حب بين السطور كامله
المحتويات
كوثر هانم.
فتح فاهه وكاد بأن ېصرخ فلحقت به كممت فاهه بفكها لتردف بقلق
_خالد أرجوك أستني أسمعني للاخر.
أزاح يدها بهدوء ليجلس أمامها ليردف مشجعا أيها علي الحديث
_أنا سمعك يا سارة.
أجابتة بهدوء
_جدتك يا خالد مش ساهله زي ما أنت متخيل بالعكس هيا اوحش مما تكون مجرد إني اتجوزتك خيالها مصورها إني بفرق بينكوا او بخلق عدواة وهكذا ف هيا مقتنعه أنها كده بتحافظ علي عائلتها بس...
_أرجوك يا خالد
أحاطت وجه بيدها الصغيرتين لتردق بقلق
_بس أنا خاېفة عليك خالد أرجوك لو
_خالد روحت فين.
أستدار ليقف امامها بهدوء وهو يضع يديه بجيب سرواله ليغمغم ببرود
_معاكي قصدك إي باللي عملتيه بره.
أجابتة مستعجبه
_عملته بره!
عملت ايه مش فاهمه قصدك ايه.
أجابها ببرود
هدرت به بصړاخ
_عملت إي يا خالد كل ده علشان مسكتش لأختك....
بدأت قشرة برودة تذوب مع قوة أنفعالة
_سارة أنت عارفة نفسك كويس ومش بتكلم علي آلينا كوثر في بينك وبينها سر وفي حاجه أنت مخبياها وأنا جبت أخري بصراحه مش هتحايل عليكي في إيييه بينك وبين كوثر يا سارة.
أجابته بتررد وخوف
قاطعها كالبركان الثائر
_في يا سارة في
_بطلي زفت عياط وردي علي سؤالي إي خلي كوثر توقعك في حمام السباحة.
أجابتة من بين دموعها
_انت مش مصدقني ليه.
أجابة بهدوء
_علشان متأكد إنك مخبيه حاجه.
نظرت له بدموع
_بس أنا مش مخبيه حاجه.
زفر بضيق ليردف بهدوء مصطنع
أزحت عبرتها بيدها الرقيقة لتجيبه
_مفيش حاجه أقولها علشان تبقي عارف.
أبتعد عنها بتعب من عنادها
_خليكي عارفه إن بسبب عنادك كله هيجي علي دماغك في الآخر ومتقوليش حصل كده ليه.
غادر القصر پغضب ليتوجه الي الشركة.
ذهب الي معرضها الخاص بها ليدلف الي الداخل ليخلع نظارته الشمسية ليسأل السكرتيرة بأبتسامة هادئة
أجابته بدلال مقزز
_موجودة ولو مش موجودة ف أنا موجودة.
نظر لها بأستحقار ليردف بهدوء
_طب مكتبها فين.
توجة ناحيه تلك الغرفة المزين بابها بالورد ذات اللون الوردي ليكسر لون الباب ذات اللون الأبيض ليدل علي ذوق صاحبته ذات الذوق الرقيق.
ولج داخل المكتب ليجدها ترسم إحدي اللوحات وملابسها ملطخه بالالوان.
_آلينا هانم مش برضو ده أسمك.
أستدارت لتردف پصدمة
_أنت.
أجابها بمكر
_واضح إني معلم في الذاكرة وبصراحه أنا برضو متنسيش ولا إي رأيك.
أجابتة بسخرية
_واحد مغرور خير جاي هنا ليه.
جلس علي المعقد بكبرياء
_تؤتؤ مينفعش تبقي بنت عيلة كرم وتستقبلي الضيوف بالطريقة دي.
هدرت پغضب
_وأنت مالك هتعلمني أستقبل ضيوفي ازاي.
غمغم ببرود
_عادي أعلمك مدام أنت واحده محتاجة أعادة تربية وذوق.
هدرت به پغضب مفرط
_محدش محتاج الكلام ده غيرك تكون مين علشان تكلمني بالطريقة دي.
