روايه جديده بقلم ډفنا عمر
المحتويات
جسار ليأتوا لطلبها رغم انها لم تتحدث معه ولم يتعدي ما بينهما
غير لقاءات عابرة وهو صاعد لأخيه ويقابلها صدفة فتخجل وتركض بعيدا عنه لكن قلبها يتحرك بين ضلوعها بقوة حتي صار يحتل أحلامها دائما ولم تتصور أن يفكر بها والفرق المادي بينهما شاسع هكذا لكن
وما المانع هي ليست قليلة ومستقبل مشرف ينتظرها بعد التخرج واختياره لها يعني انه شخص عملي ومتفتح ولا يفكر بطبقية تماما مثل جسار التي تعتبره شقيق أكبر لها
قالتها والدتها بعد عبور غرفتها لتواصل
عندي ليكي خبر حلو اوي
تظاهرت انها لا تعرف شيء وقالت خير يا ماما
جالك عريس زي الورد
بجد مين ده
مش هتصدقي عارفة جسار صاحب اخوكي
أيوة طبعا
أخوه الصغير اللي اسمه يوه ده انا نسيت
رائف
أيوة هو رائف و
ثم صمتت والدتهع بغتة وهي تطالعها بريبة انتي كلمتيه قبل كده ولا ايه
هزت رأسها باقتناع اه فهمت
ثم غمغمت بحنان وفخر اظاهر الواد لما شافك عجبتيه وحطك في دماغه
وواصلت وهي تحدجها بحنان ربنا استجاب دعايا ليكي مكتوبلك عريس يشرح القلب يا أريج ربنا يتمم بخير يابنتي لو كان هيسعدك
حاضر يا ماما جاية وراكي
تنهدت وتمالكت أمرها ثم تبعت والدتها والابتسامة الحالمة ترافق شفتيها
رواية صړخة على الطريق
بقلم ډفنا عمر
الفصل الثالث عشر
مضت سريعا أيام شهر العسل وعاد جسار وزوجته ليستقبله رائف بالترحيب بينما أتى شقيقي شمس حمزة وريان مرحبين وقالوأولهم يقول وحشتيني يا مشمش
رينو حبيبي
صاح بمرحه المحبب قلبي والله مصر نورت بيكي
أحم أنا جوزها علي فكرة
ضحكوا مرحبين به وحمزة يقول أنت مش بس جوزها يا جسار أنت بقيت أخونا كمان حمد الله علي السلامة يا أستاذنا
وعانقه ثم نظر للأخر ازيك يا رائف عامل ايه
الحمد لله يا حمزة وقريب ياجماعة هتحضروا فرحي علي فكرة
لثم كتفه بمرح يشوبه التقدير ما انت جيت ياكبير وكله هيظبط علي أيدك
ريان مستعجل علي الهم ليه ياعم
شمس مستغلة الفرصة مش احسن من اللي مش راضي يريحنا ويتجوز ومشف ريق ماما وبابا معاه
لوح لها أوبا أديك جبتلنا الكلام يا رائف
ضحك الأخير والله كنت زيك
يا ريان لحد ما وقعت في النصيب والنصيب غلاب يا صاحبي
حمزة طب يلا نمشي ونكمل كلامنا في الطريق تعالي معانا يا رائف
استأذن بتهذيب لا معلش مش هقدر يا حمزة اشبعوا انتوا من العرسان براحتكم ونتقابل مرة تانية انا جيت بس استقبل أخويا و اشوفه لأنه كان واحشني جدا
ربت جسار على ظهره بمعزة واضحة حبيبي يا رائف تسلمل وانت وحشتني أكتر ولينا قعدة سوا في بيتي
أمال يا متر حد هيقرفك في عشتك غير أخوك اللاسع علي رأي بابا
قهقوا لمزحته و غادرهم سريعا ليتوجه جسار لسيارة حمزة المرصوفة جانبا متخذا جلسته خلف المقود مع تمتمته بقول ايه يا جسار ماما كانت منتظراكم انت عارف هتتجنن علي بنتها شمس بس أنا قولتلها هشوف ظروف جوزها الأول هيوافق نرجع علي بيتنا ولا اوصلكم علي بيتكم
نظر لزوجته التي ابتسمت بمكر تستحسه ليوافق ليغمغم برضوخ هي دي فيها كلام يا عم حمزة! خدنا عند الست الوالدة بدال اختك ما تنكد عليا في البيت وتستفرد بيا
ضحكوا عاليا وعلق ريان تعجبني ياجوز اختي الذكاء في المواقف دي مطلوب يا متر
حمزة فعلا بصراحة لعيب وتسديدة موفقة يا جوز اختي
جسار منا لازم امشي المركب ياجماعة أنا راجع من شهر عسل لسه مأثر عليا انما بعد كده هتلاقوني مرعب والشخطة مني تنيمها من المغرب
قهقهت شمس ثم تهكمت مازحة ومالو ياسبع الرجال نبقي نشوف موضوع الشخطة بتاعة المغرب دي و النوم بدري مش غلط يا زوجي العزيز
احتجزتها والدتها بين ذراعيها بعواطف جارفة گ حال كل أم لا تصدق انها عادت فراحت تقول وحشتيني يانور عيني انبسطي مع جوزك وهو كويس معاكي زعلك حنين عليكي أوعي يكون زعلك أو
قاطعتها شمس وهي تضحك اهدي يا ست ماما اديني فرصة
اجاوبك
وابتسمت لها وهي تغمغم اطمني خالص جسار كويس جدا معايا ومزعلنيش ابدا بالعكس والله كان طاير بيا يا ماما وكل يوم بيقولي بحبك أكتر من اليوم اللي قبله
ثم شردت غارقه ببوح مشاعرها وهواجسها الغريب ماما هو ممكن واحدة تحب جوزها بالشكل الكبير ده رغم ان تاريخ علاقتنا مش طويل أنا
متابعة القراءة