روايه بقلم داليا الكومى
المحتويات
وفيها يمكن كلنا كنا هنكسب اكتر لو فضلنا بره لكن كفايه غربه يا فريده اخدت مننا رقات...
بالفعل الغربه اسټنزفت الجميع فرقت الاحباب ومنعت لم الشمل ...كان من العادى ان تمر الاعياد والمناسبات واحدهم غائب ...لكل شيء ثمن والغربه تعطيك الاموال وتأخذ عمرك في المقابل ...
عمر نظر اليها ومازال يعجز عن التصديق ...انها
وخدمه جيده جدا ليعالج الفقراء ويحفظ ادميتهم... سعيده وهى زوجه وام فقط ...هل تغيرت
فعلا ام فقط كانت تكابر منذ البدايه ...
حبيبتى انا متأكد انك بتمثلي الزعل ..انا عارفك كويس ..طيب وافقتى علي الډخله ليه ..يعنى لما نروح البيت بعد ساعه هتسلمينى نفسك وانتى مبتكلمنيش ..
عمر تلفت حوله ليتأكد من ان احدا لم يري رشا وهى تضربه ...تصنع الڠضب وهو يقول ... عارفه لو حد شافك وانتى بتضربينى كنت ضربتك علي قفاكى ادام الكل ...
صاحت پغضب ... تانى ما انت بقي هتتعود علي كده ...
اجابته بعند ... واللي يرجع في كلامه ..
اجابها مبتسم وهو يغمز .. يبقي عيل بس انا هردهولك بطريقه مش هتنسيها طول حياتك ...
صړخت پغضب وهى تهرب منه الي حيث تقف والداتها ... طلقنى ... لحقها وهو يحاول منعها من الكلام ...ولكن كلاهما سكت من الصدمه مع اقتراب فريده وعمر الذي قال لخالته بإستسلام ... خالتى انا بطلب منك ايد فريده
نور احنت رأسها في خجل ...فعلتها المتهوره مرت بسلام وازمة فريده شطبتها تماما من سجلهما فلم يتحدث احد مطلقا عن عقد قرانهما السري وفقط اصبحوا يتحدثون عن موعد الزفاف ...
حبيبتى ...انا هعمل المستحيل عشان اسعدك حتى ابو ظبي مش هرجع عارفه اغنية شاديه اللي انتى بعتيها ليه خلتتى اخطفك واتجوزك وخلتنى ارجع مصر نهائي ...الحمد لله وضعى المادى كويس ويارب عمر ميفتكرش انى طمعان فيه ابدا ...انتى كنزي الحقيقي يا نور ...
يتخاصمان ويتعاركان ...يناطحان السحاب بهامتهما فهما متماثلان ولكن في النهايه دمائهما واحده وطبعهما واحد ...تعانقا بصفاء وعمر يخبره ... باركلي انا خطبت اختك ..امام نظرات نور المذهوله ... بمفردهما مجددا ... منذ الصباح وهو يريد ان يحدثها بخصوص فاطمه خلال الشهر الذي قضته فريده في المستشفي لم تسمع ابدا اخبار عنها ... والان لابد وان يخبرها ... فريده ...فاطمه اخدت سجن 10 سنين مع متابعه نفسيه مشدده طول سجنها ...
انها الان لا تعلم اذا كانت تكرهها او تشفق عليها ..في النهايه تلقت جزاءها العادل وستبتعد عنها لسنوات ... و...طالبه تشوفك
ارتعشت بشده مع كلماته لماذا قد تريد ان تراها ..لټطعنها مجددا .. عمر اكمل ... فريده انا طبعا رفضت...مستحيل اسمحلك تروحى عندها
تمسكت بكفيه اللتان شوهتهما الچروح وزاد الاهمال من حجم التشوه ... رفعتهما امام ناظريه ... كفوفك حمت طفلنا واټشوهت انت بسبب واحده حاقده وانا عندى رئه هتفضل تعبانه للابد وچرح 20 سنتيمتر مشوه جسمى ..يبقي لازم اسألها ليه ...انا محتاجه اشوفها انا كمان ...اللي انت متعرفوش انى قبل الحاډثه بأسبوعين واجهتها في شغلها واتسببت في طردها منه ...انا حاسه بتأنيب ضمير ولازم اشوفها
عمر احتواها بين ذراعيه بجزع ...لم يهتم الي الجمهور الذي قد يراه ... اي تأنيب ضمير ...دى حيه خطيره واقنعتنى انك بتحبي واحد تانى وفي الاخر طعنتك...
عارفه كل اللي
انت بتقوله لكن لازم اشوفها ...عشان خاطري يا عمر عشان ارتاح ...
زيارتها في السچن تسبب لها التوتر ...كم هو قوى طفلها ذلك الذي يتشبث بالحياه
متابعة القراءة