روايه صعيديه كامله الاجزاء
المحتويات
ولدها ولسه قلبها محروق علي مصطفي
رقية طب وانا ذنبي ايه بس انا لو عليا اخد بناتي وامشي ولا حد يعرفلي طريق بس انا بقول انتو اهلي وناسي ما انتي عارفه اني يتيمة ومليش حد واختي مسافرة وفين وفين لما بشوفها وهي في دنيتها وانا فدنيا تاني
خديجة احنا اهلك وناسك وبناتك بناتنا وبنات الغالي عارفة ياروكا ابويا ده علي كد ما هو يبان صعب علي كدما هو حنين وبيخاف علينا وعلي مصالحنا وافتكري انه كان قادر يحرم مصطفي منك ويجوزه من البلد بس هو وافق ورحب عشان مصطفي وقال المهم سعادتك ياولدي علي عكس ما عمل ما يونس قبل كده
خديجة هحكيلك بس اوعي تجيبي سيرة اني قولتلك الموضوع ده احسن يونس بيتعفرت لو حد فتح السيرة دي قدامه ولا امي تولع فيا
وبدأت خديجة تحكي ولكن تذكرت زوجها فااتصلت به استني ياروكا اكلم منعم عشان نسيته هههههههه
منعم ايه ياخديجة مستنيكي من بدري
خديجة معلش ياحبيبي ينفع تغيب ساعه وتيجي تاخدني
خديجة لا ابدا متقلقش انا بس عايزة رقية في موضوع
منعم طيب ماشي انا قاعد مع آدم استناكي هنا في المنضرة بس متتأخريش عشان نلحقوا نرجعوا عشان انتي عارفه الي فيها ومش عايز مشاكل
خديجة يوووه يامنعم لازم تفكرني ياخي خلاص ساعه وانزلك سلام
منعم سلام
وفي المنضرة آدم كان يتحدث مع منعم
آدم ايه خير لسه مخلصتش رغي فوق
آدم ما انت الي اخترتها ياواد عمي وقولت مخدش الا خديجه ههههههههه اشرب يامعلم
منعم ولا الاقي زيها ولا عايز غيرها بيني وبينك هي كفايه الي متحملاه عشاني ما انت عارف الي فيها وعارف ياآدم انك اخويا وصاحبي رغم انك اصغر مني بس انت عارف انك اغلي عندي من اخواتي واقرب حد ليا
منعم وهو يحدث نفسه في خاطره ياريتها علي تأخير الخلفه وبس اختك متحمله اكتر من كده
آدم منعم ايه ياعم سرحت في ايه
منعم لا ابدا انت عامل ايه في مذاكرتك شد حيلك خلاص الامتحانات عالابواب
آدم اهه بعمل الي عليا والباقي علي الله انت عارف اني نفسي احقق الي بتمناه مش عايز اقعد في الارض والغيط انا مقدرش اتحمل تحكمات ابويا
آدم قصدك يونس عشان الموضوع الي حكتهولك
منعم ايوة يونس انا ياخي مش عارف عمي بيفكر ازاي
آدم والله البت غلبانه والكل جاي عليها بس الشهادة لله عمرها ما غلطت فحد ولا رفعت عينها في حد ابدا
منعم ايوة خديجة بتشكر فيها علطول وبتقولي غلبانه ومنكسرة
منعم ربنا يسترها ياآدم والله ما تستعجلي خديجة بقا
آدم يوه ياواد عمي ما انت منورني اهه
منعم بنورك ياابو الواجب
وفي صحن الدار ما نسميه نحن بغرفة المعيشة كانت الحاجة سعاد تودع ابنتها فاطمة
الحاجة سعاد ابقي تعالي وروحي لخيتك بكره وطمنيني عملت ايه انا مقدراش اقول لابوكي حاجه عنها
فاطمة لا كفاية موضوع يونس انا بكره هروحهلها ونكلموكي سوا من عنديها وانتي اتكلمي مع يونس وهديه وقوليله يسمع كلام ابوه بدل ما يطربقها عالكل
الحاجة سعاد ماشي سلمي علي حماتك وسلايفك
فاطمة الله يسلمك ياما مع السلامة وابقي سلمي علي خديجة لولا ابو العيال تحت كنت سلمت عليها قبل ما امشي
الحاجة سعاد الله يسلمك روحي لجوزك وسلمي عليه مع السلامة
وفي غرفة رقية وكانت رقية مصدومه مما سمعته ولكنها اطمئنت قليلا واجلت ما كانت قد قررت فعله
