روايه بقلم همس حسن
المحتويات
كبير يابدر وخلاص فاضل خطوات بسيطة وتوصل لهدفك وتكشفهم كلهم .. بس لازم كل شئ يبان طبيعي دلوقتي قوم اعمل اي لقطة
قام وقف بدر بص لزهرة .. قومها وقفها اخدها في حضنه
زهرة بتبرق عشان مكانتش متوقعة رد الفعل ده !!
فضل حاضنها ٥ ثواني وبعدين بعد عنها وبيلف عشان يحضن امه ... وفجأة
الكهربا قطعت في المكان كله والدنيا ضلمت كحل
بدر بيبص جنبه ...
وكانت المفاجأة...
بدر ايه ده
انتي جيتي هنا ازاي!! وليه
هند ده بدل ما تقولي أهلا بيكي في شقتي اللي بتزوريني فيها أول مرة بعد جوازي
هند بالمفتاح يا بدر .. ايه نسيت إنك سايب معانا المفتاح عشان نفتح الشقة ونطلع نفرشها !
بدر تقومي تطلعي في وقت زي ده بالذات وانتي عمرك ما عتبتي شقتي أصلا غير مرة ولا مرتين من ساعة ما بدأت اوضب فيها مش غريبة شوية
زهرة ايه يابدر في ايه ما تدخل ولا تخرج براحتها دي شقة أخوها في الآخر .. أهلا يا هند
هند انتي هتعملي فيها صاحبة بيت بقا ولا ايه
زهرة بتقف مكانها تاني وبتستغرب !!
بدر يعني ايه هتعملي فيها
ما هي صاحبة بيت فعلا
هند لا يا بدر دا مكانش هيبقي بيتها لحد من كام يوم ده بيت اختها وكلنا عارفين
زهرة بتبص في الأرض وعينيها بتدمع
هند بتقرب منها وبتبص في عينيها ازاي قدرتي تعملي كدا في اختك يازهرة
هند عايز تاخدني وتهزقني صح .. بقولك ايه يابدر انا مبقولش حاجة غلط انا بتكلم في الصح ها
بدر اقسم بالله يا هند كلمة كمان وهديكي بضهر ايدي انزلي شقتك يا هند عشان احنا راجعين تعبانين وعايزين ننام ولما اصحى هكلمك عشان عايزك
اتفضلي
هند حاضر يااخويا متزقش كدا .. نازلة
هند خدت بعضها ونزلت
زهرة آسف على اللي قالته ولا آسف ان انت السبب في اللي هي قالته وانت اللي حطتني في الموقف ده
ماعلينا .. شوف كنت عايز توريني ايه
بدر بيفتح الدولاب .. بتبص زهرة لقيته مليان على عينه هدوم
بدر الهدوم دي امي نزلت جابتهالك قبل فرحنا علي طول عشان مكانش معاكي وقت تنزلي تجيبي حاجة واكيد مش هتاخدي جهاز اختك زي ماكانو بيقولوا
لو لقيتي حاجة مش مقاسك قوليلي وانا هغيرها
زهرة باستغراب هي لحقت تجيب كل ده امتي !
بدر بيضحك لا أمي فولاذية في الحاجات دي خلي بالك تعالي اوريكي بقيت الشقة والمطبخ
زهرة لا متورينيش حاجة خلاص لاني مش عروسة بجد ولا هفرح بكل ده .. بس بردو كتر الف خيرها علي كل اللي عملته وتعبها
ممكن تخرج عشان عاوزة اخد دوش واخرج انام
بدر اكيد طبعا .. انا هروح أنام في اوضة الأطفال ولو عوزتيني اندهي عليا
خرج وسابها .. دخلت زهرة قلعت الفستان وخدت شاور
خرجت لبست هدوم من الدولاب وطفت النور ونامت
وده نفس اللي عمله بدر كمان
في المكان اللي محپوسه فيه مها
مصطفى رايح جاي جنب الباب .. سامع مها پتتوجع بصوت كأن فيه حاجة واجعاها بجد
فتح الباب ودخل عليها .. قاعدة علي السرير وكل مكان في جسمها عليه شاش او بلاستر او ملفوف برباط ضاغط وماسكه رجلها پتتوجع وبتعيط
مصطفى في ايه
مها بټعيط رجلي واجعاني اوي
مصطفى ايه الدلع ده
رجلك وجعاكي نامي ياختي وهي تخف
مها رجلي ۏجعاني بجد مش بهزر يامصطفى
مصطفى بيلف وماشي انا مش فاضي بقا لۏجع الدماغ ده
وهو خارج من باب الأوضة وقف وحس بتأنيب الضمير ..
رجع تاني ووقف قدامها رجلك وجعاكي منين يامها
مها من عند العضمة دي
مصطفى بيبص ع الحتة اللي ۏجعاها ..
مصطفى العضمة محتاجة تترد مكانها
امسكي المخدة وحاولي تستحملي لحظات بس ..
وفجأة مسك رجلها ورد العضمة مكانها
مها بتصوت ااااااه رجلي
وبعد لحظات حست ان الۏجع بدأ يهدا فعلا
مها شكرا
مصطفى بيضحك ده بدر باين عليه روقك
بس حلال عليكي يعني تستاهلي كل خير
مها طب ياسيدي شكرا بردو
مصطفى بيبص ع الأكل ايه ده انتي لسة ممدتيش ايدك في الأكل
مها مش قادرة اكل
مصطفى لا بقولك ايه انا مهمتي هنا إنك متموتيش للأسف ده غير ان بدر موصيني ان ميحصلكيش حاجة اصلا .. هتاخدي الاكل وتاكلي بالذوق ولا نستخدم الطرق التانية
مها وانا مش هاكل قولتلك
مصطفى يبقى هنضطر نستخدم الطرق التانية
جاب الاكل حطه وقعد قدامها مسك وشها وبقى يأكلها بالعافيه ويجيب العصير يشربها بعد الاكل عشان تبلع وكل ده ماسك وشها بالعافيه وهي مش قادرة تقاوم عشان تعبانه ومدغدغة أصلا ... لحد
متابعة القراءة