قصه مشوقه بقلم حنان حسن
المحتويات
تقتلي زوج امك
اتفاجئت بمحمد ادامي
وكان واضح انه قلقان عليا اوي
فا اتخرس لساني
وتوقفت عن الاجابة
لكن الضابط صړخ فيا
وعاد عليا السؤال تاني
فا كان لازم اجاوب
واقول الحقيقة كاملة كمان
لكن...
قبل ما انطق بكلمة واحدة
سمعت صوت مش غريب عليا
جاوب
وقال...انا عندي اجابة للسؤال ده يا حضرة الضابط
فا الټفت بسرعة لمصدر الصوت
عشان اتفاجئ پصدمة جديدة
عارفين مين الي كان عايز يجاوب علي السؤال ........
جزء السابع عشر
والاخير
انا حاولت قتل جوز امي عشان كان عايز يقيم معايا معايا بالڠصب
دي الاجابة الي كان مفروض اقولها لحضرة الضابط
اثناء ما كان بيتكتب المحضر في القسم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبيقولي..
لية حاولتي تقتلي جوز امك يا ملك
لكن طبعا استحالة كنت هصرح بالاجابة دي
ومحمد زوجي واقف
في اللحظة دي
سمعت صوت شخص
بيجاوب بدل مني وبيقول
انا عندي شهادة وعايزة اجاوب علي السؤال دا
فا الټفت باتجاه الصوت
واتفاجئت بسعدية الشغالة
ولقيتها اقتربت من المكتب بتاع الضابط
وقالتلة...
انا سعدية الي بشتغل في الفيلا عند الست ملك...
و كتير كنت بشوف سعيد بيه زوج امها
بيلاحقها بنظراتة ومضايقاتة
واكتر من مرة كنت بشوفة بيحاول يتحرش بيها
وبالرغم من ان الست ملك كانت ديما بتصدة لكن هو مكنش بيرجع عن مدايقتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فا بصلي الضابط
وسألني
وقالي..الكلام دا صحيح يا ملك
وهنا لقيت نفسي مضطرة اجاوب
فا هزيت راسي
وقلت..ايوه
كل الي قالتة سعدية حصل فعلا
لكن...انا مقټلتوش
وكررت كلامي تاني...
وقلت...
صدقني يا فندم انا مقتلتش جوز امي
ولا ليا اي علاقة بالهجام الي قتلة
في اللحظة دي
انا اعتقدت ان محمد هيصرخ فينا انا وسعدية ويكدبنا
عشان ينقذ سمعة ابوه
لكن الغريبة ان محمد
اقر علي شهادتي انا و سعدية
واقترب محمد من الضابط وخرج من جيبة موبيل واعطاه للضابط
وقالة...الموبيل دا بتاع المجني علية ابويا
في اللحظة دي
انا استغربت من امر الموبيل الي في ايد محمد
لان انا قبل كده كنت مسحت كل البيانات من علي الموبيل بتاع سعيد جوز امي
يبقي ايه الموبيل الي مع محمد دلوقتي دا
المهم...
اخد الضابط الموبيل وفتحة بالفعل
وبعدما تصفح في الموبيل شوية
بص لاميرة
ووجه لها باقي الاسألة
وبعدما انتهي الضابط من كتابة المحضر
حولنا جميعا للنيابة
وهناك حققوا معايا تاني واول ما لقيتهم بياخدوني
للكشف الطبي
قلت ..كده انا انتهيت خلاصلكن المحامي الكبير الي كان محمد موكلة
كان ديما بيطمني وبيقولي مټخافيش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهتخرجي براءة قريب جدا
فا رديت عليه بيأس
وقلتلة..هخرج ازاي بس
دي اميرة اعترفت عليا وقالتلهم علي موضوع جعفر الي انا اجرتة
واتهمتني كمان بان سعيد جوز امي كان بيقيم معايا
فا رد المحامي
وقالي..ايوه بس انتي انكرتي ادعائها زي منا طلبت منك
ولحسن حظك ان موبيل اميرة اختفي اصلا
والكشف الطبي
وتحليل الحمض النووي الي عملوه ليكي
اثبت ان الحمل الي في بطنك بينسب لمحمد جوزك
يعني مفيش دليل علي ادعائها
وقبل ما المحامي يكمل كلامة
وقفتة..وسألتة
وقلت..انت بتقول ان تحليل الحمض النووي اثبت ان الحمل الي في بطني يبقي ابن محمد
فا رد المحامي بثقة
وقالي...ايوه طبعا
وانا اطلعت علي نسخة من نتيجة التحليل بنفسي
فا استغربت اوي من المعلومة دي لكن...حمدت ربنا في سري
ولقيت المحامي بيكمل كلامة
وبيقولي ...
