احببت العاصى بقلم ايه ناصر
المحتويات
يا عاصي
تسارعت أنفسها بشدة وتساقط الدمع من عينيها وهي تهتف بصوتها العذب
بجد يا ماجد يا رب يا رب
بينما اخذتها فداء في وهي ترتب علي ظهرها
أطمني أكيد خير
ولكن الأخرى ظلت تسمع وهي تتمني أن يكون الأمر هكذا ولكن شيء ما يدفعها إلي عدم التصديق ولن قطع تفكيرها صوت عمرو وهو يهتف لماجد
يله
نظرت إلي الطابق الأعلى فوجدته ينزل بسرعة وهو يشد أجزاء سلاحھ ويضعه في جانب ملابسة فنظرت له وقلبه يزداد من دقاته وقف هو أمامهم وهتف وهو يقول لعاصي بثقة
كلها شويا و البنت وعز الدين يكونوا
هنا ادعولنا
وهما بالخروج حين هتف هي بصوته لكي توقف وتجري في اتجاهه و تقول بنبرة مضطربة
نظر إليها فوجده تنظر له بتلك النظرات التي يعرفها جيدا هي الأن ليست قمر الأسيوطي المتسلطة هي الأن تلك البنت التي قفدت اهلها منذ الصغر نظر إليه وسحبها بعيدا عن أنظار عاصي وفداء وهو يحمله كطفلة صغيرة بين ا ه ويهتف
لازم أروح يا حبيبتي ده عز وبعد يعني الموضوع حاجه عاديه يا قمر علي اللي أحنا شفنه المهم بقي اهدي انت وادخلي نامي شويا لحد ماجي ومعايه عز وبنت و نسلمهم لناس دي واخدك الكام يوم اللي بقين من الاجازة ونطلع شرم الشيخ نقضي أحلي شهر عسل ببطنك المنفوخة دي
ابتسم بمحبه ظاهر وقبل رأسها
وهتف بحب
هنشوف الموضوع ده أول أما ارجع يله يا روحي خليك معهم وانا شويا وهرجع
حركة برأسها وذهب وتركها وهي تتبع أثرة ة و ذلك الۏجع المستحدث يداهمها من جديد فسارت ببطء لتجلس أما عاصي التي تنظر لها وتطلب منها تفسير الأمر ولأسف هي من تحتاج تفسير
علي بيت الجبل نظرت له پغضب وهتف وهي تحاول أن تتكلم بصوت غير مسموع حتي لا تقظ الاطفال
يعني إيه هاتهم ومتعرفش ليه أنا خاېفة علي العيال دول ليعملهم حاجه ايه رأيك نروح نوديهم مزرعة مصطفي مهران و نسلمهم لأي حد هناك أنت مش بتقول ان البنت بنت استاذة عاصي
قالها بتوتر ملحوظ فهو لا يعرف ماذا يفعل الآن فنظر لها وقال مرة أخري
اللي أعرفه أن جواد ده عمرة ما هيعمل حاجه تعرض العيال
دي للخطړ فا هوديهم و أشوف الموضوع إيه وربنا يستر ثم نظر إليها برفض فاقترب منها وهتف أوعدك يا حبيبتي هعمل كل اللي أقدر عليه عشان انقذهم
ولكنها كانت تفكر في أمر أخر ستقوم به هي وحده لعلها تقوم بإنقاذ الجميع معهم زوجها
تعال رنين هاتفها الجوال مره واثنان وثلاثة فنظرت إلي رقم المتصل وتسارعه
أنفسها من شدة التوتر ولكنها لم تقدر علي الرد فأخذت هاتفها وأسرعت إلي غرفة قمر لتطرق الباب ففتحت قمر وهي تنطر لها بعدم فهم فرفعت الهاتف بوجه قم وهي تنطر لها فابتسمت قمر باستهزاء وهتفت
كنت متأكدة أنه هيعمل كدة
ثم نظرت لها بنظرات قوية لعلها ترسلها إلي روحها المضطربة وقالت
ردي وافتحي السماعة الخارجية وخليك هادية
فنظرت لها ثم ضغطت علي زر الرد و كان الحوار كالاتي
المكان بعيد عن المزرعة بعدت كيلومترات في منطقة مهجور وتقريبا مند ساعة يراقبون الوضع من بعيد والمنطقة ساكنة لأبعد حد حتي ذلك المنزل مظلم ظلام دامس ولا دليل علي وجود أحدهم بالداخل نظر آسر إلي الضابط للمسؤول عن تلك القضية وهتف بخفوت
مستحيل يا ممدوح يكون ده المكان
نظر له ثم نظر إلي المنزل و قال بنبرة عادية
البلاغ اللي جه قال أنهم هنا
بلاغ من مين أكيد في حاجه غلط
مش عارف يا آسر بس أنا مردتش أقول قدام الجماعة بس المكالمة جت بليل للنجدة و الشخص قال فيها انه هو اسمة عز الدين مهران و مخطۏف وفي المكان ده وحددنا مكان الموبيل فعلا كان هنا
نظر آسر له بريبه ثم نظر حوله وقال
يبقي لازم نهاجم حالا نشوف يله
ونزل من السيارة وبدأت القوات بالاتجاه إلي البيت لمداهمة المنزل ولكن سار آسر باتجاه سيارة ماجد وطل عليهم وقال
احنا هنقتحم البيت حالا بلاش تنزلوا من العربية الا اما ابعت لكم
كاد آدم أن يتكلم فهتف آسر بقوه وقال
يا دكتور أنا فاهم هتقول ايه بس ده لمصلحتكم
وسار باتجاه المنزل و كان هناك ما توقعه تمام لا يوجد أحد بالمنزل نظر حوله و داف إلي الداخل بهدوء فكان هناك آثار دماء في تلك الغرفة وبعض ادوات الټعذيب
متابعة القراءة