روايه تحفه كامله الفصول والاجزاء
المحتويات
فهي لم تعجب في حياتها بأحد مثله . اثرها برجولته ووقاره وثقته بنفسه وهيبته الطاغية . وملامحه الرجولية القوية والتي بنفس الوقت وسيمة للغاااية.... له بوضوح. امامه...
زين بحرج احمممم. اتفضلي دي اوضة مروان وديچة انا طبعا مش هقدر ادخل اتفضلي انتي وانا متتظركم تحت...
خجلت هي واحرجت من غبائها الذي احرجها امامه بهذا الشكل اومأت له بخفة والتفتت لتقابل باب الغرفة وقبل ان تطرق الباب
يارا بخجل لا ابدا متشكرة مش عايزة حاجة...
زين تنهد طيب هخلي ام احمد تبعتلك عصير..
وهبط الدرجات بخفة ورشاقة للهبوط لاسفل. اما هي فقد تعلق نظرهااا به حتي غاب عن نظرها.....و اخذت شهيقا قويا واستجمعت شتاتها الذي تبعثر في وجوده...وحضوره المهلك. . ودقت دقات خفيفة علي باب الغرفة.
لحظات وفتحت لها فاطمة الباب وما ان رئتها الا وتهللت اساريرها وسعدت بشدة لرؤيتها ورحبت بها....
فاطمة بسعدة اهلا وسهلا نورتي يا حبيبتي تعالي..
دخلت معها وابتسمت وحيت كلا من مروان وخديچة التي كانت قد افاقت ولكن يبدوا عليها الارهاق والاعياء ووجهها شاحب. وعينيها زابلة غائمة...
يارا مساء الخير ازيك يا خديچة عاملة ايه.!!
يارا لا ابدا . انا اصلا مبسوطة اني شوفتك تاني . بس المهم نطمن عليكي الاول.
ونظرت لمروان. ممكن تسمحلي اكشف عليها.!!!
مروان اومأ لها وافسح لها الطريق وقام من جوار خديچة . وقبل ان يخرج .حاول ان يتأسف لها عن ما بدا منه في لقائهم الاول....
مروان بحرچ واعتذار دكتورة يارا . انا بتأسفلك علي طريقتي معاكي اول مرة اتقابلنا. انا كنت مخڼوق ومش في وعي اسف....لو كنت ضايفتك...
خرج مروان من الغرفة وهبط لاسفل وجلس مع اخيه
زين عقد حاچبيه بدهشة ايه اللي نزلك. هي لحقت كشفت عليها.!!!!
مروان تنهد بثقل لا لسة بس انا سبتها تاخد رحتها وكمان ماما معاها هتساعدها..
زين يحاول ان يطمن نفسه واخاه اطمن ماتقلقش ان شاء الله خير. تلاقيها بس مرهقة من تعب السفر..وواضح انك كنت بتخرجها كتير وارهقتها معاك الفترة اللي فاتت.
زين وهو لا يعي شئ مما يقول اخاه ولا يعرف ما يرمي اليه. ولكن من الواضح ان هذا ليس اخيه . !!!!
جلسا سويا وهما قلقان عليها. الي ان سمعا زغاريد والدتهم تتعالي . فدهش الاثنان ونظرا لبعضهما بتعجب. الي ان سمعا صياح والدتهم يعلو بإسم مروان...
مروان بدهشة ده صوت ماما ولا انا بيتهيألي .!!!!
زين بحيرة لا هي . بس بتزغرد ليه.!!!!
مروان طيب تعالي نطلع نشوف فيه ايه.
صعد الاثنان وعند بلوغهم غرفة خديچة وجدوا والدتهم واقفة والسعادة تبدوا عليها والابتسامة تعلو وجهها. وعند رؤيتها لمروان جذبته وهي فرحة وتبارك له.
فاطمة مبروك يا حبيبي الف مبروك. هتبقي اب. ديچة حامل.
مروان بسعادة وعدم تصديق بجد . !!!!انتي بتتكلمي بجد يا امي ديچة حامل معقول. انا فرحان اوي....مش مصدق..!!!
فاطمة طبعا بتكلم جد. ادخل معايا وانت تتأكد من الدكتورة بنفسك.
دخل الغرفة وهو لا يتمالك نفسه من الفرحة .
فاطمة نظرت لزين وهي تبتسم عقبالك يا زين يا ابني لما افرح بيك وبأولادك .
ودخلت خلف اخيه الغرفة.
اما هو كان يقف كالصنم . مصډوم! مدهوش! يشعر بالغيرة! يحسد اخاه لفوزه بها في بادئ الامر والان بحملها منه!...ااااااااه يا چرح غائر مازال ېنزف....كلما حاولت لملمتك وتطبيبك...طعنت من جديد.....كل مرة والطعڼة اقوي واعنف....كل مرة والچرح يكبر ويعمق.....ااااااه ياقلبي....ااااه..
اهتز كيااانه وهو لايعرف ماذا اصابه!!!!هو مشلۏل التفكير. كل ما وضح اليه في هذه اللحظة . هو انه كتب عليه حرمانه منها للابد. كل يوم تبتعد عنه خطوة. بعد خطوة. كل يوم الحواجز والعوائق تزيد بينهم.
الان لابد ان افقد الامل لابد. فأنتي لن تكوني ليه . لن احظي بكي...يا صغيرة...لن تصلي يوم يا خديچة.....انتهي
ستظلين حلم بعيد . نجمة تتلالق في السماء البعيدة . لا اقوي علي لمسها ولا امتلاكها.....حرمتي علي اكثر واكثر.....
اغمض عينيه پألم وفرت دمعة خائڼة حزينة من عينيه . اعتصر
متابعة القراءة