روايه تحفه كامله الاجزاء
المحتويات
فضلتي كده كتير اعتبري نفسك مرفوضه فاهمه و اوعي بقا عشان ورايا عمليه
ليخرج سيف من المكتب لتدبدب هي بقدميها بغيظ برضو مش هسيبك يا سيف
لتخرج خلفه من المكتب لتراها اسيا و هي تخرج من غرفته
اسيا بصرامه تعالي ورايا
لتنظر لها ريهام بنفاذ صبر و تقلب عينيها بملل
لتدخل اسيا غرفتها و خلفها ريهام
اسيا پغضب ممكن اعرف يا دكتوره يا محترمه كنتي بتعملي ايه في اوضه دكتور سيف
اسيا بضحكه سخريه طيب هحاول اصدقك و هنسي المره اللي شوفتك فيها في اوضته يا محترمه
لتقترب منها اسيا ليصبح وجهها مقابل لها لتقترب اكثر حتي اصبحت بجانب اذنيها
ريهام و هي تبتلع ريقها بتوتر دكتوره حضرتك فهماني غلط انا
لتشاور لها اسيا بيديها مش عاوزه اسمع حاجه انا قولتلك اللي عندي اتفضلي شوفي شغلك
ريهام بغل حاضر عن إذنك
لتخرج ريهام اما اسيا فجلست خلف مكتبها لا تعلم لما تشعر بالضيق كلما رآت ريهام مع سيف و شعرت بدمائها تغلي عندما رآتها تخرج من مكتبه و بعد تفكير عميق اقنعت نفسها بانها تتضايق من ريهام لانه مكان عمل و هم لا يحترمون ذلك فهي لا تنسي عندما رآتهم بالمكتب من قبل
سيف يجلس بغرفته يرحب بصديقه باهر
سيف بابتسامه والله ليك وحشه يا اخ باهر
باهر بابتسامه مش انت اللي نزلت و قولت عدولي انا بقا فقدت فيك الامل عشان كده نزلت
سيف ماشي يا سيدي مقبوله منك المهم بقا قولي هتشتغل مع ابوك و لا هتعمل ايه
باهر و هو يحك دقنه و الله لسه مش عارف بس شكلي كدا هشتغل معاه اصله هيقعد يزن و انا عارفه مش هيسكت غير لما اوافق فلازمته ايه بقا ده كله المهم هسيبك انا بقا و هخلع و اشوفك بليل
ليغادر باهر من مكتب سيف و يذهب ناحيه المصعد و انتظر قليلا حتي فتح المصعد و كاد يدخل ليقف في مكانه بانبهار يتطلع لذلك الملاك صاحبه الوجه الملائكي و هي تخرج من المصعد
ليغلق المصعد و يظل هو يتابعها بعينيه حتي اختفت ليتجه مره اخري لمكتب سيف دون ان يطرق الباب
سيف باستغراب انت ايه اللي رجعك و دخلت كده ليه يا بني
سيف و هو ينهض مالك يا باهر في ايه و مين دي اللي ملاك
باهر كنت رايح اركب الاسانسير و لسه بقول يا هادي و هدخل لقيتك بنت محجبه زي القمر بقولك ملاك
لينفخ سيف بغيظ كل ده عشان بنت مالك يا باهر اللي يشوف حالتك يقول مشفش بنات قبل كده
باهر انت مش مصدقني طب تعالي
سيف پحده اجي فين يا باهر
باهر المكتب اللي جمبك هي دخلته
ليطرق باهر الباب و يدخل برفقه سيف ليري ملاكه تجلس امامه و لم ترفع وجها له
اسيا باستفسار في حاجه يا دكتور
ليحمحم سيف و هو ينظر لصديقه كنت عاوز اقولك اني حابب اتعشي انهارده مع فريده
اسيا بابتسامه ازكي مفيش مشكله
ليستغرب سيف ابتسامته تلك و يستاذن منها لترفع ايه عينيها و تقابل عيني باهر الذي اصبح اسير لعينيها
سيف بضيق يلا يا باهر اتحرك
باهر و هو يسير معه حاضر يلا
ليخرج من المكتب برفقه صديقه
اسيا مبسوطه اووي عشان جيتي يا ايه اينعم بعد فتره بس م مشكله المهم انك جيتي
أيه الحقيقه بعد ما مشيتي فكرت كتير و كنت عاوزه اجيلك بس مردتش عشان عارفه انه معتز ممكن يشوفني و لما عرفت من مرات عمي امبارح انه سافر امبارح الفجر مع صحابه يغير جو قولت اجيلك
اسيا نورتي يا ايه و انا جاهزه اسمعك
أيه بتنهيده انا هحكيلك عشان انا فعلا محتاجه اكلم و احكي مع حد و مفيش حد يسمعلي و في نفس الوقت متأكده انك مش هتأذي معتز
اسيا بتسئاول عرفتي منين اني مش هأذيه
أيه بيبان يا دكتور و بعدين انتي مش مؤذيه انتي بس مچروحه زي بالضبط و زي ما خرجت معتز من قلبي عاوزاكي انتي كمان تخرجيه من قلبك
اسيا بتنهيده احكي يا أيه قوليلي كل حاجه حصلت
اؤمات لها ايه و بدئت تقص عليها ما فعله معها معتز
اڼصدمت اسيا مما سمعته لم تكن تتخيل ان تصل به الحقاره لتلك الدرجه و يترك ابنه عمه ببلد غريبه بمفردها اين الشهامه و الرجوله لديه
لتنهمر دموع أيه و هي تقص عليها لتقترب منها اسيا و تقوم بتهدئتها بعض الشئ
أسيا خلاص بقا يا أيه ده حيوان ميستهلش دموعك
ايه انا مش بعيط عشانه انا قولتلك حبه خرج من قلبي انا بس صعبان عليا نفسي
اسيا بابتسامه طب خلاص بقا الوش الجميل
متابعة القراءة