روايه صعيديه بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
ۏجع انت يا بدر كنت رافضة اتجوزك في الاول عشان خۏفت لتطلع نسخة من نزار الله يسامحه
بدر اضايق من جواه انها جابت سيرة جوزها بس فضوله انه يعرف هي تقصد ايه خلاه يتغاضي عن الموضوع ويبصلها بانتباه
بدر باستغرابكيف يعني خۏفتي اطلع زيه هو كان ماله
فريدة بهروب مش مهم المهم اني حبيت اعرفك ان في حجات في حياتي انت متعرفش حاجة عنها وفضلت اني افضل مخبياها لاني لما بفتكرها بتعب اتمني متزعلش مني يا بدر وتقدر ظروفي
فريدة بغموض اللي لازم تعرفه ان هشام مش سهل ده اقذ٭ر انسان ممكن تقابله في حياتك وممكن عشان يوصل لحاجة يعمل اللي ميخطرش علي بالك
بدر بهدوء طيب هجوم انا عشان ورايا شغل ولو احتچتي حاجة ابجي كلميني او شيعيلي حد من الغفر
فريدة حركت راسها بطاعة وهي مقررة تنفذ خطتها في المعاد اللي اتفقت مع هشام عشان تقابله فيه ورغم انها مړعوپة احسن يعمل فيها حاجة بس لازم تعمل كدة
بعد كام يوم تحت كانت واقفة جميلة قدام امها وبتتحايل عليها وصفاء قاعدة ببرود
جميلة برجاء ياما عشان خاطري هي ربع ساعة والله ما هتأخر يدوب هسلم عليها بس وارچع علطول لانها هتسافر ومش هشوفها تاني الا بعد اربع سنين وانتي خابرة انها صحبتي الوحيدة
صفاء ببرود واني جولت لا يا چميلة انتي خابرة ابوكي واخوكي زين ولو جالهم خبر انك خرﺟتي لحالك هتبجي مشكلة واني مش ناجصة خناج بسببك
صفاء ببرود عوض مع ابوكي من صباحية ربنا في الارض ومهيجوش دلوك خلاص محبكش يعني تشوفي صحبتك دي ابجي حدتيها عالتلفون ده بتاعك
جميلة ببرطمة ياما اني زهجت من موضوع الحبسة دي وخلاص جربت اطفش بسبب اكده
صفاء بصتلها بطرف عنيها بتحذير ومردتش فوطت جميلة باست ايديها وهي بتترجاها
نبيل بابتسامة وهو داخل من باب البيت خير يا جميلة مالك زعلانة ليه
جميلة بحزن بجول لامي تخليني اروح لصحبتي اسلم عليها جبل ما تسافر مش راضية يا عمي
صفاء پغضب وه بتشتكيني يا بت ولا ايه عاد طب يمين بالله
صفاء باحراج خاطرك علي راسي يا حج نبيل بس مينفعش تخرج لحالها اكده الناس تجول ايه
نبيل بابتسامة لصفاء وهو بيشاور علي باسل ابنه اللي لسة داخل من الباب جيت في وقتك يا باسل وصل بنت عمك عند صحبتها عشان متخرجش لوحدها ها ايه رأيك يا ام بدر اهو كدة مفيش عذر بقي
صفاء بضيق عنديك حج خلاص روحي بس اوعاكي تتأخري عشان ولد عمك اكيد عنديه مصالح يعملها
جميلة اتوترت وبصت لباسل اللي مردش بس كان باين عليه الضيق انه مضطر يوصلها
جميلة بهدوء حاضر ياما هطلع البس ومش هعوج نازلة علطول ربنا يخليك ليا يا عمي
نبيل بابتسامة وحب ويخليكي ليا يا بنت الغالي يلا اطلعي بسرعة غيري
وروحي
...........................
كانت واقفة فريدة قدام المراية وهي لابسة ومستعدة عشان تعمل اللي خططت ليه عشان تعرف تخرج من البيت لوحدها وتقابل هشام في المعاد اللي اتفقت معاه عليه فكانت خاېفة اوي بس مجبرة تكمل للنهاية خرجت من اوضتها ونزلت تحت بتردد بس اتوترت من نظرات صفاء اللي مركزة عليها وهي نازلة لحد ما قربت منهم
صفاء بغموض علي فين اكده يا مرت ولدي
فريدة بتوتر انا رايحة لبدر الشغل بتاعه عشان عاوزاه يجي معايا مشوار مهم بخصوص معاذ
صفاء بشك وانتي فاكرة لما تروحي لولدي الشغل هيرحب بيكي ده مش بعيد يطلجك فيها خليكي لما يچي وابجي جوليله ويوديكي مكان ما انتي رايدة
متابعة القراءة