روايه اكتفيت بها

موقع أيام نيوز

قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
كدااااب كفاية بقا! ! 
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل! !
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك! !
بص للصور پصدمة و كالمها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة! ! دي النهاردة و من ساعة! كفاية كدب! 
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب! 
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه! 
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول
بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها البس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير! 
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها
علىطمخافتش على نفسها و هي في مواجهة

بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها األنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
بص في عينيا و إهدى! 
ب صلي
ششش بس بس إهدى 
إهدى أنا جنبك! !
إتصدمت الء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعر ه من ورا و اإلبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كالم أكتر و فعال و قال ب تعب
حقيقي
تيا! متمشيش مينفعش تمشي! أنا بجد محتاجلك! 
خدت
نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر وكمان بيترجاها متمشيش! 
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا! 
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الحادي عشر
هادية قال
صباح الجمال!
ر سالن يا تيا 
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش! 
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها 
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية في أحيان كتير دقنه و آه من دقنه
شعر ه كل حاجه فيه إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورا ب خده بحنان مستغله إنه نايم إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه مين اللي مش بتحبه! دي بتعشق كل حاجه فيه! إزاي
صدقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها
تم نسخ الرابط