روايه بقلم سلمى عاطف

موقع أيام نيوز

بين ابويا ومامتك وحصل خصام بينهم بعدها انتو بعدتهم ومعتوش بتسألو في الفتره دي حصلنا أزمه ماليه وخسرنا كتير ووصل لأننا تفلس ابويا ساعتها مكانش يعرف غير مامتك تساعده راحلها وفعلا كانت هتساعده لكن ابوكي رفض هو وجدك وطردوا ابويا بشكل مهين ومامتك مقدرتش تعمل حاجه لأنه حلف ليطلقها ومعتش تشوفكم لو ساعدته امك كان مغلوب على أمرها ومعرفتش تعمل اي وابويا مرضاش ېخرب بيتها حاول انه يعوض الخساره لكن فشل مقدرش وبعدها ماټ سابنا انا وامي لوحدنا ومفيش حد وقت جمبنا لحد مااضطريت اسيب تعليمي ويبقي معايا ثانويه بس عشان اصرف عليا انا وامى فضلت اتنقل من شغل لشغل لحد مابدأت اكبر شغل ابويا تاني وخدت مكان ابويا ورجعت كل تعبه بس ربنا مش بيسيب حق حد وابتلي جدك وولاده اتاخذه منه مره واحده عمك الي ماټ بسبب حسرته عشان مراته الي سابته وخذت على فلوسه ورمت ولادها عشان خاطر الفلوس ومش كده وبس كمان بنته هه بعدها جدك ندم ورجع يستسمحنا امي مرضتش ولا انا فضل فتره طويله يجي لينا ويطلب ان احنا نسامحه وفي مره حصلي مشكله في الشغل وكنت هخسر كل حاجه بس جدك ساعدني شلتها جميله ليه حصل كام موقف وهو ساعدني وطول الفتره كان بيحاول يخلينا نرجع زي الاول قولت خليني احسن منهم وسامحت جدك بس امي لا لكن اقنعتها انه ندم والمسامح كريم واجرنا عند ربنا وقولت ربنا يسامح السبب بعدها انتو رجعتوا والعيلتين بدأو يكونوا كويسين ويمحوا الخلافات وانا وانتي قربنا من بعض وكنا دايما مع بعض وحبيتك اووي ساعتها روحت لباباكي عشان اطلب اتجوز مني لكن قهرني اضربت واتهانت واتقلي يا جاهل وكلام كتير جارح بس انا كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقى معايا اترجيت امي تقنع مامتك عشان تتكلم مع باباكي لكن صدمتني امي جات قالتلي انك رفضاني وانك ازاي نسمه المتعلمه تتجوز واحد جاهل زيي وفلاح وكلام كتير انا مش عايز افتكره مصدقتش انك قولتي كده مستحيل نسمه الي اعرفها تجرحني وتقول الكلام ده لكن اتحطم كل حاجه لما يومها بعتلك رساله وقولتلك اني مش مصدق الي قولتيه وممكن ابوكي قالك حاجه خلاكي تقولي كده عشان ابعد عنك لكن انتي فاجئيني بردك وقولتي ان الكلام الي قولته صح وقولتي ان كنت فتره في حياتك كان عندي امل ان كل الي بتقوليه ده كڈب وانتي مجبوره تقوليه لكن اتحطم كل حاجه لما قولتي انك بتحبي يونس وانك معتيش عايزه تشوفي وشي تاني ساعتها كل حاجه اتغيرت انا اتغيرت وقررت اكمل تعليم قولت لامي اني هسافر القاهره عشان اشتغل واكبر اكتر وهي اقتنعت وعمر صاحبي ساعدني في كده وطول الفتره الي كنت فيها في الجامعه كان واخد باله من امي كنت جايب مجموع في الثانويه يوديني كلية شرطه خلصت جامعه واتخرجت واشتغلت ونجحت في شغلي وبقيت المقدم ريان ومحدش عارف اي حاجه معرفتش امي لسبب عشان مكنتش هترضي كانت هتفكر اني لو عملت كده هيبقى كل اهتمامي بمذاكرتي هسيب الشغل الي كبرته يضيع ونرجع لنقطة الصفر مقدرتش تتخطى الي حصل لوالدي وحطت اللوم عليكم بسبب الي حصله مش هتقدر تشوف الي واجهناه تاني عشان كده معاملتها معاكي كده بعد الي حصل انتي جيتي تكلميني تاني عادي وكأن مفيش حاجه حصلت بس انا كنت ببعد عنك ومعاملتي اتغيرت واخر مره جرحتك وقولتك اني بكرهك واتغير معاملتي معاكي ده ومن وقتها واحنا بعدنا عن بعض عدت سنه بعدها في السنه دي باباكي ماټ بعد مۏته جدك رجع زي ماكان زمان بقى متسلط وكل حاجه على مزاجه بس هو كان شايف ان ده في مصلحتكم لكن كان بيضمركم بعدها انتو جيتوا هنا وجدك حكالي انك ډخلتي في حالة اكتئاب بعد مۏت باباكي بجانب انك بداتي تبعدي عن الكل بسبب تنمرهم عليكي ومبقاش عندك ثقه في نفسك واني انا الأنسب ليكي عشان اطلعك من حالتك دي بعد مايونس كمان چرحك امي مرضتش ورفضت خاېفه الي حصل مع ابويا يحصل معايا ومش كده وبس عشان انا اټجرحت منك واتهانت بس انا وافقت عشان احسسك بالألم الي حسستني بيه بما قللتي مني بس مقدرتش لسه لحد دلوقتي مش مصدق انك تقولي كده بس كل ماافتكر اقسي اكتر لحد يومنا ده ليه يانسمه .
