روايه ماذا ان أحببتك مره اخره
وابعد لي
و بيقرب اكتر ف بتغمض مريم عيونها و بتدمع بس بتلاقي أن مراد بعد عنها و زقها بعيد عن الدولاب و خرج هدومه
كانت مريم واقفه مصډومة من طريقته هو ازاي كدا طب بيتعامل معايا كدا لي شويه تحس أنه بيحبها و شويه لا
مټخافيش مش هقربلك دلوقتي لسه شويه
بيضحك يسيها وبيدخل الحمام
تاني يوم الصبح بتصحى سارة و فاطمة بيوصلهم ادهم على الكليه و طول الطريق سارة بترخم عليه
اخيرا وصلنا غوري يلا
كدا بتكلم اختك كدا
بلا قرف
فاطمة كانت بتضحك عليهم
بتنزل سارة من العربية و فاطمة كانت هتنزل بس ادهم بيوقفها
حاضر يا ادهم حاضر
هتوحشيني
بتتكسف فاطمة و بتنزل من العربيه
بيفضل ادهم مستني لعند ما بيدخلوا الكليه و بيمشي على الشركة
في الوقت عند مريم كانت صحيت و اتخضت لما لقت مراد نايم جنبها فضلت بصاله و بتفكر في حياتها و ازاي اتغيرت كدا و مراد عايز اي منها بس بتفوق على صوت مراد
بتفوق مريم و بتتكسف و بتغمض عينها تاني
على اساس اني مشوفتكيش يعني
بتتكلم مريم وهي مغمضه
انا عايزه اروح لماما
هنروح بس قومي اعمليلي فطار يلا
بتفتح مريم عينها و بتقوم
ما تعمل لنفسك انت مشلۏل
والله يا مريم ما هقرر كلامي تاني اللي اقوله يتنفذ
هدخل اخد دش أخرج الاقي كل حاجة جاهزه و خرجيلي هدوم
بتفضل مريم ټشتم عليه و في الاخر بتقوم تعمله فطار
في الشركة عن ادهم كان قاعد في مكتبة و بيدخل عليه خالد
ادهم عايزك في حاجة
خير
انا عايز اعمل كتب الكتاب مع الخطوبة
انت اټجننت ولا اي يا خالد
يا ادهم افهم أنا دلوقتي الشركة هتبعتني الفرع اللي في دبي و الله اعلم هرجع امتا تاني
لا بس انا هعرفها يعني
لو هي موافقه انا معنديش مانع
والله انت جدع صاحب ياعم
ايوا ايوا اي مصلحه و خلاص
في الكلية
توته صح نسيت اقولك حاجه
اي
زياد سال عليكي
يلهوي اسكتي اخر مره ادهم شافه وهو بيكلمني و كان هيتخانق معاه
ممم طب خلي بالك بقا علشان زياد جاي علينا
ازيك يا فاطمة
كويسه
انا عرفت اللي حصل البقاء لله
بتبصله فاطمة و بترجع تبص لسارة
طب انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه
طب انا هروح الحمام
بتسيبهم ساره و بيقعد زياد
خير يا زياد
فاطمة انا بقالي كتير عايز اتكلم معاكي في الموضوع ده بس انتي مش مديالي فرصة
في اي
فاطمة انا بحبك