قبضه الاقدار الجزء الاول والثاني كامله بقلم نورهان العشري
المحتويات
بقي
ريتال بعفوية
مش بعيد مستشفى المجانين لو فضلت عايشه معاك يا مرة !
ما أن سمع ذلك اللقب البغيض الذي كان يناديه به والده بهدف مشاكسته حتي امسكها من تلابيبها و هو يقول محذرا
مرة ! دا أنت نهارك أزرق مش باينله ملامح .. عارفه لو قولتي الإسم دا قدام حد هعمل فيك ايه هشويك عالفحم. هبلغ عنك الأمم المتحدة و أقول في نووي في لسانها ييجوا يقطعوه قبل ما يوديني في داهيه ..
خاېفه تسمعي إيه يا ختي فاكرة نفسك طفلة يا عرة الأطفال انت .. انجرى قدامي و إياك تقولي الاسم دا قدام أي حد و خصوصا سما و إلا هقطع خبرك.. انجري ..
عودة إلى الوقت الحالي
اللي تشوفه يا كبير .
سالم بفظاظة
سلام أنت دلوقتي ..
سهرانه لحد دلوقتي ليه متقوليش إنك بتفكري فيا !
أتاه صوتها المتلهف يضيئ عتمة الليل الحالك من حوله
قهقه بصخب على لهفة صوتها التي تتناقض مع كلماتها فألهبت جيوش شوقه ليجيبها بتحد
طب عيني في عينك كدا
غمرها الخجل وكأنها أمامه فاصطبغت لهجتها بالرقة حين أجابته بشوق
مش عارفه أنام و أنت بعيد عني ..
زفرة حارة خرجت من جوفه المشتعل شوقا والذي تجلى في نبرته حين أجابها
كانت صامتة تستمع إلى همسه الدافئ الذي يصلها من الهاتف فيذيب عظامها عشقا و خاصة حين تابع بلهجته الخشنة التي تأسرها دائما
دي آخر مرة هروح في مكان من غيرك..
بجد
هكذا استفهمت بخفوت فجاءت الإجابة محمله بأطنان من العشق الذي غمرها كليا
أنت خلاص بقيتي جزء مني .. مقدرش أفارقه لحظة واحدة..
لم تتح له الفرصة لإجابتها فقد فاجأته صدمة قوية تلقتها سيارته من الخلف فقد بدأت السيارة التي كانت تراقبه بالھجوم فسقط الهاتف من يده و هو يحاول الفرار من ذلك المچنون الذي كانبتلك الھجمات التي أخذ يشنها على سيارته وهو يحاول تفاديها بمهارة فقط ! فاهتزت السيارة بين يديه للحظات ولكنه حاول التحامل على ألمه و مواصلة الهرب فصار ينهب الطريق أمامه و بالمقابل تابعت السيارة ملاحقته ف التقمت عينيه تلك الشاحنة المحملة بالصناديق فقام بمحاولة التركيز على هدفه و تجاهل الألم القاټل الذي يكاد يفتك به و أخراج من مكانه المخصص بالسيارة ليصوب على هدفه بمهارة ثم قام بالضغط بقوة على دواسة البنزين لتنطلق السيارة
سااااااالم
زفرت پغضب وهي تتابع عملها الذي كلفتها به تهاني التي وعدتها بأنه آخر عمل ستقوم به في المنزل و من ثم سترسلها لتعمل في المكان الذي تريده فتفاجئت بمسعود الذي كان يحمل بعض المشتريات و يضعها على الطاولة أمامه فلم تعيره إنتباه و تابعت عملها بملل لتجد مسعود الذي تقدم يقف بجوار الطاوله يناظرها بإعجاب تجلى في نبرته حين قال
معيزاش حاچه تاني يا نچمة
تجاهلته و قالت بلامبالاه
لاه..
تابع تودده لها قائلا
متوكده
أجابته بلهجه حادة
جولت لاه..
أني حاسس إنك لساتك شايلة مني بسبب اللي حوصول.
قاطعته غاضبة
شايله منك إيه و بتاع إيه .. و أني مالي و مالك يا چدع أنت .. بعد عني خليني أخلص اللي وراي.
لم يتزحزح و لم يعير نفورها منه أي إهتمام و تابع بسماجه
طب لو فعلا مش متضايجه مني يبجي تثبتيلي ..
للوهلة الأولي بدت وأنها ستستخدم ذلك السکين الملقي بإهمال
متابعة القراءة