روايه بقلم حوريه طه

موقع أيام نيوز


منذ زمن طويل اول ما شبكت ايدها بايده كاي حبيبين نظر لها الابتسامه حب وضغط على ايدها وكانه لا يود الابتعاد عنها وخرجوه من المستشفى
داخل العربيه
صبا كانت تنظر له كعصفور عاشق اكتفى من البعد ويرغب في ان يعود الى عشه ومسكنه ليروي ظماقوا من بحور عشق عينيه
كاران وهو سايق ليه بتبص لي كده وكانك اول مره تشوفيني

صبا وهي ما زالت سرحانه في عيونه مشتاقه لك عيوني عايزه تشبع من شوفتك اللي غبائي حرمني منها لسنين
كاران يضغط على الفرامل فجاه عند سماع كلماتها ويوقف العربيه ويرجع يبص لها قصدك ايه بالكلام ده
صبا تقترب منه بحب قلبي ما زال عاشقك وعايزك قلبك لسه عايزن!!!
كاران قاطعها بابتسامه حب انا قلبي طول الوقت عايزك وعمره ما اتمنى حد غيرك
صبا بمرح يلا امشي ودينا على مكاننا مش عايزه اشوف حد غيرك
كاران بابتسامه يشغل العربيه من تاني ويمشي حاضر يا قلبي
صبا تقف زي الاطفال على الكرسي وتطلع دماغها من فتحه العربيه وتفرد ايديها كفراشه وبصوت مرتفع بحبكككككككك انا بحبك يا كاااران خلي الدنيا كلها تسمع ان قلبي ما زال عاااااااشقك بحبككككككك
كاران بضحك وبصوت مرتفعوانا بحبكككككك يا مجنونه قلبي
بقلمي حور طه
خلينا نصلي على الحبيب قلبك يطيبالبارت ال 20 
كان يوجد بيت في مكان بعيد عن دوشه الناس

وكانه لا يوجد غير
هذا البيت في كل المنطقه بيت جميل بجنينه صغيره فيها الكثير من حقول الورود والاشجار الجميله كان بيت كبيوت الاحلام المزينه جميل ويخطف النظر من شده جماله وروعته
تقف بالجنينه بشغف كل حاجه زي ما هي وكاني لسه سايباها امبارح ما فيش حاجه اتغيرت ولا حاجه اتحركت من مكانها
كاران بابتسامه كل حاجه زي ما هي عشان انا كنت بهتم بيها كل يوم وكل ساعه كنت حريص على ان الورود تفضل زي ما هي مفتحه ما تدبلش والبيت يفضل بيلمع ما يتراكمش عليها التراب ويصبح مهجور
صبا تقطف ورده وتشمها بعمق يا الله قد ايه اشتقت لورده عصفور الجنه فكرت انك سبتها تدبل وټموت زي ما حبنا دبل ومااا
كاران يقاطعها لو كان حبنا ماټ بالفعل كنت هتلاقي كل الورو دي دبلت وماټت وبما انها لسه مفتحه وريحتها فيها كنت بتاكد كل يوم انك هترجعي لي تاني
صبا تجري على البيت بفرحه وتفتحه والدور بعنيها في كل ركن موجود فيه البيت ده اساسنا بشكل خاص جدا
صبا ټخونها دموعها وتنزل كنت دايما بتشوف ۏجعي كنت دايما بتحس بيا بس انا بغبائي ضيعتك انت ازاي قادر تحبني برغم اللي بابا عمله فيك وفي عيلتك
كاران يمسح دموعها لما اتعرفت عليك اول مره كانت نيتي ان ارد لابوكي اللي عمله في اختي وابويا فيكي
ايوه ما تستغربيش كنت هاخد اڼتقامي من ابوكي منك لكن قلبي حبك ومنع عقلي انه يؤذيكي وبدل ما كنت جايه انتقم منك لقيت نفسي بحميكي حتى من نفسي يوم ما ضربتيني بالسکينه يوم فرحنا قلتي لي الاڼتقام كان اكبر من العشق غلطانه العشق اكبر من اي اڼتقام
صبا وهي تبكي انا بتحمل وبحاول اني اتحمل الۏجع اللي جوايا بس مش قادره بحاول اهرب بس انا قلبي موجوع قوي حتى لو انت مسامحني انا مش قادره اسامح نفسي ومش عارفه ابعد عنك
كاران بحب صبا انت ما لكيش ذنب في اي حاجه ابوكي عملها لو كان في حاجه حلوه ابوكي عملها في حياته فانت يا صبا صدقيني يا صبا انت انظف حاجه في حياه ابوكي انا عايزك تنسي كل ده وما تلوميش نفسك على اي حاجه
صبا تمسح دموعها هنسى بس قبل ما انسى لازما اوقف التجاره دي لان اكيد جدو متورط فيها انا متاكده
كاران پخوف انت بتقولي ايه لا طبعا انت مش هتدخلي في الدايره دي ولا هتعملي اي حاجه وصدقيني كل واحد ليه يد في التجاره دي انا هقطعها له
صبا باصرار في داخلها لا ينوي التراجع ولكن تظهر له انها لن تفعل اي شيء خلاص ما تقلقش انا مش هعمل حاجه وانا واثقه فيك وانك هتقدر ان انت تحافظ على الاطفال دول
كاران بابتسامه اكيد انا هعمل كل اللي يطلع بايدي عشان اوقفهم !! عايزك تكوني مطمنه
صبا بشغف طيب انا جعانه وعايزه اكل
صبا بزعل مصطنع والنص الثاني لمين
كاران بضحك اكيد هتجوعي تاني
وهنا يرن هواتفهم الاثنين مع بعضو كان هذه الدنيا لا ترغب في التقاء هذه الاثنين لوحدهم ولو قليل
كاران يخرج تليفونه حجازي المتصل يوجه كلامه لصبا طب يا حبيبتي انا هرد على المكالمه دي وهرجع لك
صبا وهي ترفع هاتفها وانا هشوف ماما عايزه ايه
كاران اخذ تليفون وخرج في الجنينه ايه حجازي سامعك
حجازي كاران بيه هنعمل ايه مع خالد البحيري ورجالته
هنفضل حاجزينهم هنا
كاران بتفكير انتوا بعتتوا رساله لملك من على تليفون خالد ان هو مسافر يومين علشان ما تقلقش
حجازي ايوه يا كاران بيه بعتناها لها امبارح بالليل بس هي بترن كثير على التليفون وانا اضطريت اني اقفله
كاران تمام انا جايه حالا
كاران يدخل عند صبا واول ما تشوفه حبيبي انا مضطر امشي عشان ماما عايزاني ضروري مش
عارفه في ايه
كاران تمام يا حبيبتي انا كمان عندي شويه شغل هخلصهم ونبقى نتقابل بالليل في القصر
صبا تاخذ شنطتها ويذهبوا من بيت احلمهم الجميل الى واقعهم المؤلم الذي لا يتركهم وشانهم
في المشفى 
حسن بانفعال ازاي تاخد منك عقار زي ده من غير ما تمضي على استلامه
الممرضه هي قالت ان هي محتاجاها لمريض ضروري واخذته ومشيت على طول
حسن بزعيقاحنا هنا مش في سويقه وده
شغلك

