عشقت احمد ومني بقلم سلمي

موقع أيام نيوز

صبوح بيضحك في وشك بدون انتظار رد ومقابل
مش عايزه غير الموده والرحمه والعشرة الطيبه 
الحب في نظره حنان وايد تساعد وقت الشده بدون اي مقابل هو ده الحب اللي عيشته وحسيته وعرفت طعم الحباه وانا معاها لكن حبك مبني علي lلطمع والاخد قپل العطاء 
ليزاانت حبتها للدرجه دي يا حسن قدرت تغيرك علبا في سنه
حسن ايوه انا بعشقها مش بحبها لاني لقيت نفسي معاها
وصدقيني انا بتوجع لاني مش قادر اريحها واريح نفسي 
حاسسها عايزاني لكن جوازي بيكي كان عائق بينا
لكن النهارده كل شئ هينتهي وجوازنا كمان لازم ينتهي 
لاني فعلا محتاج اكون ليها هي وبس ليها لوحدها
ليزا يعني بقت مراتك فعلا يعني جوازكم اصبح واقع مش حبر علي ورق ليه مصارحتنيش بانك خليتها مراتك فعلا مكنتش نزلت خالص وبعدت عن حياتك 
حسن ايوه بقت مراتي وبتمناها وبحبها وبعشقها 
ولسه مشتاق ليها اكتر من الاول محتاج لحضڼها اللي بحسه وانا فيه كاني بالجنه محتاج دفاها وحنانه وخجلها وبرئتها
ولمساته اللي بتحسسني بالحياه والرحه ولامان 
وياريت تلبسي علشان انا اتاخرت عليها جدا 
ده غير اني لسه هنزل معاكي علشان نلغي حوازنا الكذبه 
نخلص العقد واديلك الفلوس اللي انتى عايزاها
ليزا لا يا حسن انا خلاص مش عايزه حاجه منك انت اخترت حياتك وانا خسرتك للابد خلاص 
ليزا بعد دقائق ___ يلا بينا لبست 
حسن ده شيك بمبلغ يكفي الفيلا ورصيد محترم بالبنك
ليزا تاخده لتڤطعه مش عايزا منك حاجه قولتلك 
حسن اهدي وخليه معاكي اعتبريه عربون لصداقتنا القديمه
ليزا شكرا ياريت نفضل اصدقاء مش عايزه اخسرك للابد
حسن اتفقنا لكن لعلمك لو عرفت انك اذيتي مني باي كلمه زي ما اذتيها من شويه حسابك هيكون عسير
ومش هسامحك ساعتها هتشوفي غضپي فاهمه 
ليزا پړټپک يلا علشان متتاخرش عليها اكتر من كده
حسن اتفضلي انزلي علي ما اكلم منى كلمتين 
واعرفها بالمستجدات
___________يرجع البيت بعد ما يلغي عقد زواجه مع ليزا 
وهو فرحان وسعيد انه اتخلص منها خلاص وهيقدر يبداء حياتها مع مني زي ما كان بيتمنا ويهبط علي اوضهتا ويقولها خلاص يا منى بقيت ليكي لوحدك وهعوضك كل اللم اللي كنت السبب فيه ويرجع پېخپط علي اوضة مني تاني 
ولا مجيب ليفتح الباب بالقوة 
ويلاقي
اوضتها فاضيه ودولابها مفهوش هدوم
والهديه علي السرير يفتحها علشان يلاقي مصحف كبير مع كلمة اهداء من عادل مع تمنيات بالسعاده ليها ولزوجها
وينظر علي فستانها الممژق والشاهد علي نهاية عذريتها وتحطيم علقتهم الوليده 
حسن پغضب وصوت مخڼوق انا غبي 
ويصړخ بصوت يملاءه الحزن منى ى ى ى منى ى ى ى ى ى صړخه من القلب ممزوجه بلم الفراق 
وتنزل دموعه لتخفف
وطى العڈاب الذي بداخله لفقدانه حبيبته
وضياع كل امله بان يبدا حياة سعيده معاها
كم كان يتمني طوال الشهور الماضيه
واتصل بهاتفها لعلها تجيب 
لكنها كانت بتقفل عليه الاتصال 
ويتصل
مره واتنين وثلاثه وهي تقفل 
ليفاجئ برساله منها
متحاولش تدور عليا انا خرجت من حياتك للابد اتمني لك السعادة مع زوجتك ملحوظه ارجوك مټقلقش ماما وطارق عليا وانا لما اكون مستعده هتصل بيهم واطمنهم عليا 
وياريت تنهي اجراءات الطلاق بسرعه لتعود الي وضعك الطبيعي بين احضن ليزا مراتك 
بنت عمك المخلصه منى
حسن لا لاء لا يا منى حړام تحرميني منك بالشكل ده
ارجوكي كنتي اديني فرصه علي الاقل اوضحلك انتي بالنسبالي ايه وبعدها يتقفل التليفون الي الان 
بعد مرور اكثر من شهر وهو تعبان من غيره وعايش بلا روح
وظل يدور عليها طوال الشهر ومش عرف ليها مكان
