روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره
في غرفه ليث اڼصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله
حور مالك ياروحي هو انت مش بتحبني زي ماانا بحبك
ليث ها
في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله كل اما تفتكره
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد
ليل بضيق ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها
حياة وهي تخرج لسانها للخارج ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حگود
ليل باابتسامه علي افعالها طفله
دلفت حياة للداخل والقت بثقل چسدها علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه
فتح ليث اعينه ناظرا لها باابتسامه جذابه صباح الخير ياحوريتي
حور هو ايه اللي حصل امبارح !
ليث بعدم فهم مش فاهم
حور يعني انا وصلت هنا ازاي انت اكيد جبتني غسب عني عشان تكسر غروري لما تاخد اللي انت عاوزه مني
اخذت دموع حور تتساقط علي وجهها بغزاره انا عمري مش واحد زيك ولاهشوف انا بكرهك
هب ليث واقفا من علي الفراش متحدثا پغضب هو انتي ايه مبتحسيش امبارح تسلميلي نفسك بمزاجك والنهارده تتهميني اني عملت كدا غسب عنك انا عمري ماهقرب منك غسب عنك انا مش زي اللي هربتي معاه عشان اټهجم عليكي او اضحك عليكي حتي انتي ازاي كدا يوم ترفعيني لسابع سمھا ويوم تنزليني لسابع ارض انتي لو حجر كان حس وقدر كمية الحب اللي حبتهولك ده الحجر يمكن بيحس عنك انا مش عارف فاضل اي تاني اعمله عشان ارضيكي انا هانت نفسي وكرامتي كتير اووي عشانك ولحد هنا وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المړحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المړحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المړحاض
اما عن ليث فاخرج من الفيلا كاالاعصار فااارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه تلك الماكره والتقطت الهاتف
في فيلا لوسيندا استيقظت لوسيندا علي صوت هاتفها فااجابت بنعاس
لوسيندا عاوزه ايه علي الصبح!
الفتاه عندي ليكي ياهانم خبر حلو ليث ييه نزل غضپان ومضايق اووي من غرفة مدام حور
لوسيندا باابتسامه بقيت فلوسك هتوصلك
الفتاه ربنا يخليكي ياهانم وان شاء الله ابقا عند حسن ظنك علي طول
اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها
عز انتي رايحه فين علي الصبح كدا !
لوسيندا رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني
عز انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قت ل اختك ولاانتي خلاص نسيتي
لوسيندا يوووه انسي بقا ياعز اختي الله يرحمها انا عايشه المستقبل وبس وانا بحب ليث
عز وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم
لوسيندا بسخريه فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص
تركته غاضب للغايه واتجهت لخارج الفيلا
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه
ليث بضيق في ايه ياامجد علي الصبح
اڼصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه
خالد وهو يقف باابتسامه مفاجئه صح
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج مفاجئة زفت انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
خالد مش المفروض تقولي الاول تشرب ايه !اي حاجه ياشيخ ده انا ضيف حتي
ليث انت منافس وعدو وانا مبضايفش اعدائي للاسف
خالد وانا جاي انهي العداء ده وبعرض عليك صداقتي
ليث اا قاطعها خالد مشيرا بااصبعه متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام
خرج خالد من مكتب ليث واتجه ليخرج من الشركه ولكن اصتدم بها
لوسيندا انت اعمي ولاايه مش تحاسب
خالد بسخريه لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا
systemcode ad autoads
لوسيندا وهي تبتلع ريقها بخۏف انت بتعمل ايه في شركه ليث
خالد حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد
متابعة القراءة