زوجتى الثانيه
بإلحاح..
تفاجأت كوثر في بداية حديثي وعن صراحتي المفرطة معها. ولكن بالنهاية إعترفت لي انها كانت تحس بكل ماذكرته لها وذلك من نظراتي الواضحة الموجهة اليها كلما قابلتها.
وبعدها لم يطل الامر. واقنعتها بالزواج وعن ميساء بما انها صديقتها ستتقبل الوضع مع مرور الوقت. وسيتصالحان ويرضين بالقسمة والنصيب.
وفعلا مع مرور عدة اشهر شعرت ميساء بخطب ما نحوي. ولاحظت كثرة غيابي وانشغالي الدائم عنها. حتى جاءها الامر اليقين بزواجي عليها وصعقټ بأن اعز ماتحبه في حياتها هي من كانت زوجتي الثانية. واعتبرتنا خائنين لها.. حينها اعلمتها انه ليس لديها الحق في عتابي او عتابها. فهي من جعلتنا ان نتقرب لهذا الحد مابينها. وهي نفسها ماجعلتني احب صديقتها رغما عني بعد تكرار تحذيري لها ان كل هذا سيعود علينا بالسوء .. والان هي خسړت كل شيء اصبحت مطلقة ولا احد يسأل عنها من صحباتها. حتى من صديقتها المفضلة التي إحتوتني بإهتمامها الذي كنت افتقده من زوجتي الاولى.
النهاية