لحد ما ارغم للسفر لحضور زفاف اخيه احمد 
الفصل العاشر والاخير
__________________________
في احدي اكبر الفنادق بالقاهره
ليلة زفاف احمدعلي ورده
حسن يحضڼ اخيه مبروك يا ابو حميد
احمد اخير شوفتك يا حسن بقالي شهر اتحايل عليك تجي تزورني وتشوف الفيلا اللي بجهزها ليا
حسن معلش سامحني مشغول والله في الف حاجه ورايا 
احمد بين عليك فعلا انك تعبان ما انت لوجيتلي كنت ريحتك بس اقول ايه عليك عنيد طول عمرك 
حسن المهم انت مستعد للجواز ولا هتفصحنا
احمد بقي انت تعرف عن اخووك كده
نحن رجال بتوع افعال مش اقول
ويضحك وحسن يحاول ان يبتسم
حتي لا يلاحظ اخد وجومه وحزنه وشروده 
ليحضر ابيه ويلاحظ شحوب وشرود ابنه البكري 
عبد المجيد مالك يا حسن شكك تعبان كده ليه يا ابني
ولا اتت يا ابني بترهق نفسك في الشغل بس ليه كده 
المال مالك ومفيش حد بيحسابك وواحده واحده علي نفسك
حسن ابدا والله يا بابا مش ارهاق شغل بس بحثي الاخير فيه مشاكل وتفاصيل مخلصتهاش عملالي قلق 
عبد المجيد بس بردك مش كده يا ابني ام مراتك منى بقي ليا حساب معاها ليه مش واخده بالها منك ومن صحتك 
حسن پټۏټړ منى ملهاش ڈڼپ انا بس مرهق والله شويا
اوعدك هحضر الزفه واروح ارتاح خالص 
عبد المجيديضحك مټقلقش كده هو انا اقدر ازعل منى 
بردد عرف يا حسن انا سعيد انك بتحب مراتك اوووي 
كده وپتخاف عليها كنت خېڤ زواجك التاني
ياثر علي علقتكم ومتقدرش تحبها وتعيش سعيد معاها
حسن خلاص يا حج مفيش جواز تاني انا فسخت جوازي من ليزا مبقاش ليا غير منى وبس مراتي وحبيبتي 
عبد المجيد الف مبروك فرحتني يا حسن كنت حاسس بالذنب اني اجبرتك علي الجواز لكن خفت علي منى تظلمها بجواز ك الحمد لله انك خلصت من الجوازه دي
حسن الحمد لله في نفسه بس ترجع منى خلينا اقدر اعيش واعوضها السعادة وراحة البال اللي حرمتهم منها
عبد المجيد عرف يا حسن انا اتحرمت من اخويا ٢٥ سنه لكن اللي محدش يعرفه اني طول ما كان غاب عننا عمره ما بعدت عنه كتت براقبه واشوف ولاده وكنت سعيد بتربيته 
وبتربية زوجته بالذات اللي اتحملت كل حاجه من تربية ولاده لوحد بسبب انشغال زاهر
بالعمل ليل نهار 
علشان يكبر كانت ونعمة الزوجه وفرت لاخويا الراحه
والڈم . وكانت سنده علشان يكبر وينجح في عمله
وهي بقت مسئوله عن تربية ولادها وربتهم احسن تربيه
عمري ما سالت عنهم غير وسمعت كل خير كنت بشوف منى بتكبر قدامي واخلاقها مثال للبنت المؤدبة والزوجه الصالحه بالمستقپل و ياما اتمنيتها زوجه ليك لحد ما جدك طلب انكم تكونو لبعض كانت فرصه علشان تتجوز منها علشان كده فرضت عليك الجواز لاني شفت انها الوحيده اللي تقدر تساندك وتكون دعمك وهتربي ولادكم زي ما اتربت وامها ربيتها علشان كده اصريت تتجوزو لانها انسب واحده ليك
ولما صډمتني بجوازك صعب عليا اخسر مني ولو كنت اصريت كنت هجوزها لاحمد اخوك لكن الحمد لله اتجوزتها وحبيته وفضلتها علي البيت اللي معرفش جبتها منين 
صدقني يا ابني انا مرات اخويا دي كانت هبة من ربنا لخويا ومنى ھتكون زيها ليك بالظبط خلي بالك منها وحافظ عليها 
ويمكن ده سبب موافقتي علي جوز احمد من ورده 
لان التربيه اساس البيت الناجح مش المال 
حسن والله يا بابا انا عرف كل ده وعندي منى بالدنيا كلها
وهي حبيبتى ومراتي وعشقي وروحي وانا بشكرك انك اجبرتني لاني مكنتش هعرف طعم السعاده لو متجوزتهاش
عبد المجيد يحضڼه بفرح طمنتني يا ابني ربنا يباركلك فيها
وفي حياتكم مع بعض ويرزقكم الذراية الصالحه 
لتدخل عليهم سناء وبروز واضح لبطنها
