روايه كامله مكونه من 18فصل
المحتويات
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻫﺘﺰﻋﻠﻰ ﻣﻨﻰ ﺟﺎﻣﺪ ﺑﺲ
ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﻮﺿﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺗﺒﻌﺪ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻰ
ﻓﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻗﺘﻠﺘﻨﻰ ﻣﺒﺤﺴﺶ ﺍﻧﻰ ﺿﻌﻴﻒ ﻏﻴﺮ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻰ ﺍﻳﻨﻌﻢ
ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺣﺪ ﺍﻭ ﺍﺗﺄﺳﻔﺖ ﺑﺲ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺩﺭﻩ
ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺣﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺟﻨﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻰ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻫﻰ
ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺬﺗﻠﻬﺎ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺗﺎﻧﻰ ﺭﺟﻌﺖ ﻻﺩﻡ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﺧﻼﺹ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻼﺣﻠﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺳﻮﺀ ﺍﻩ ﺑﺎﻳﺪﻯ
ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ .
ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻇﻠﻤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺧﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﺒﻬﻤﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻋﺎﺩ ﻟﻘﻮﺗﻪ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ .............
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﺭﺟﻊ ﻟﻘﺴﻮﺗﻪ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺴﺘﻨﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺗﺄﻟﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻭ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻋﺎﺩﻩ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻳﺒﺎﻟﻎ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﺎ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻫﻮ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻳﺴﺘﻐﻰ ﻋﻨﻚ ﻳﺘﺮﻛﻚ
ﺑﺎﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ﺟﻴﺪ ﻓﻬﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﺍﺑﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻟﺘﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺯﻫﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﺀ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ .
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻳﻼﺯﻣﻚ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻻﺣﺒﺎﺀ ﻟﻘﻠﺒﻚ ﺣﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻨﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻭﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﺑﻰ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻚ ﻳﺮﻏﺐ
ﺑﻤﻮﺗﻚ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺸﻘﻬﻢ ﻳﺘﻠﺬﺫﻭﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﻪ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﻪ ﺍﻻﻣﻚ ﻳﻔﺮﺣﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﺘﻚ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺿﻌﻴﻔﺎ
ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﻪ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ .
ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﻪ ﻭﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻕ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﺮﺵ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺻﻠﺘﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻪ .
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻣﺤﺘﺸﻤﻪ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺩﺍﻓﺌﻪ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﻠﻘﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺭﺃﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻮﺩ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻧﺘﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺎﻳﻬﻪ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺨﻔﻪ ﻫﻬﻬﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻴﺎﻟﻰ ﺍﻧﺎ !!!!! ﺑﺼﻰ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻓﻬﻤﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﻭﺑﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻣﻴﻦ ﺟﺎﺑﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ
ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻰ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻧﻰ ﺑﻄﻠﻖ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﺣﺸﻪ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻯ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺟﺎﻭﺏ .
ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺬﻛﺮ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺟﻴﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ .
ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺩﻡ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻻﻥ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻜﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ
ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻓﺠﻴﺒﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻔﻮﻗﻮﻛﻰ ﻭﺑﻘﺎﻟﻚ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻜﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻰ ﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻣﺲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﺨﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻣﺮﻳﻢ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺮﻗﻰ ﺭﻭﺣﻚ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻴﻜﻰ ﺭﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺩﻋﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﺬﻟﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻚ
متابعة القراءة