عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف
المحتويات
وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول باااااابا يا دكتور صبرى
يا باااابا
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
احتضن صبرى ابنة ليقول بفرحة الف مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضڼ والدة ليقول ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
هتف من بين ضحكاتة انت تحب امتى
هتف مسرعا النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
هتفت بفرحة انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول الف مبروك يا حبيبتى
رفع عز سماعة الهاتف وطلب مالك مرت ثوانى ودخل مالك مكتب والدة ليقول بجدية نعم يا بابا
اشار عز بيدة ليقول اصرف شهر مكافأة للموظفين
عقد حاجبية ليقول لية
اشار على شهد ليقول اختك نجحت وفضلها تلت سنين وتخلص
شهد الله يبارك فيك
تابعت متسائلة حياة فى مكتبها ولا فين
مالك ايوة فى المكتب
شهد انا هروح اقولها
فى مكتب حياة كانت تعمل كالعادة حتى اقټحمت تلك المشاكسة مكتبهالتصيح حياااة
انتفضت حياة لتقول بخضة يا بنتى خضتينى بتعملى اية هنا
اقتربت وجلست على الكرسى المجاور للمكتب لتقول المفروض انى جاية اقولك ان انا واختك نجحنا بس جاية عشان حاجة تانية
اشارت بيدها لتقول سيبك من الف مبروك والكلام دة مروان
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة مالة
ابتسمت لتقول النهاردة الساعةهيجى هو ووالدة يخطبو زينب
تدلى فكها السفلى لتقول پصدمة اية النهاردة
هتفت بثقة ايوة هو قالى اقولك عشان يبقى عندك خبر لكن زينب متعرفش ومش
هتعرف
حياة
لية يعنى
شهد عاوز يعملها مفاجأة ويحطها قدام الأمر الواقع
هتفت شهد بابتسامة عقبالك يا حياة انتى ومالك
ابتسمت فى خجل وهى تضع شعرها وراء اذنيها لتهتف شهد بمرح انتى بتتكسفى من اية هو مش عملك مفاجأة وجو رومانسى وقلك بحبك
هتفت بابتسامة ايوة كان احلى يوم فى عمرى متتصوريش كنت فرحانة ازاى وقتها حسيت انى طيرا فى السما كنت عاوزة افضل كدة على طول
كانت تحدثها وهى تفكر فى امر ما فرقعت اصبعيها لتقول حياة انا جتلى حتة فكرة تجنن
حياة متسائلة فكرة اية
شهد هقولك وسردت لها الفكرة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا مش ممكن انتى عاوزة اخوكى يولع فيا وفيكى لما يعرف
اشارت بيدها مټخافيش وبعدين خلينا نضحك شوية
مالك لما بيغير عليكى بيبقى فظيع
حياة هى فكرة مچنونة بس عجبتنى اتكلى على الله
رفع الاثنان يديهم ليضربا كف فى الهواء يصطحبة صوت شهد تقول ايوة بقى
انهت عملها وذهبت الى بيتها وما ان دخلت حتى صاحت تنادى على والدتها
حياة ماما يا ماما
جاءت سمر لتهتف حياة حمدلله على السلامة يا حبيبتي
اقتربت حياة من والدتها لتقبل اعلى رأسها وتقول الله يسلمك يا حبيبتى
لفت يدها حول كتف والدتها لتقول بقولك اية يا سمورة عاوزاكى تجهزى وتلبسى حاجة حلوة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة لية
حياة هنخرج نتعشا برة بمناسبة نجاح زينب
اعتذرت سمر لتقول ملوش لزوم احنا نحتفل بيها فى البيت وخلاص
هتفت باعتراض بيت اية احنا عندنا كام زوزا اجهزى انتى عقبال ما نجهز انا وزينب
تركتها وتوجهت الى غرفة شقيقتها ودقت الباب ثم فتحتة لتجدها جالسة تتحدث بالهاتف