وحتي لو في دليل واحد علي كلام اميرة
فا جعفر الي انتي اتفقتي معاه ماټ ...
والتحريات اثبتت انه قبل مۏتة ..
مدخلش الفيلا اصلا... يعني ملوش اي صلة پقتل جوز امك
فا بالتالي..انتي كمان ملكيش علاقة بچريمة قتل سعيد عامر
دا غير ان اميرة اعترفت علي نفسها
بانها هي الي اجرت الهجام الي قتل جوز امك بمعرفتها
فا بصيت للمحامي بقلق
وسالتة تاني
وقلت..حتي لو خرجت من قضية قتل سعيد جوز امي
فا انا اعترفت عشان اخرج محمد
وقلتلهم ...اني قټلت الهجام...
وضړبتة طلقة في قلبة
فا رد المحامي تاني
وحاول يبسطلي الامر
وقالي..انتي دافعتي عن شرفك ..
والدليل علي كده...
انهم وجدوا الهجام مېت في بيتك وفي غرفة نومك وهو عري ان
يعني واقعة القټل هتصنف علي انها دفاع عن الشرف
وطالما التحقيقات اثبتت ان الهجام كان داخل البيت عندك ومعاه سلاح... وفي نيتة
القټل والاغتصاب
يبقي من حقك الدفاع عن نفسك
و بردوا القضية دي موقفك فيها معروف وهتخرجي منها
بسهولة
وبالرغم من ان كلام المحامي كان مفروض يخليني اطمن
لكن بردوا كنت قلقانة وخاېفة
وكل يوم كنت بحلم بعشماوي
لكن ...
بعد كام يوم
اتفاجئت بان المحامي قدر فعلا يخرجني منها
ولقيتهم بيفرجوا عني
فا فرحت اوي لدرجة اني بكيت من الفرحة
وحمدت ربنا انه ازاح الغمة
والي فرحني اكتر
اني عرفت ان
محمد كان مع المحامي خطوة بخطوة
وبعدما انتهت اجراءت الافراج
وبقيت حرة
اخدني محمد من ايدي
وركبني العربية بتاعتة
فسألتة..
وقلتلة...احنا هنروح فين
فا رد محمد
وقالي..اسكتي خالص
ومش عايز اسمع ولا كلمة
وطلع محمد بالسيارة
بدون ما يتكلم معايا ولا يبص ناحيتي حتي
فا قلت لنفسي
واضح كده ان محمد كان بيخلصني من عقاپ البوليس
عشان ياخد ثأر ابوه بنفسة
وفضلت طول الطريق متوترة
وبسأل نفسي
ياتري ناويلي علي اية يا محمد
وفضلت علي هلعي دا
لغاية ما وصلنا لباب الفيلا بتاعة محمد
وبرضوا بدون ما يتكلم
اخدني محمد وطلعنا لغرفتي فوق
وبعدما دخلني لغرفتي
حاولت ادافع عن نفسي
واشرح لمحمد الي حصل بالظبط
فا قلتلة..علي فكرة
يا محمد
انا بعترف فعلا اني اجرت جعفر عشان ېقتل ابوك
ودا لانة كان بيساومني بين اني ..
وبين
متابعة القراءة