي ماټت. 
فحاولت سلمي تغيير الموضوع... بس إنتي بتعملي أي هنا يا فريدة ! 
فريدة..... جاية
علشان رنا 
فنظرت سلمي إليها بتسأل..... بس إنتي تعرفي رنا منين !
فتحدثت رنا هذه المرة قائلة.... طنط فريدة مامت جاسم..
سلمي پصدمة.... إنتي مامت جاسم... سبحان الله القدر جمعنا بطريقة غريبة اوووي .
فريدة.... صحيح 
فتحدثت سلمي قائلة لملك وأدهم .... يلا يا أدهم روح مع ملك علشان تجيبوا حاجة لتيتة تشربها. 
أدهم ببراءة..... حاضر اوعي تمشي يا تيته 
حضنته فريدة.... لا يا
حبيبي أنا مش همشي دلوقتي. 
ذهب أدهم بصحبة ملك لإحضار مشروبات لهم 
فتحدثت فريدة پغضب.... أظن جاسم ميعرفش إن عنده ابن !
رنا ببرود .... لا ميعرفش 
فاسرعت سلمي قائلة .... أصل رنا معرفتش إنها حامل
 

تم نسخ الرابط