وقفت زينب لتقول طاب مروان سلام دلوقتى
صاحت حياة مسرعة لالا استنى متقفليش
اقتربت منها واخذت التليفون
هتف حياة ازيك يا مروان
مروان الحمدلله ازيك انتى يا حياة
حياة الحمدلله اية مش قادر تصبر الشوية دول
مروان اوعى تكونى قلتلها حاجة
هتف نافية لا اطمن ومبروك على النجاح
مروان الله يبارك فيكى
ليتابع بجدية حياة انا ساعة بكتير واكون عندكم انا وبابا مش عايز زينب تحس بحاجة عشان عاوز اعملها مفاجأة
نظرت زينب لها فى عدم فهم من حديثم المطول هذا
هتفت حياة متقلقش كلة هيبقى تمام سلام
انهت المكالمة معة
لتهتف زينب متسائلة هو اية اللى هيبقى تمام وميقلقش من اية
تقدمت منها لتقول بمرح بيوصينى عليكى بيقولى خلى بالك من زينب
غمزت لها لتقول دة الواد واقع للشوشتة على الاخر
ردت بثقة آمال اية دة حفى ورايا عشان اعبرة
اشارت بيدها لتقول يا واد يا تقيل ختينى فى دوكة ونسيت اهنيكى على النجاح
اقتربت منهاوقامت بأحتضانها لتهتف بسعادة الف مبروك يا زوزا عقبال ما اشوفك اهم دكتورة فى مصر وفى العالم كله
زينب ربنا يخليكى ليا يا حياة
ابتعدت عنها قليلا لتقول بابتسامة فى حتة مفاجأة مستنياكى بمناسبة نجاحك هتعجبك اوى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اية هى
حياة لو قلتها مش هتبقى مفاجأة غيرى هدومك واجهزى
زينب احنا هنخرج
حياة حاجة زى كدة
تابعت بجدية وهى تشير بيدها يلا اجهزى بسرعة عشان منتأخرش
تركتة وخرجت لتبدأ بالتحضيرات الازمة لتلك المناسبة السعيدة
تجهزت شهد واستعدت للخروج سألت على اخاها لتجدة جالس مع والدها ووالدتها بغرفتهم تعمدت الذهاب إليهم دقت الباب ثم دخلت
تقدمت شهد لتقول بابتسامة بابا ماما انا خارجة
نظر الى ساعة يدة وعاود النظر إليها ليقول رايحة فين دلوقتى يا شهد الساعة 8
شهد رايحة لحياة يا بابا لزم اكون معاها النهاردة
نظر لها مالك ليهتف متسائلا اية مالها حياة
نظرت لة لتقول بابتسامة هو انا مقلتلكش
مش فى عريس بيتقدملها دلوقتى
وقف وقد احمرت عينية وتطاير من الشړ لهتف دون تصديق نعم ياختى عريس اية وازاى يتجرأ ويعمل كدة
هزت كتفيها لتقول وهى قاصدة استفزازة معرفش هى قلتلى تعاليلى يا شهد عشان تساعدينى اجهز واتزوق عشان العريس لما يجى اصل انا عرفت منها انو مز اوى اوى
اطبق على اسنانة ليجز عليها ويهتف بغل مز ها ليلتها سودة وهو امة داعية علية ودينى لبيتو النهاردة فى المستشفى
رن جرس الباب طلبت حياة من زينب ان تفتح الباب وادعت انشغلها بتجهيز نفسها ذهبت زينب لتفتح الباب لتراة امامها ممسك بباقة ورود لم تنتبة لوالدة الواقف بجوارة من شدة فرط الصدمة لترمى نظرة خاطفة على المنزل للتأكد من عدم وجود والدتها لتعاود النظر لة وتهتف بقلق انت اية اللى جابك هنا
ابتسم ليقول جاى عشانك
زينب انت باين عليك اټجننت امشى ما ماما تشوفك
مروان دة بدل ما تقوليلى اتفضل
اشار لوالدة الذى تجاهلتة دون قصد انا جاى انا وبابا على فكرة
نظرت الى صبرى لتهتف معتذرة دكتور صبرى انا اسفة واللهى مقصدش انا بس متخلبطة شوية
ابتسم صبرى ليهتف ولا يهمك ممكن ندخل
تنحنت لتهتف اكيد يا دكتور اتفضل
اشارت لهم بالدخول ثم استاذنت منهم لتخبر والدتها بحضورهمدخلت الى غرفة والدتها
زينب ماما فى ضيوف برة
الټفت لها تقول ضيوف مين دول
زينب زميلى فى الجامعة ومعا والدة
