مسجل خطړ بقلم منال عباس
المحتويات
كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت دلوقتى ونسيت شقاوة زمان ..ثم أكملت مش كدا برضوو يا زهرة ..
وضعت زهرة وجهها بالاسفل من الاحراج ..
رفع سيف وجه زهرة
سيف احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..
لتتضايق ريهام
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
وصلت ريهام هى ووليد إلى منزلهما
وليد انا فرحان اوووى أن المياه رجعت لمجاريها
ريهام ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد دا ايه الرضا دا كله
ريهام انت حبيبي
تناول وليد العصير وبعد دقائق معدودة نام وليد على الفور فقد وضعت له ريهام المنوم فى العصير
ريهام بضحكه خبيثه
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
رد علاء اهلا اهلا
مدام ريهام ..
ريهام ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى
علاء صوت الكروان دا ما يتنسيش
ريهام امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..
علاء وانتى فرسه محتاجه خيال ...
ريهام بدلع اعتبر دى معاكسه..
علاء لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى
تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها
علاء ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ..... اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..
ريهام طبعا طبعا
جلس يتغزل بها وبمفاتنها وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..
ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..
خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
أغلقت الهاتف
ودخلت تنام بسريريها وتركت وليد نائم على الكنبه ..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظ سيف وبدأ يلعب بأصابعه فى شعر زهرة المنثور حولها وكأنها حوريه بوجهها الطفولة وملامحها الهادئه ..
فتحت عينيها ببطئ
سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة خدنى معاك بلييز
سيف تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد موافق
سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
بس سيبنى اختار ليكى ملابسك ..عايز الموظفين يركزوا فى الشغل ..مش يركزوا فى جمالك يا قلبى
واختار لها ملابس فورمال ...
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها .....
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
سيف ايه رايك في الشركه يا زهرتى ..
زهرة ما شاء الله رووووعه ومنظمه وواضح أن ليك هيبه كدا وانت داخل ..انا نفسي حسيت برهبه
ضحك سيف على حديثها
ثم أكملت زهرة ..بصوت مرتعش..بس فى حاجه عايزة اقولها من غير ڠضب منك
سيف قولى يا زهرة فى ايه
زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين ...
اقترب منها فوضعت يديها على وجهها من الخۏف ..
سيف بحنان بالغ ....ما انا عارف
رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى ...
هو انت تعرف خالد ..
سيف لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ....
زهرة وقلبها ينبض بسرعه...احنا فى الشغل يا مچنون ..
سيف انا فعلا مچنون ..بس بيكى ...
يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه
كانت زهرة. تنظر إليه بانبهار فكم كان وسيم وذو شخصيه مسيطرة ..تعشقها
مر بضع ساعات حتى انتهى سيف من جميع الأوراق
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير وقترب منها بهدوء وډفن وجهه بصدرها واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد راحته بالقرب منها ...وبعد مضى
سيف بهيام فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا وانت جنبي ازاى ..
ليضحك عليها وعلى تصرفها ...ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى كنبه مرة أخرى
زهرة والله انت مچنون .اول يوم شغل تسيب الشغل وتنام جنبي ..ليقترب منها الۏحش ويضمها إلى صدره ..وجودك عندى بالدنيا كلها يا زهرتى ..
المهم عندى انك تكونى مرتاحه خۏفت تصحى ..
زهرة ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين ....
زهرة احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد ...
ضحك سيف ضحكه عاليه ...
سيف استأذن من مين يا زهرة
زهرة مش عارفه ..بس ... سيف يلا يا زهرة
النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين ...
زهرة مش عارفه يا سيف ..انا متعودتش أخرج كنت من المدرسه للبيت وبعدين لما روحت جامعه كنت فى بيت الطالبات ...بمعنى اصح معرفش حاجه عن الدنيا ...
سيف هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم ...
وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق ...
جلس متضايق
وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
وليد كنتى فين يا
ريهام
ريهام ايه فى ايه ...كنت بشترى ملابس ليا
وليد طب ليه ما عرفتنيش
ريهام اووووف ما انت كنت رايح فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا وامسك من يدها بقوة
ريهام سيب ايدى وجعتنى ...
ترك وليد يدها
وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه ...رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد الو ايوا يا باشا
البيج بوص عجبتك سهرة امبارح
جلست ريهام بالقرب من وليد فإنها تطمح أن تعرف من هو البيج بوص
وليد كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم ...
البيج بوص والمدام
وليد المدام مالها
البيج بوص عجبتها سهرة امبارح
لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة
ريهام أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه
عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..
البيج بوص شقيه وعجبتينى
ابتسمت ريهام لهذه الكلمه
ريهام احنا تحت أمر حضرتك يا باشا ...
البيج بوص عن قريب كمان شويه هيتحط فى رصيدك البنكى مليون جنيه يا مدام ريهام
ريهام بفرحه اشكرك يا باشا
اغلق البيج بوص الهاتف ..
وليد انتى ايه اللى عملتيه دا ..انتى عارفه أن الغلطه مع الراجل دا بقطع رقبه.
ريهام انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..
وليد انتى بتلعبي پالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم ...
ريهام انا عارفه أنا بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء نظرة كلها رغبه بتلك الحوريه
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها ...
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب
زهرة باندهاش فى ايه بتقفل الباب ليه
وضع يده على فمها
علاء لو خاېفه على سيف وشغله يبقي تسمعى كلامى انتى عارفه أنه داخل صفقه بكل قوته لو خسر فيها هتبقي نهايته فى عالم التجارة
زهرة پبكاء انا خاېفه يا سيف ..بلاش تدخل الصفقه دى ...
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ....وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل ..
زهرة اصل ..اصل ...اعتدل سيف ونظر إليها
فى ايه يا زهرة ..
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده ...
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف ..
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب اومال ايه
عند ريهام
يخرج وليد لشراء بعض الاحتياجات
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة ..ليستنشق عبيرها
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
عند زهرة
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى
متابعة القراءة