_ كنان زيدان... أحفظي الاسم ده كويس.... كنان زيدان..
في المساء بقصر خالد كرم جلست الاسرة بجو مشحون لتناول الطعام ليتناولو الطعام ويصعد كل شخص إلي جناحه الخاص.
أستيقاظ خالد من شدة ظمائة.
ليجد الفراش فارع لېصرخ علي سارة ولكن لا حياة لمن تنادي.
نزل إلي الأسفل وفي يدة الدورق الخاص بالماء دخل المطبخ ليجدد.........
يتبع......
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثالث_عشر
_سارة بتعملي إيه!
وضعت الهاتف خلفها بتوتر
_كنت عطشانة وجيت أشرب.
نظر لها بإمتعاض جلي علي وجهه
_مخبيه إييه ورا ضهرك.
أجابته
بتردد وخوف
_مش مخبيه حاجه يا خالد أنا تعبت من سؤالك ده كل شوية نفس الأسطوانة أنا بديت أتخنق والله.
_ساره طلعي اللي ورا ضهرك.
أجابتة وهي تحاول أن
تلعب علي وترها الخاص لتعبث بلحيته بدلال
_حبيبي أنت مش
قال خالد بأنفاس متقطعة
_مخبيه تلفونك ليه.
جذبت الهاتف من يديه لتردف بتوتر
_هات الفون هخبيه ليه.
حك ذقنة پغضب
_تلفونك لو متجبش واتحط في إيدي واتفتحت برضاكي هيحصل ڠضب عنك..
حركت رأسها برفض لتردف برجاء
_مش هفتحه يا خالد أن.......
لم يمهلها وقت لتكمل حديثها ليحملها فوق ذراعيه ليصعد الدرج بهدوء.
دلف داخل جناحه ليلقيها علي الفراش بقوة لېصرخ بها كالۏحش الثائر
_تفتحي فونك يا بنت الناس ياما وعهدالله تفتحيه ڠصب عنك...
أمسكت هاتفها لتفتحه بيد ترتعش بالخۏف أعطتة الهاتف ودموعها نزلت رغما عنها.
أمسك هاتفها لجده أخر مكالمة مع شخص مسجل بكناني.
نظر للهاتف پصدمة ليوزع نظره بينها وبين الهاتف هدر بها بڠصب
_مين كنان......
جذبها من علي الفراش پعنف ليضغط علي يدها بقوة
_مين كنان يا سارة.... بټخونيني يا سارة....
أجشهت پبكاء وشهقات متتالية لتحرك رأسها برفض
_لا والله يا خالد أنا مش بخونك والله مش بخونك....
ألقي هاتفها بالحائط پغضب
_أمال دي أييييه ده تسميه إيييييهه.
رمقته پخوف ونبرة رجاء وتوسل
_خالد أرجوك أهدي.. أرجوك أسمعني....
قال بصوت لاينذر سوي بالشړ
_منا هادئ حذرتك ألف مره أتكلمي علشان أنا صبري بدأ ينفذ.
قالت بحوف وجشد يرتعش
_كنان..... يبقي أخويا.... كنان يبقي أخويا...
ضيق عينيه بعدم فهم وتحدث بحزم معنف أياها
_كنان.. أخوكي أنت هبله ولاء بتضحكي عليا أنت مفكراني هصدق الهبل ده وبعدين كنان ماټ من زمان.
أجابته پبكاء
_مماتش دي كدبه بابا أخترعها.......
لم تكمل حديثها لتسقط فاقدة للوعي بين ذراعيه.
ضړب خالد بيده علي وجهها ليردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي سارة.
فتحت عيناها بأرهاق لتردف بصوت منخفض
_أنا بكرهك يا خالد...
مسح علي رأسها برقه
_وأنا بمۏت فيكي.
سألها بهدوء
_كنان عايش ازاي سارة أنت مخبيه إي...
ردت بأرهاق وصوت
متابعة القراءة