سمر متسائلة ودول جاين لية
زينب معرفش
اقتربت حياة منهم لتسلم عليهم وجهها ابتسامة هتفت مرحبة
وهى تمد يدها لصبرى اهلا وسهلا
سلم عليها صبرى ليقول اهلا بيكى يا بنتى
اشار مروان على حياة ليقول حياة يا بابا اخت زينب الكبيرة وتبقى مهندسة
صبرى بابتسامة ماشاء الله واحدة مهندسة والتانية دكتورة
اشار على مروان ليهتف مازحا اية اللى عجبكم فى الواد الصايع دة
هتف بتذمر جرا اية يا بابا انت بتهدى النفوس ولا اية
اتاهم صوت
سمر يقول اهلا وسهلا
ابتسم صبرى ومد يدة ليصافحها ازيك يا مدام سمر
سمر الحمدلله
عقدت حاجبيها لتشير على مروان وتقول مش انت الدكتور اللى جبتة شهد عشان يكشف على زينب
رد مؤكدا ايوة انا
اشارت لهم سمر بالجلوس لتقول اتفضلوا اقعدوا
تابعت متسائلة تحبوا تشربوا اية
هتف مسرعا شربات
نكزة صبرى بجوعة ليقول ولا حاجه مفيش داعى احنا جاين نكلم حضرتك فى موضوع مهم
سمر خير
صبرى بجدية اعرفك بنفسى انا الدكتور صبرى سليمان جراح وعندى المستشفى بتاعتى وجاى النهاردة اطلب ايد الانسة زينب لابنى مروان
فرهت شفتيها غير مصدقة ما تسمعة فهو جاء ومعة والدة ليطلب يدها ابتسمت عفويا من كثر السعادة التى تشعر بها الان
ولكن اتاها صوت سمر لتقول بعبوس هو انت مروان
هز رأسه ليقول ايوة حضرتك تعرفينى
سمر يعنى انت دخلت البيت وضحكت عليا وانت اصلا مش دكتور
هتف معترضا لالا والله العظيم دكتور وزميل زينب فى الكلية انا حتى نجحت النهاردة لكن لما دخلت البيت يومها انا كدبت وفهمتك انى جاى اكشف عليها بس دة كان الطريقة الوحيدة عشان اطمن عليها لما عرفت انها تعبانة وانا مكنتش قادر اوصلها
هتفت پغضب تقوم تستغفلنى
نظرت لزينب لتهتف معاتبة وانتى كنتى عارفة وسكتى حسابنا بعدين واا
توقفت عندما سمعت صوت الباب يرن نهضت حياة وتوجهت لفتح الباب فتحت الباب لتجدة امامها ووجة محتقن بالڠضب القى نظرة عليها ليجدها متألقة وقبل ان يتحدث لها احتضنتها شهد لتهتف بفرحة الف مبروك يا حياة
حياة الله يبارك فيكى
هتف پغضب مبروك يا عروسة على العريس اتفقتوا ولا لسة
حياة لسة والله الدنيا متلخبطة جوة
تابعت وهى تشير لهم بالدخول تعالوا ادخلوا خاليها تكمل
دخلوا مالك وهو يتوعد الى ذلك الذى تجرأ وتقدم لخطبتهافجىء من وجود مروان وسأل نفسة اهذا هو العريس المقدم لحياة فهو يعرف انة يحب زينب فلماذا قالت شهد انة سيخطب حياة
حضرت شهد استأذنت سمر قليلا لحضور العصير واخذت معها الفتيات ولكن لهدف ان تتحدث معهم حول هذا الامر
اشار مالك لة ليقول انت يا مروان العريس
هتف بابتسامة ايوة انا
عرفةعلى والدة ليقول الاستاذ مالك عز الدين يا بابا صاحب الشركة اللى حياة بتشتغل فيها
صبرى اهلا يا ابنى
مالك أهلا بحضرتك
وجة نظرة حاړقة لمروان تكاد تخترقة وامسكة من تلابيبة ليهتف پغضب انت ازاى تتجرأ وتفكر تخطب حياة
رفع احدى حاجبية ليقول باستغراب نعم حياة انا مالى ومالها حياة زى اختى انا جاى اخطب زينب
قرر سؤالة ليتأكد ياعنى مش جاى تخطب حياة
ابعد يدة عنة وهتف نافيا لا طبعا ما انت عارف انى بحب زينب فأكيد جاى اخطبها هى بس ادعى تعدى على خير الا الجو مكهرب
مالك لية حصل ايه
فى المطبخ كان الجو مشحون جدا بين سمر والفتيات امسكت سمر بيد زينب لتهتف بعصبية انتى كنتى عارفة انو جاى ومقلتيش وازاى متقلليش ان هو الدكتور
متابعة القراءة