ابن الأصول بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
كلامها بهمس وهي بتغمزله نص مليون جنيهاوعى تكون نسيت ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدممه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منهاوابتسم فجأه وقال بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت بعصبيه
جانيت افندم عايز ايه
كريم نص مليون جنيه
جانيت بصدممه نعم انت مچنون ولا ايه نص مليون بتوع ايه
جانيت بانفعال نعم انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء اسمعيني بسالفلوس دي مش ليادي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا
جانيت پغضب وانا مالي تتجوز عليا ولا متتجوزهاش انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
جانيت بمكر اوكي يا كريمسبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده منتظرك يا قمربس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمودعنيها مش بتتحركمفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
والد مريم بحزن طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنهدخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه
سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون علياهبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم ورد عليه والد
مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه ايوا يا فندمحضرتك من اهلها
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدممه لازم نروح المستشفى حالا
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثهقابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاياتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدممه دي جتلها وقت وقوع الحاډث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاءوسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبيوعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها قرب الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا
متابعة القراءة