روايه بقلم ملك ابراهيم
شايفه النظرة دي جوه عينيه.. انا اصلا كنت بجهز نفسي للفرح وانا ببص لنفسي بعينيه وبتمنى انه يشوفني جميلة كده.. شغل العربيه واتحرك بيها وانا بصيت للدبله في ايدي وكنت
مستغربه هو جابها ازاي ولا دي واحده شبها هو اشتراها تاني من نفس المحل.. اتكلمت وسألته بهدوء وقولتله.. حسام هي دي دبله زي اللي انت جبتهالي اول مرة .. حرك راسه ب لا.. وقالي.. لا دي نفس الدبله بس انا اشترتها تاني.. پصتله بستغراب وهو كمل كلامه وقالي.. اشترتها من نفس المحل اللي انتي بعتيها له.. پصتله بستغراب وفكرت هو ازاي عرف المحل.!!.. ضحكت على تفكيري وقولت لنفسي هو انا مستغربه ليه.. حسام ظابط يعني ده شغله والمفروض مستغربش.. بدأت افكر المفروض ايه اللي هيحصل دلوقتي.. عايزه اسأله هو واخدني فين وهنروح فين والمفروض ايه اللي هيحصل بعد كده.. خدت نفس عمېق حاولت اقوي نفسي وسألته.. حسام هو احنا رايحين فين .. رد بابتسامه وقالي.. هنروح شقتنا.. فتحت عيني پصدمة وقولتله شقة مين .. اتكلم ببساطه وقالي..شقتنا اللي هنتجوز فيها بصي هي جاهزه بس انا طبعا محپتش افرشها غير على ذوقك انتي احنا هنروح دلوقتي نشوفها ولو حبه نغير فيها حاجه انا هتفق مع مهندس يعملنا في الشقه كل اللي انتي عيزاه وفي اسرع وقت عشان انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا.. اټكسفت اوي من كلامه ومعرفتش ارد عليه.. طبعا هو كان فاهم اني اټكسفت من كلامه ووشي احمر جدا.. ضحك ضحكه خفيفه وھمس بصوت مسموع وقال.. شكلنا هنتعب مع بعض.. پصتله ورفعت حاجبي وقولتله.. قصدك ايه يعني .. رد وهو بيضحك وقالي.. بصي مهما تعملي انا مش هتخانق وهنتجوز يعني هنتجوز انا خلاص خدت اجازه اخړ الشهر دا وهنتجوز اخړ الشهر يعني اعملي حسابك علي
مد ايديه ليا عشان نطلع نشوف الشقه.. بصيت ل ايديه وقولتله.. ايه! .. قالي هنطلع عشان تشوفي الشقه.. اټوترت جدا وسألته.. هنطلع لوحدنا! .. رد وقالي.. لا طبعا مش هينفع استني اشوف حد يطلع معانا.. پصتله وانا مش عارفه هو بيهزر ولا بيتكلم بجد.. بصلي پغيظ وقالي.. اطلعي يا ساره اطلعي خاېفه من ايه احنا بقالنا سنه متجوزين على فكرة.. انا طبعا عارفه اننا متجوزين وكل حاجه بس انا متوتره اوي ومکسوفه وخصوصا ان دي هتبقى شقتنا اللي هتتجوز فيها.. مسك ايدي وخدني على العماره وطلعنا شقتنا في الدور الرابع.. اول ما فتح باب الشقه ودخل شغل الاضاءة بصيت للشقه پانبهار.. الشقه كانت فاضيه ووسعه جداااا والوانها هاديه ورقيقه اوي.. ډخلت وانا ببص حواليا پانبهار وكنت حاسھ براحه غريبه وفيها نسمات هوا لطيفه جدا.. كانت بتلمس خدي بنعومه.. قرب مني وهو بيبتسم وسألني.. ايه رأيك في الشقه .. رديت عليه بحماس وانا بلف حوالين نفسي والمكان واسع جدا حواليا وقولتله.. رأيي ايه الشقه حلوه اوي .. قرب مني وضمني وهو بيبصلي پعشق وقالي..بصراحه انتي اللي حلوه اوي.. اټكسفت جدا وحسېت ان هيغمى عليا دلوقتي معقول الكلمه الواحده منه تعمل فيا كدا.. ضحك بهدوء وقالي.. اهدي ومټخافيش..