اتنكر ما بى بقلم فدوى خالد
المحتويات
حاولت أخدك بس هو رفض و بشدة و مرضيش يخليني أخدك أنا إل أقنتعت باباك يخليك تكملي تعليم و كنت واقفله عشان أنفذ وصية والدتك دلوقتي أتبقى ١٠٠ألف جنية و أنا جاي أديهملك و غير كدة فى بيت لوالدتك فى أسكندرية دة مفتاحه!
بصيتله و أنا مش فاهمة حاجة أكيد ..أكيد ..أكيد هيحصلي حاجة!
أتكلمت و أنا مش فاهمة
لية
لية أية
قطعني
و الله يا بنتي أنا مش زي أبوك احنا الأتنين مختلفين تمام الأختلاف احنا الأتنين صحيح متشابهين فى الشكل بس لكل واحد شخصية مختلفة عن التانية!
فى اللحظة دي كنت مڼهارة خلاص زهقت من حياتي و ألغازها ...لية حياتي دايما عبارة عن ألغاز
لية مش طبيعية و ماشية زي كل الناس
أنا بقيت كلمة لية مرافقاني 24 ساعة طب أخلص من حياتي ازاي
حد يقولي!
بلعت ريقي و أنا بأخد المفتاح منه!
ابتسملي و هو بيحط إيده على كتفي
متقلقيش يا علياء خلاص كل حاجة هتعود لمجراها و هتتصلح.
و أنا المرة دي هبقى جمبك و هحليني معاك و مش عايزك تخافي خالص من حاجة أنا هوضعك!
بصيتله و عيني مليانة دموع هل ممكن يعوضني فعلا
لقيته طالع من الأوضة و قربت مراته و قالتي ببسمة
لازم تنسي عشان تعرفي تعيشي كل واحد فى حياته فيه أذية بس بيكملوا متوقفيش حياتك على شخص ميجزش عليه دلوقتي إل الرحمة أدعي ربنا يغفره و أبدأي حياتك و المرة دي احنا جمبك!
بصيت لملامحها إل خليتني ابتسم تلقائي قد أية شكلها طيبة أوي هى و بنتها.
هدمرك زي ما ډمرتي أخويا.
بصيتلها پصدمة و بعد كدة ابتسمتلي تاني بطريقة ألطف
أنت أكيد واحدة مننا!
لفت تمشي بس أتكلمت
قصدك أية أني ډمرت أخوك و بعدين أخوك مين
مامتها بصيت ليها بإستغراب و جات تتكلم بس الباب أتفتح و دخل مراد فضل شوية واقف هادي و لقيت نور جريت
متابعة القراءة