كانت تستمع له ولا تدرك وعقلها لا يستوعب كل هذا
نسمه يعني اي جدي كان بېكذب علينا وأمي ده معرفينا ان حصل مشاكل بين ابوك وابويا بسبب مشروع دخلوه وفشل واتخانقوا عشان كده بعدنا الفتره دي واي اي الي بتقوله ده محدش عرفني انك عايز تتجوزني او والدتك جات اصلا ورسالة اي مفيش اي حاجه وصلتني منك انا مش فاهمه اي حاجه ريان صدقني انا مقولتش كل ده مستحيل اجرحك بالطريقه دي صدقني معرفش اي حاجه اكيد فيه حاجه حصلت احنا مش فاهمينها انا حاولت كتير افهم منك ليه بتعاملني كده لكنك كنت بتصدني أمسكت يديه وقالت صدقني معملتش كده محرحتكش لو جيت على الدنيا كلها مقدرش اجي عليك انت صدقني انا بعد مابعدت عني حسيت بوحده معتش حد بقى جمبي وكل واحد بقه في نفسه بعدها بدأت أتشد ليونس وحبيته لكن فجأه اتغير كل حاجه واجتمعنا تاني بس من آخر مره وانا بخاف منك بقيت واحد تاني غير الي اعرفه صدقني انا معرفش اش حاجه عن الكلام ده
التمس في كلامها الصدق ولكن إذا كان هكذا اذن لالا من المسحيل ان تكون امه بالتأكد هناك شيئ آخر وراء كل هذا ويجب أن يعرفه
قام بجلب الظرف واعطاه اياها وقال شوفي كده
نظرت الي الصور پصدمه وقالت مستحيل ده كڈب ريان انا..
قاطعها ريان وقال عارف مستحيل أصدق انك تعملي كده دلوقتي لازم نعرف مين الي عمل كده
نسمه يعني انت مصدقني
اومأ لها فأندفعت بسعاده داخل احضانه وقالت يعني خلاص هنرجع زي الاول
ابتعد عنها وامسك وجهها وقال ايوه ياقلبي
نسمه ايييي داااا انا في حلم 
ريان لا بس لازم دلوقتي نعمل خطه عشان نبين للي بعت الصور ان احنا اتخانقنا وخلاص هنتطلق عشان نكشفه واكيد بالتدريج هنعرف مين الي ليه مصلحه يوقع مابينا
نسمه بحماس انا موافقه متخوفنيش ها عشان والله هعيط
ريان لا بالله عليكي كفايه عياط دلوقتي ننسى كل الي حصل

ده ونبدأ من جديد انا بحب......
تذكر انها كانت تحب يونس ومن الممكن انها مازالت تكن له الحب وعند تذكره ذلك اشټعل قلبه الما وغيره
ريان نسمه ا.. انتي لسه بتحبي يونس
نسمه من ساعة ماعرفت بحب بونس لسالي وانا نسيته اكتشفت انه كان إعجاب مش اكتر
اردف ريان بسعاده وقال بجد
نسمه ايوا وبالمناسبه انا لسه محتفظه بالسلسله الي ادتهاني انت كمان ذكرياتك في قلبي ياصديقي اكتشفت ان كل ده الهواء وقلبي متولدش فيه الحب إلا لما شافك بس كان غافل عنه ومحستش بيه الا لما بقينا لبعض وخۏفي عليك لما اتضربت كل ده اثبت ليا اني مفيش غيرك قلبي دق لي 
بدأت علامات السعاده ترتسم على وجه ريان وقال يعني اي
اقتربت منه وهمست يعني بحبك
وكأن قلبه رفرف وخرج من سجن الألم واصبح طير حر ...
