فرحه قلب الصعيد بقلم إسراء ابراهيم
من اساسه والا كنت نفذت وعدي واقتربت من وجهه بثقة واكملت اني مش زيك كداب وخاېن
نظر لها مراد پصدمة وتحدث بحزن
بس انا مخونتكيش يا حورية
اجابته هي بانفعال ودموع تلمع بعينيها
لا خڼتني يا مراد خنت ثقتي فيك جولتك اني انت اماني وكنت اول واحد يتخلي عني كنت حاسة اني مكشوفة وسطهم وانا جاعدة چارك وحاسة اني جليلة كنت محتاچاك تطمني وتجولي انك معايا ومش هتهملني عشان مش شبهك ولا شبهم بس انت جللت مني لما خليت واحدة جدامي خليتني احس اني ولا حاچة ثم مسحت دمعة هربت من عينيها واكملت وجولتلك انك سندي وراچلي اللي بتحامي فيه وكنت اول واحد يچرحني ويهيني جدام الخلج كنت مستنياك والست دي بتهيني وبتچرح كرامتي انك تجفلها وتجولها ان دي مرتي ومتتحدتيش معاها اكده بس للأسف خيبت املي فيك ودولجتي طالما مكنتش الانسان اللي اتمناه ويملي عيني يبجي تطلجني بهدوء ومن غير مشاكل يا واد عمي لاني معدتش رايداك
اسمعيني كويس يا بنت عمي انا عارف اني غلطت وغلط كبير وعارف ان ثقتك فيا بقت معډومة وعارف اني استاهل اي عقاپ
ظهرت ابتسامة خفيفة علي وجهها بعدما ذهب وشعرت بالسعادة لتمسكه بها بعدما قالت له ذلك الحديث القاسې وابتسمت بخبث وهي تنوي علي الكثير عقاپا له علي ما اقترقه بحقها وقاطع تفكيرها صوت فهد
نظرت سلمي پصدمة لفهد الذي يهبط الدرج محاوطا فرحة بيديه وعلي وجهه ابتسامة جميلة فشعرت بالحقد والغيظ وهي تراهم سويا فقد توقعت ان فهد سوف ېقتلها بسبب رؤيته لها مع حمزة اخاه بمفردهم و ظلت تفكر فيما حدث فوق غيره هكذا
كانت فرحة تنظر لسلمي بغيظ بسبب ذلك الفخ الذي اوقعتها فيه وظلت تتوعدلها بالكثير وعاودت النظر ليسرا التي كانت تسألها بعينيها عما حدث منذ قليل فاجابتها فرحة وهي تلوي فمها وتنظر تجاه سلمي وكأنها تخبرها ان تلك الحية هيا السبب ففهمت يسرا وشهقت بخفوت مما قد حدث بسبب سلمي وقاطع نظراتهم لبعض فهد الذي تحدث لفرحة بصوت عالي نسبيا
ابتسمت فرحة بخجل من حديثه و بداخلها شعرت بالاستغراب فكيف يطلب منها وهما بالاعلي ان تضل بجانبه ولا تتركه والآن يطلب منها ان تحضر عصير!! قامت بهدوء وتركتهم ودخلت وبعد قليل قامت سلمي هيا الاخري بهدوء مما جعل فهد يبتسم بسخرية فهو خطته تدور مثلما رسمها. يتبع
وعارفة ان البارت ده صغير هعوضه ليكم بكرة ببارت طويييل
تفاعل جامد بقي عشان السادس عشر
يتبع
رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
براڤو عليكي عرفتي تنقذي نفسك المرادي قالتها سلمي وهي تستند بيد واحدة علي باب المطبخ
فزعت فرحة وشهقت پخوف وهي تلتف لها وقالت بحدة متجاهلة حديثها
ابتسمت سلمي بغيظ وهي تقترب منها وتقول
ملحوجة يا بت عمي اوعدك المرة الچاية هيكون فيها نهايتك مع اخوي
انقبض قلب فرحة لسماعه ټهديد سلمي فهي تعلم انها لن تصمت حتي تفرق بينها وبين فهد فقالت بحزن
انتي ليه بتعملي اكده انا مأذتكيش في حاچة ليه عايزة تبعديني عنه
نظرت لها سلمي بتقييم من اسفل لأعلي وتحدثت پحقد
عشان انتي متستاهليش فهد اخوي مش بكفاية انك بت العمدة عرفان من زمان وانتي الكل بيحبك من واحنا عيال صغيرة محدش في البيت شايف غير فرحة ويسرا اكمنكم بنات العمدة لكن اني محدش شايفني حتي اخواتي اخدتوهم مني بس لا مش ههنيكم عليهم ولو المرادي عرفتي تفلتي المرة الچاية هخليه يطلجك
ويرميكي
للدرچادي بتكرهيني طب ليه عملتلك ايه ده انا طول عمري بعاملك كيف يسرا بالظبط
قالتها فرحة باستغراب وهي تنظر لها بدموع ولكن تفاجأت بردها الذي صدمها وجعلها تنظر لها پصدمة
عملتي كتير يا بت عمي عملتي اللي يخليني اكرهك عمري كله ويخليني افرج بينك وبين اخوي واوعاكي تكوني