روايه بقلم سمسه السيد
المحتويات
اكتر واكتر
دفعته للخلف لتنظر اليه رافعه احدي حاجبيها مردده
_وانت مين ياحلو انت كمان
ابتسم صهيب ليردف قائلا
_صهيب او جوزك المستقبلي فيما بعد
غرام بسخريه
_عريس الغافلة يعني
رفع حاجبه وهو ينظر اليها بهدوء ليردف راجح بتوتر
_انتي مجنووونة والله العظيم مچنونة صهيب هو العريس !!!
هزت راسها بهدوء ليردف مازن بصړاخ اكبر
غرام بهدوء
_وهتفرق ايه يعني يامازن
مازن
_هتفرق حياتي وانا مش عاوز اموت انا لسه صغير ياغرام
نظرت اليه بااستنكار مردده
_تموت ايه بس ياصهيب وحد الله في قلبك في حاجه انا مستغربة منها !
نظر اليها بضيق مرددا
_ايه
اردفت غرام
_صهيب شكله اصغر من مابيقولوا عليه
كاد مازن ان يجذب خصلات شعره پجنون لېصرخ بها مرددا
دفعها ليتركها ويتجه الي الخارج....
في صباح اليوم التالي.....
كان يجلس بهدوء علي المقعد الخاص بمكتبه يحرك انماله بخفه فوق سطح مكتبه
حتي اقټحمت غرفته بتمرد ابتسم بمكر لنجاح مخططه همس بصوت منخفض
_اهلا بيكي في چحيمي ياطفلتي
الفصل الثالث
يناديها طفلتي
وضعت يدها في خصرها واخذت تنظر لذلك الجالس بهدوء بغي ظ
_مش عي ب علي واحد زيك يعمل ال عمله ده!
نظر اليها ببرود مرددا
_عملت ايه !
صر خت پحده اكبر مردده
_عملت ايييه !! انت كمان مش عارف عملت ايييه!
صك. علي اسنانه مردد
_صوتك الحلو متعلهوش قدامي تاني فاهمه !
هزت رأسها بنعم ولا في آن واحد پخوف ليبتسم في الخفاء علي هيئتها الطفولية اراح ظهره للخلف علي المقعد الخاص به ليردف قائلا
ارتسم الضي ق علي وجهها لتتذكر ما حد ث قبل قليل
فلاش باك....
_مازن والله لو مافي حاجه مهمه صحتني بسببها ها ااا
_مازن انت اتهبلت علي الصبح ولاايه !!
استمعت لصوت ارتطام شئ مصاحبا بصوت تأوه مكتوم ليأتي بعدها صوت مازن ال ردده
_مازن فين
قطب حاجبيه ناظرا اليها ببراءة مصطنعه مرددا
تمتمت بصوتا خافض
_ابتدينا استهبال
نظر اليها مرددا بهدوء
_قولتي حاجه
غرام بض يق
_قولت مازن فين
صهيب بهدوء
_وانا قولتلك مازن مين
نظرت اليه بش راسه مردده
الرمادية لتردف بتلعثم
_ج..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا
_جوزك مين !
ظلت تنظر الي عيناه لتردف
متابعة القراءة