احتضنها بشده وقبل جبينها وانار نور القمر عتمت الليل وقفل العشق أستاره عليهم وسحبها لجوالات عشقه.....
عند يونس وسالي
كانت تقف بالخارج قلقه حتى خرج الطبيب بعد وقت من غرفة العمليات فجرت ناحيته بقلق وقالت طمي يادكتور
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
سالي پصدمه اييي شلل ...
باااااس الفصل خلصصص اسفه على التأخير بجد النت كان فاصل وجيه متأخر والفصل كان مرهق ليا واتمنى يكون حلو انتظرووني 
دلوقتي هنبدأ في احداث جديده دلوقتي كل حاجه بانت وهنبدأ بقه نشوف اي الي حصل يارب يعجبكم دمتم سالمين
بقلم salma Atef
الفصل العااشر
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
سالي پصدمه اييي شلل يعني خلاص مفيش امل يرجع يمشي تاني
الطبيب اكيد الأمل موجود بالعمليه لكن نسبة النجاح ضئيله جدا لكن مفيش حاجه بعيد على ربنا المهم حاليا نفسية المړيض عشان يتأهب للي جاي الف سلامه عليه عن اذنك
وقفت أمام الغرفه وهي تائهه لا يعي عقلها كل ماحدث تري كيف سيواجه هذه الصدمه ويتقبلها... 
فجأه رن هاتفه الذي بيدها وكان اخوه مراد ترددت بالرد ولكن يجب أن يعرفوا فتحت الهاتف ورفعته وقالت بصوت حزين الو
مراد سالي مراد فين بقالي كتير برن ومش بيرد هو فيه حاجه حصلت
بدأت سالي في البكاء وقالت يونس يامراد
مراد بقلق حصل اي ياسالي
سالي احنا كنا.... وحكت له كل ماحدث لهم
مراد اي انا جاي حالا 
اغلق معها وهرول سريعا الي المشفى ليطمئن على أخيه..
في مكان آخر في عند مي
كانت تجلس في الشرفه بحزن وشارده تتذكر كل شيئ بينهم وفي كل مره كانت تجرحه بأسلوبها الجاف وهو يقابلها بإبتسامه حنونه والآن فقدت كل شيئ ابتعد عنها كليا افتقدت لمحادثاته لخوفه عليها سؤاله الدائم عليها ولكن هل سيرجع الندم هذا لا تظن ففي آخر لقاء بينهم ماټت نبرته الحنونه وحل محلها اللامبالاة نظرة عينيه انطفأ لمعانها هل يعقل هل فقدته للأبد...
وضعت وجهها بين كفيها وبكت وفجأه وجدت امها تدخل الغرفه فمسحت دموعها سريعا
عبير مالك ياحبيبتي
اخفت مي وجهها وقالت مفيش ياماما 
عبير بشك متأكده
مي ايوه ياحبيبتي متشغليش بالك حضرتك كنت عايزه حاجه
عبير اه عايزاكي ترني على مراد عشان فوني فاصل وانا قلقانه عليه هو ويونس بقالهم اسبوع متصلوش
توترت من فكرة ان تحدثه لأنها تعلم انه لن يرد عليها
عبير انتي يابنتي سرحتي في اي يلا انتي مبلمه كده ليه
انتبهت مي على صوت امها وقالت ها حاضر هرن اهو
أمسكت الهاتف وضغطت على رقمه وتمنت ان يجيب
مي اتفضلي 
أمسكت امها الهاتف ورفعته وانتظرت الرد لكنه أعطاها انه مغلق 
عبير لا انا كده قلقت اتصلي علي سالي انا مش مرتاحه وحاسه ان في حاجه
مي حاضر
قامت بالاتصال على سالي وماهي الا دقائق حتى اجابتها
مي الو ياسالي انتو مش بتردوا ليه
سالي يونس.......
مي اي طيب طيب احنا مسافة الطريق وجايين
بعدما اغلقت مي معها سألتها عبير بقلق وقالت في اي يامي يونس حصله اي
مي يونس في المستشفى ياماما لازم نروح بسرعه
بمجرد ان سمعت هذا هرولت الي الخارج سريعا وتبعتها مي...
على الجانب الآخر
سامح انتي مجنونه يارندا بتاخدي صوري عشان ټأذي بيها الناس
رندا انت خاېف اوي كده ماانت عملتها قبل كده مع
تم نسخ الرابط