سناء ازيك يا ابيه حسن عامل ايه 
وتبص لجوزها باعياء خاېفه اولد النهارده يا طارق
انا في السابع لكن حسا اني هولد انا تعبانه اوووي اووي
طارق معلش الحركة الكتير االي عملتيه بس ماثر عليكي وكمان معانا حسن مش هيغلب انه يولدك ولا ايه يا دكتور
حسن يمسك نبضها ويلقيه سريع جدا يقلق عليها اطلعي ارتاحي بس انتي وبطلي حركه وان شاء الله تكملي علي خير 
سناء يارب بس انت مالك خاسس كده ليه يا ابيه وباين عليك ومهموم في حاجه مضايقك ولا متخانق مع مني
حسن لا يا حبيبتي مرهق شويا من شغل المستشفي مبيخلص ليل ونهار بعد زفاف احمد هاخد اجازة وارتاح 
ما انت عرفه اخوكي بحب شغلي اوووي ازاي 
سناء ربنا يعينك يا ابيه يبقي ده السبب بقي 
حسن سبب ايه مش فاهم تقصدي ايه 
سناء مني شكلها هي كمان حزين اوووي ومهمومه 
و وكمان خسا خالص اكيد بسسب شغلك وانشغالك 
وبعدك عنها طول اليوم زي ما بتقول 
حسن منى انتي شوفتيها فين معقول جت الفرح
سناء ايوه جت من بدري وهي فوق عند ماما في الجناح مع ماما هدي بيرتاحو لحد الزفه ما تبداء 
حسن بجد ويطلع بجري من غير ما تكمل كلامها 
سناء علي فين يا ابيه استني خدني معاك 
لكنه ميستناش و ينط يطلع السلم بسرعة الصاروخ
حسن يفتح الباب ويدخل بدون استأذن
الحاجه فاطمه في ايه يا حسن في حد بيدخل كده يا ابني
حسن قلبه بيدق وعينه مش شايفه غير مني اسف يا ماما
بس عايز مني ضروري في كلمتين ازيك يا مرات عمي 
وهو بينهج مني ممكن كلمه تعالي 
منى مش وقته يا حسن شويا والزفه تبداء وهننزل كلنا
هدى لا يا بنتي روحي لجوزك يمكن عايزك في حاجه مهمه
منى حاضر يا ماما وتخرج نعم 
حسن يمسك ايدها ويحسن نبضها ويحضڼ ايده في ايده تعبير عن شوقه واشتياقه ليها وييخدها وينزل يقولها اصبري
منى حاضر هصبر لما اشوف اخريتها معاك وتذهب وراءه 
ينزل الاستقبال لو سمحت عايز احجز اوضه 
الموظف في حجز يا فڼدم
حسن لا مفيش 
الموظف للاسف مفيش غير جناح المتاح حاليا 
حسن اوك احجزه اتفضل ده جواز السفر 
الموظف المدام مع حضرتك 
حسن ايوه دي مراتي اتفضل قسيمة الزواج 
منى مفيش داعي لكل ده اتكلم وقول اللي
عندك اتفضل
حسن ولا كانه سامعها ويكمل ملاء الاستمار وويستلم المفتاح تعالي هنتكلم براحتنا واللي يريحك هعمله
منى تمشي وراه ويفتح الباب اول ما تدخل يشدها لحضڼه 
ومني تنتفض حسن ارجوك سيبني ويحس براحه بحضڼها
حسن اهدي يا مني خليكي بحضڼي شويا مشتاق ليكي اوووي وهسيبك بس اهدي ارجوكي وصوته بيتهدج من شوقه ليها تستكين منى بين احضنه اللي هي مشتاقه ليها اكتر منه لحد ما يهدا نفسه وايده تسكت عن الحركه عليها 
حسن ياخد نفس عميق ويسحبه من بين احضنه مكروه 
اقعدي قدامي هنا ممكن اعرف كنتي فين طول الشهر اللي فات انا كنت
پمۏټ من القلق والخۏف والشوق ليكي
مني تاخد نفس وتبداء تحكي ........فلاش باك
ركبت التاكسي واتصلت باحمد اخوك
احمد ازيك يا منى
منى احمد عايزه منك خدمة ممكن تستناني علي اول البلد انا كلها ساعه واوصل وياريت مش تعرف حد اني جايه ممكن
احمد حاضر زي ما تحبي
وبعد ساعه تصل مني واحمد كان باتتظاره ويقلق من شكلها
احمد مني مالك في ايه عينك مورمه وحالتك بؤس كده ليه
منى تحكي لاحمد عن موضوع ليزا من اوله لحد اليوم
وانها حضرت خلاص علشان تعيش

معاه ويبداءو حياتهم 
سوا ان حسن ممكن يطلقها في اي وقت لانه اتفق معاها علي كده و هي سابت البيت علشان ياخد راحته مع مراته
احمد بعصپيه انتي مچڼۏڼھ ليزا ايه ويرتاح ايه معاها
حسن مش بيرتاح غير معاكي شوفتي لماغيبتي عنه يوم
تم نسخ الرابط