روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد
المحتويات
وراء عربيتك وفضلت مراقبك وإنت واقفه عالشط للحظات خۏفت عليك كان وقتها بالنسبه لى مفيش تفسير للشعور ده بس دلوقتي عرفت تفسير الشعور ده أنا كنت مغرم بيك يا صابرين
إبتسمت صابرين قبل أن
ينظر بعينيها متسألا
مصطفى
تعجبت قول عواد قائله
ماله مصطفى
للحظه ود عواد أن لا يتحدث عنه لكن ذلة لسانه هى من آتت بأسمه الآن فقال
ضحكت صابرين بتهكم قائله
أنا وافقت عالجواز من مصطفى بصعوبه عمى مروان هو اللى أقنعنى أنى اوافق بعد وساطة مصطفى له أنا مكنتش بحس بأى مشاعر ناحية مصطفى غير إنه إبن عمى اللى كنت بلعب معاه وأنا صغيره اللى كلمه هبله كانت بتتقال
صابرين ل مصطفى ومصطفى ل صابرين
موعدين لبعض يمكن الجمله دى هى اللى أثرت على مصطفى ولما كبرنا حب يحقق الجمله دى بس أنا مشاعري عمرها ما أتحركت وكان كل ما يقرب جوازنا بحس بتوتر وقلق وخوف بدون سبب كنت برجع السبب هو مرات عمى ومعاملتها السيئه ليا مش هقول طول عمرها بس بعد خطوبتى
وإنت بالنسبه لى شرايين قلبي يا صابرين
﷽
الموجه_الخامسه_والخمسون_الخاتمه
بحرالعشق_المالح
بعد مرور عشر
أيام
صباح
لندن
إبتسمت صابرين قائله
متقلقش يا حبيبي سلملى إنت بس دقنك وهتشوف
إبتسم عواد قائلا
أنا قبل سلمتك حياتى كلها مش بس دقنى
إبتسمت صابرين بدهاء وآتت بمقعد آخر وجلست بالمقابل لوجه عواد وآتت بنوع صابون سائل وقامت بوضعه حول ذقن عواد الذى تعجب قائلا
ردت صابرين
دى مكنة حلاقة الكهربامعرفش أستعمالها إزاىإنما دى نوعية مكنة حلاقة بابا
تهكم عواد قائلا
وأيه نوعية مكنة حلاقة بابا دى كمان
فتحت صابرين علبه صغيره قائله
أهى لقيتها فى الصيدليه واشترتها مخصوص عشانك يا حبيبي
نظر عواد لما بيدها وقال
وكنت بتشتري أيه من الصيدليه بقى
حاجات خاصه مالكش فيهاوبعدين بطل تحقيق وخلينا نستغل الوقت
ضحك عواد وهو ينظر الى تلك الماكينه التى بيدها ثم بدأت صابرين بحلق ذقنه فى البدايه كانت لطيفه لكن تخابث مع الوقت جعلت عواد يشعر بآلم طفيف قائلا
براحه خفى إيدك شويه وفين المرايه أشوف بتعملى أيه فى دقني
توقفت صابرين بخباثه تنظر لعواد قائله بدلال
ضحك عواد رغم عنه قائلا
حلوه التثبيته دى يا صابرين شويه وأشوف نتيجة التثبيت ده أيه
ضحكت صابرين وبعد دقائق نظرت لتلك البقع الدمويه بوجه عواد قائله
خلصت
تنهد عواد براحه قائلاالحمد لله
ضحكت صابرين ودفعت مقعد عواد نحو حوض الوجه قائله
يلا أغسل وشك عشان الكولونيا
فتح عواد الصنبور وبدأ بغسل وجهه قائلا بإستفسار متعجب
ولقيتى كمان فى الصيدليه كولونيا
ضحكت صابرين قائله
تؤتؤتؤ مش لقيت بس جبت بديل الكولونيا
شعر عواد ببعض الآلم بأجزاء متفرقه من ذقنه وبداية عنقه أثناء غسيل وجهه
قبل أن يرفع وجهه تفاجئ بصابرين تقترب منه برجاجه صغيره فى يدها وسكبت منها بين كف يدها وقامت بفرك يديها ببعضهما وقربت يديها من ذقن عواد الذى نفر من الرائحه وعاد براسه للخلف لكن صابرين جازفت وقامت بوضع يديها فوق ذقنه وقامت بتدليك ذقنه شعر عواد بآلم حړقان شبه قوى قائلا
آه أيه ده اللى حطتيه على دقني ده كحول
أخفت صابرين بسمتها قائله
أيوه كحول طبيزى مطهريلا كده بقت دقنك ناعمه هسيبك ثوانى تاخد شاور براحتك وأرجعلك
رغم شعور عواد بآلم حړقان بذقنه لكن أمسك يد صابرين قبل أن تبتعد عنه قائلا
ليه يا حبيبتى خلينا ناخد شاور مع بعض
نظرت صابرين لعواد بتفكير قائله بموافقه
وماله يا حبيبي
بعد قليل وقفت صابرين أمام مرآه التسريحه بالغرفه تعدل هندامها باسمه وهى تسترق النظر لعواد الذى ينظر فى المرآه لذقنه يرى تلك الخدوش الشبه ظاهره بوضوححتى أنه تذمر قائلا بتوعد
إعملى
متابعة القراءة