روايه رومانسيه جدا وكامله
المحتويات
الدره ومش ممكن يستغنى عنها عشان كده حبيت اضغط عليه بورجة الطلاق
ادهمطب كنت هتعمل ايه لو كان طلقها بجد
الجد كان مش هيبجى الاسد الى انى ربيته وعارفبيفكر كيف
ادهم يعنى اتكل على الله ونسافر بكره
الجد سافروا ياولدى ودير بالك ع الدره حطها فى حبابى عينك
ادهم تامرنى ياجدى
بتعمل ايه بتشتغل مع مين ...كده ياسيف
سيف نعم
حمزه حد يرد يقول نعم
سيفك شكلك مخڼوق وجاى تطلع خنقتك عليه
حمزه اسمعنى ياسيف ... انا عايزه اعرف مكان احلام هى سابت شقتها من فتره والبواب قالى انها خدت حاجاتها كلا وسابتله المفتاح وكمان عايز اعرف اخر نشطاتها ايه
سيف طب مكانها وعرفناها لكن نشتطاتها دى معناها ايه
سيفبسيطه هكلم مازن و ساعه ويكون المعلومات عندك
حمزه ماشى ياسيف مستنى مكالمتك
اغلق حمزه ىمع سيف وهو يقول لنفسه متوعدا والله لندمك يا احلام
وصل حمزه الى القاهره ولكن بدلا من ان يذهب الى منزله او شقته اعلى الشركه وجد نفسه يتجه الى منزل والدته
فتح حمزه الباب ببطء فوجد البيت غارق بالظلام ماعدا اضاءه ضئيله من الصاله فسرها انها اضاءة للتلفاز
حمزه متنحنحاهناء
أجفلت هناء وقالت حمزه خضتنى .. وسكت قليلا وقالت بسخريه عاش من شافك
نظر لها حمزه خجلا منها لانه من يوم وصولها للقاهره وهو كان اخر ما يربطه بها انها استقبلها بالمطار ثم من بعدها اختفى غارقا فى رثائه لنفسه تاركا اخته ولم يسال عليها حتى بمكالمة تليفون
فقاطعته هناء فين مراتك ياحمزه
حمزهك مراتى!!!
هناء اه مراتى مش غيبه ان رنا لا جت سلمت عليه ولا حتى كلمتنى ف التليفون وماما بتقول انها بتكلمها موبايلها مقفول والبيت مش بيرد وحتى راحت لها امبارح والبواب قالها انا لامش ف البيت
حمزه هى .. بس تعبانه شويه و
هناء وايه ياحمزه ...انت مزعلها ياحمزه
هناء امال سبت البيت ليه
حمزه وقد بان عليه الڠضب مين قالك انها سابت البيت
هناء طب فهمنة انت
حمزه هى تعبانه وراحت عند اخواتها ف اسكندريه
هناء بعدم اقتناع ممكن
حمزه المهم قولى لى .. عبد الله جوزك كلمك ولا حاجه
هناء بحزنكط مبقاش جوزى ياحمزه ...
حمزه طب ممكن اعرف ايه الى حصل
هناء عايز تعرف ليه طلقنى ولا ليه اتجوز عليه
هناء اه تفرق
حمزه طب قولى الى انتى عايزه تقوليه
هناء اقولك ايه ياحمزه .. تحب ابدأ منين من يوم ماجوزى ابتدا يبص على كل ست معديه وكأنه عمره ماشاف ست ولا اقولك من يوم ما عرفت انه بيكلم ستات على الشات ..... ماتستغربش انا كنت عارفه كل ده وساكته كنت الاول بثور واغضب بس لما لقيت الموضوع ملوش لازمه ومابيجبش نتيجه سكت ... بقيت اعرف انه بيكلم ستات كتير وكنت بسكت ماتسالنيش بسكت ليه يمكن كنت بقول انها نزوه ومسيره يعقل لاولا يمكن كنت خاېفه من الناس
حمزه مستنكراخاييفه من الناس
هناء مؤكدهاه .. هو انت ماتعرفش ان مجتمعنا مجتمع دايما بيحمل الست اخطاء الراجل .....دايما القاعده ان الراجل لو بص بره بيته يبقى العيب من الست اكيد .....الست هتبقى مقصره من ناحية الراجل لو بص بره حتى لو كتانت عامله الى علايها وزياده برضو لازم العيب يكون من عندها مش ف الراجل
سكت حمزه قليلا وقال انتى مش شايفه انك بتحملى نفسك فوق طاقتها
هناء مش بحملها ياحمزه ... ده الواقع
حمزه هناء لو انتى شايفه انك مش غلطانه يبقى طز ف الناس
هناء
بسخريه انت بتضخك عليه ولا على نفسك ياحمزه
حمزهانا ....مش بتضحكى عليكى انا بحاول...
هناء ايه بتحاول تواسينى ولا بتحاول تخفف عنى .. ماتتعبش نفسك انت مهما كان ف الاخر راجل مش هتفهم شعورى مش هتفهم انا اد ايه كنت ببئه مچروحه وانا عارفه ان جوزى بيخونى بس كنت بسكت لانى عارفه انا كلامى مش هيجيب اى نتيجه وف ااخر الكل هيحملنى الغلط ....عارف ياحمزه اليوم الى ثورت فيه على كرامتى لما عبد الله اتجوز هو اليوم الى رمانى فيه وطلقنى ولما رحت استنجد بوالدته قالت الى كنت عمله حسابه .. قالت لى انى لو مكفياه مكنش بص لغيرك
حمزه بس انا مش هسكت والله لجيب لك حقك هو فاكرك جايه م الشارع
هناء وانا مش عايزه حقى كل الى عايزاه يسبلى ولادى اربيهم بسلام ... خاېفه يفكر يلاخدهم منى
حمزه ياخد منى ... هو مين الى يسمح له يعمل كده
هناء انا ما ضمنش ممكن يعمل ايه
حمزه ..................
عندما سكت حمزه فاجئته هناء قائله ماتظلمش مراتك ياحمزه وماتجرحهاش ... طعم الظلم مر اوى
قالت ذلك ورفعت ابنها على كتفها واتجهت الى الداخل قائله تصبح على خير ياحمزه
وصلت رنا مع اخيها الى الشقه التى استاجرها ادهم .كانت شقه
متابعة القراءة