ذئب رحيم بقلم اسماء الكاشف

موقع أيام نيوز


بين عاصم وميرا وانتهت بفارس الصغير ذلك المشاكس الذى اضحى روحا مرحه بذلك الحفل الممل
كانت تضحك بينما فارس يتاملها بعشق وبدن طويله عميقه
عند ساره ومصطفى
ساره بغيظ ...
.. الواد بيرقص وانا لاء ..!
مصطفى پحده ...
.. عايزه ترقصى والناس دى كلها تاكلك بعنيها ياهانم ...!!
رمقته بعتاب وحزن واشاحت وجهها الناحيه الاخرى فتنهد بضيق على طفولتها فامسك ذقنها برقه لتنظر لعينيه الجذابه بخضرتها فهتف بحنانوهو يبتسم بداخله على تاثيره عليها ...

.. حبيبتى انا بعشقك لدرجه انى منكن احطك فى بترينه واكتب ممنوع النظر انتى كنزى وثروتى ومستحيل افرض فيكى واخلى حد يااذيكى ببساطه انتى عشقى انا وبس ....!!
ابتسمت لكلماته وهتف بتاكيد ..
.. وعموما ياستى لما نبقى لوحدنا هنرقص احلى بكثير من الرقصه دى هعيشك احلى ايام ...!!
همت بالنطق بها عشقه وجنونه وحنانه فهما كطيور تحلق بلا قيود
.. انت بتعمل ايه هيشوفونا ... !!
واستكملت بتلعثم ..
.. ده انت .. انت ...!!
رمقها برفع حاجب فهتف بسرعه ..
.. انت ذئب بشرى ياماما ...!!
ابتسم بسخافه فهتف بهدوء فهو يعلم طفلته خجوله وهمس بعشق ..
.. انا ذئب رحيم .... عشقتك للنخاع .. خلتينى ذئب رحيم همو بس سعادتك مش اذيتك ...!!
.. انا بحبك ....!!
لېصرخ بفرح ...
.. اخيرا نطقتيها يامغلبانى ...!!
.. بحبك ....!!
لتنتهى بتصفيق الجميع له حيث لم ينتبه لاانتهاء الموسيقى
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط