روايه روعه دراميه كامله
المحتويات
شديد وهى تشعر انها ليست بخير لتجد حمزة جالسا على الاريكة مرتديا كامل ثيابه متأهبا للخروج وينتظرها ان تفيق من نومها
حياة صباح الخير ياحبيى
حمزة ببعض الوجوم تقصدى مساء الخير ياحبيبتى
حياة ليه هو احنا امتى
حمزة الساعة أربعة العصر
لتهب حياة من الفراش بسرعة وهى تهمس باسم لخديجة ولكنها ما أن حركت قدمها خطوة واحدة الا ووجدت نفسها تتهاوى بعدم اتزان ليلتقطها حمزة فى اخر لحظة قبل ان ترتطم رأسها بالارض
حياة وهى تحاول الظهور بالثبات انا كويسة ياحبيبى ماتقلقش انا بس عشان قمت مرة واحدة
كانت تتحدث وهى تتحاشى النظر الى عينيه لتجده قد حملها ووضعها على الاريكة بجواره وهو يلملم لها جديلتها التى استطالت بشده مالك ياحياة.. انتى مخبية عنى حاجة.
ليتفاجئ حمزة بحياة وهى منكسة رأسها وتتساقط دموعها ليفزع من بكائها ليسحبها ويجلسها على قدميه بشدة قائلا قوليلى ياحبيبتى مالك وبالراحة كده من غير قلق ولا توتر وكل حاجة ليها حل بس فهمينى مالك تعبانة واللا زعلانة واللا فيكى ايه بالظبط
حمزة باستغراب خاېفة من ايه ياحبيبتى قوليلى
حياة خاېفة يبقى وهم ياحمزة.. خاېفة يبقى حلم جميل واصحى منه على كابوس
لينظر لها حمزة وهو يضيق عينيه بتفكير وهو يحلل كلماتها وماهى الا ثوانى حتى برقت عيناه بلمعة فرحة سعيدة ولكنه كتم انفعالاته حتى لا يؤثر عليها فقال بهدؤ حذر انتى ماعملتيش تحليل
حمزة تصدقى انك عبيطة. بقى هو ده اللى عامل فيكى كل ده احنا نعمل التحليل وعلى حسب نتيجته نتصرف ومهما كانت نتيجته خليكى دايما فاكرة انتى مين انتى حياة حمزة
الفصل التاسع والعشرون والاخير
اصطحب حمزة حياة إلى أحد معامل التحاليل وبعد الانتهاء من أخذ العينة يأخذ حمزة حياة ويتجه إلى الخارج بعد ترك رقم هاتفه للمعمل لابلاغه بالنتيجة رغم معارضة حياة وطلبها لانتظار النتيجة بالمعمل ولكن حمزة أصر على اصحابها لاحد المطاعم لتناول الطعام..
حمزة الكلام ده ياحبيبتى لو انتى ماعندكيش ولاد لكن ده انتى عندك اتنين ياحياة
لتزوى مابين حاجبيها بدون فهم ليكمل حمزة قائلا انتى ناسية خديجة ده انتى خليتيها تنسى كيت بالمرة
حياة ديجا دى روحى بس انت بتقول اتنين. انت عندك ولاد تانى ياحمزة وماقلتليش
حياة باستغراب اومال ايه طيب
حمزة انا
حياة بابتسامة ياااه انت هو انا عجوزة اوى كده عشان ابقى مامتك
حمزة بحب انتى مامتى وبنتى ومراتى وصاحبتى. وحبيبتى
ليرن هاتف حمزة ليرد علي الهاتف بعملية شديدة ويغلق الهاتف وينظر إلى حياة قائلا معلش ياحبيبتى هناكل بسرعة ونمشى عشان طالبينى من الشركة
حياة مالها الشركة ثم النهاردة الجمعة ايه اللى حصل
ليرفع حمزة وجهه اليها پصدمة قائلا تصدقى صح
حياة بعدم فهم فى ايه ياحمزة ايه اللى حصل طمننى
ليضحك حمزة وهو يحك جبهته لدقيقة ثم قال انتى عارفة ان خالد طبعا خد اجازة وانا مروحتش الشركة امبارح وانتى ماروحتيش من اسبوع بحاله وعشان كده فى كذا حاجة متعطلة وكلمونى عشان اخلصها
حياة بتفهم طب هاجى معاك اساعدك
حمزة بسرعة لا ماتنسيش ان ديجا لوحدها طول اليوم ومافيش رقية فأنا هروحك واطلع اشوف عاوزين ايه وهرجعلكم على طول
حياة ماشى ياحبيبى اللى يريحك
وما ان وصل الطعام حتى بدأ حمزة فى اطعامها ولم يعطيها اى فرصة للتهرب حتى فرغوا من تناول الطعام وقام باصطحابها إلى المنزل ثم غادر إلى وجهنه
..
تجلس حياة بصحبة خديجة وهى تداعبها وتقرأ لها بعض قصص الأطفال المصورة وكانت مابين الفينة والأخرى تنظر إلى الساعة التى تخطت السابعة وحمزة لم يعد بعد وكلما حاولت الاتصال به يقوم حمزة برفض المكالمة حتى تآكلها القلق لدرجة انها بدأت تتجادل مع نفسها اذا كان من اللائق ذهابها اليه بالشركة ام لا
وايضا يأكلها الفضول والخۏف من انتظارها لنتيجة التحاليل التى قاربت على التأكد بأن نتيجتها سلبية والتى جعلها ربطت مابين تأخير حمزة ومابين سلبية التحاليل فهو حتما يشفق عليها من معرفة النتيجة ولذلك هرب منها إلى العمل
ووسط أفكارها تسمع صوت سيارة لتخمن وصول حمزة ولكنها قبل ان تنهض لملاقاته تتفاجئ بصوت رقية وهى تنادى عليها وتنبهها إلى وجود خالد بصحبتها لتضع وشاحها عليها وتتقدم منهم وهى تقول باستغراب يامجانين! انتو مش المفروض هتطلعوا شرم
رقية باشتياق وكأنها غائبة منذ شهور
متابعة القراءة