وانت مسؤوله عنه واي دكتور ياخد منك اي حاجه لازما يمضي على استلامها !!ده اسمه اهمال وانا مش هسمح بيه في المستشفى
الممرضه پبكاء انا اسفه يا دكتور حسن انا عارفه ان انا غلطانه بس ارجوك سامحني انا ما ليش مكان غير هنا
حسن انا هكتفي بلفت نظر المره دي لكن لو اتكرر تاني هتتحولي للتحقيق !! الدكتوره سمر فين 
الممرضه في غرفه العمليات
حسن تحذير اول ما تخرج تيجي لي على المكتب
وتاني مره لما الدكتوره سمر بالذات تاخذ منك اي حاجه لازم تمضي على استلامها فهماني
الممرضه حاضر يا دكتور ان شاء الله الموضوع ده مش هيتكرر تاني
حسن اتفضل على شغلك
على الجانب التاني
ماهر حبيبي طمني عليك عامل ايه دلوقتي
طاهر حبيبي انا بخير والله بس انت اللي ايه اللي جابك وانت تعبان
ماهر يا حبيبي ده انا كنت هتجنن عليك علشان اجي واشوفك بس المړض هو اللي حاشني عنك
طاهر حبيبي الف سلامه عليك اطمن انا كويس
ماهر امال اخوك فين قالوا لي ان هو هنا
طاهر كاران مشي علشان عنده شغل مهم هيخلصه ويجي
ماهر مين اللي خطڤك وعمل فيك كده
طاهر مش عارف يا جدو يمكن ناس كانت محتاجه فلوس ولا حاجه
ماهر بقيت بتخبي عليا انت واخوك كتير وفاكرين ان انا كبرت ومش فاهم انتوا بتعملوا ايه
طاهر يا حبيبي انت الخير والبركه ربنا يخليك لينا
ماهر ويبارك لي فيكم يا حبيبي بس لينا قاعده لما تقوم بالسلامه انت واخوك
طاهر الابتسامه ان شاء الله يا حبيبي
خالد بانفعال انت خاطفني ومحتجزني هنا وفاكر ان ده هيعدي كده بالساهل
كاران يقعد على الكرسي ويشيل نظارته اقعد ووطي صوتك واحد غيرك كان يحمد ربنا ان هو لسه واقف على رجليه لحد دلوقتي
خال ليه هو انا اللي عرضت حياه بنتك للخطړ وخليت اخويا يلعب في دماغها لحد ما يعلقها بيه
كاران لا انت اللي خطفت بنتك وانت اللي عرضت حياه اخويا للخطړ ولو كان جرى له حاجه كنت انت زمانك مېت
خالد يعمل نفسه مش فاهم 
كاران بابتسامه يقعدوا على الكرسي انا عارف ان انت هتخطف طاهر من قبل حتى ما تخطفه وكنت سايبك تلعب علشان بس اوصل للولاد اللي انتم كنتم خطڤينهم بس اللي ما كنتش عامل حسابه ان رجالتك تتغابه وټضرب على اخويا ڼار
خالد يبلع ريقه انت بتقول ايه
كاران حجازي هات الهديه بتاعه خالد بيه
حجازي يدخل وفي ايده واحد من رجاله كاران
خالد بيبص له بارتباك وكاران يطلع الشهاوي الطريق ده اللي بيدخله مش بيخرج منه بمزاجه ولو حاول يخرج بيتصفى
كاران انا مش هوسخ ايدي فيك ! اصل انت كده كده مېت الناس اللي انت المفروض توصل لهم البضاعه هم اللي هيخلصوا عليك لان هم ما استلموش حاجتهم انا بقى هسيبك ليهم وهم يخلصوا عليك بمعرفتهم
خالد پخوف انا مستعد اعمل لك اي حاجه بس تحميني منهم انا وملك انا عارف ان طاهر بيحب ملك دول ما بيرحموش
كاران يقعد على الكرسي يحط رجل على رجل اول ما طاهر يقوم بالسلامه هنكتب كتابه على ملك ده اولا 
ثانيا بقى والاهم علشان احميك منهم لازما تقول لي على شركاتك التانيين وكل واحد ليه يد في التجاره الۏسخه دي
خالد انا لو فتحت بقي هيخلصوا عليا انا ما ينفعش اقول لك على اسمائهم
كارانطيب ما انت كده كده مېت بس لو قلت لي على اسمائهم هيبقى عندك فرصه انك تعيش
خالد هقول لك على اسمائهم بس انت هتحملي منهم ازاي
كاران احميك منهم ازاي دي بتاعتي مش بتاعتك انت اللي عليك دلوقتي انك تقعد مع حجازي وتدي له كل اسماء شركاتك تمام يا خلوده
خالد وهو يرتجف من خوفه حاضر حاضر يا كاران
في فيله الشهاوي 
صبا تجلس وتارطف الملوخيه انا مش عارفه برغم كل شغالين اللي موجودين عندك وعندك الطباخ ليه بتقفي في المطبخ وتتعبي نفسك
امل تاخد منها الملوخيه وتضربها على ايدها قلت لك كم مره ما تسيبيش العصايه الصغيره دي في ورقه الملوخيه
صبا تحبي اقطعها لك بالمشرط
امل وخضريها كمان لتصحى منك في الحله والله ما انت نافعه انا مش عارفه بيحب فيك ايه
صبا ماما اوعى يكون هو ده الموضوع اللي انت مكلماني وخليتيني اجي علشانه
امل ماله مالك ابن عمك بيحبك وشريكي وهبقى مطمنه عليك معاه
صبا بضيق ما لوش يا ستي هو زي
الفل انا بتبطر روحي بقى شوفي

له واحده تستاهلوا غيري انا ما بفكرش في مالك ولا عمري هفكر اني اتجوزه
امل ترفع حاجبها لكن فكرتي في كاران الطحان واتجوزتيه
صبا تغير الموضوع المحشي بيشيط يا ماما هبص عليه
امل تفهم حركات بنتها لا اقعدي انا موطيه عليه
وبعدين تكمل بتركيز اوعى يكون حصل بينكم حاجه
صبا ترجع تتذكر لحظاتهم مع بعض في بيت احلامهم وتبتسم ولا تجاوب على امل
صبا تتالم من مسكه امل لشعرها ايه اللي بتعمليه ده ااااه !!! سيبي شعري يا ماما !!!ااااه
امل بانفعال وما زالت تمسك شعرها هو ده الجواز اللي على الورق ما بحبوش يا ماما وانا زي المغفله
 

تم نسخ الرابط