رقية يعني كان بيحب بت الغفير الي جاي من مصر وكان عايز يتجوزها وبابا رفض معقول
خديجة ايوة ومن يومها يونس مش عايز يتجوز ابدا هو مصطفب مقلكيش
--
رقية ماشي ابقي تعالي متغيبيش انتي عارفه مليش حد غيرك هنا يحكي معايا
خديجة حاضر ياروكا مع السلامه
رقية معلش ابعتيلي البنات عشان انيمهم
خديجة حاضر من عنيا
وبعد عدة ساعات وكانت الساعة تقارب علي الثانية صباحا وبعد انا نام الجميع ظلت رقية تناجي ربها ان يكون معها ويكفيها شړ ما قد يكون هي وبناتها واحست بالعطش وقامت النزول للمطبخ لكي تحضر الماء
الفصل الرابع
وإن للعشق لعلامات وان لكل قصة حب بدايات و لكل عشاق الكون تحديات ولكن تختلف النهايات فهناك
ها هي رقية في ذات اللحظه التي كادت ان تنزلق فيها قدماها وكادت ان تقع وجدت من يقترب منها بحذر انه يونس ولأول مرة يقترب لذلك الحد من رقية احس بشيء غريب شعور عجز هو عن ترجمته وهو يمسك بيديها ويكاد ان يحيطها بذراعيه ولم يكن حال رقية افضل منه فقد احست بأن هواء بارد يحيط بها لا تعلم كيف ذلك وهي في شهور الصيف وحرارة جو الصعيد المعروفه فأعتدلت سريعا واستندت لسور الدرج ووجهها يشع خجلا وتوتر فتحول من بياضه الساطع لوجه لا فرق بينه وبين حبات الفراولة الحمراء وكذلك يونس الذي افاق بسرعة وارسل له عقله اشارة بأنها رقية زوجة اخيه المرحوم مصطفي فإحساسه بها فقط انها من المحرمات عليه ولا يستطيع ان يتجاهل احساسه بذلك فغض بصره عنها وكأن الالسنة عجزت عن الكلام والتعبير ومرت دقائق صامتة وقطع الصمت يونس قائلا وعيناه لا تفارق الأرض انا اسف انا خفت انك توقعي وعشان كده انا انا يعني.. عموما ابقي خدي بالك وانتي نازلة عالسلالم بعد كده عن اذنك تصبحي علي خير
رقية وقد تملك الصمت منها ولكنها وبعد ان ابتعد يونس همست قائلة مستحيل مستحيل يايونس
واكملت طريقها للمطبخ ونسيت لما اتت نعم فملاقاتها ليونس جعلها تنسي عطشها بل انساها نفسها وجعل التفكير يطرق بابها من جديد وعادت الي غرفتها ولكنها لم تكن كما ذهبت القت بنفسها علي المقعد المجاور للسرير تتأمل بناتها اللتان تشبهان الملائكة فسجي والتي تشبه ابيها قمحاوية اللون مثله ولكنها اخذت عينان والدتها الزرقاء فكانت جميلة جدا بذلك المزيج الرائع ولا تختلف عنها سجي كثيرا والفارق ان بشرتها بيضاء كأمها وكالعادة اخذتها ذكرياتها مع مصطفي فالذكريات تعد مهربها الوحيد من واقعها تذكرت حينما كانت حاملا بسما ابنتها الكبري وكيف ان مصطفي كان سعيدا جدا بحملها حتي عندما علم بأنها انثي وخاڤت رقية من رد فعله لانها كما سمعت ان اهل الصعيد يفضلون الذكور ولكن فأجاها
مصطفي بنت يادكتور بجد
الدكتور ايوة الف مبروك
مصطفي بفرحة بنت ياروكا بنت بيقولك بنت شكرا يادكتور الف شكر سلام عليكم ياوش الخير
رقية وبعد ان خرجا من العيادة انت بجد فرحان يامصطفي دا انا من سعت ما عرفت اني حامل وانا مړعوبه تكون بنت وازعلك
مصطفي وازعل ليه تعالي تعالي اعزمك علي ايس كريم من عزة ونتمشي عالكورنيش انا فرحان قوووي ياروكا البنت نعمة من ربنا ورزق والرسول عليه الصلاة والسلام قالخيركم من بكر بأنثيازعل بقا ليه بس انا ليا شرط
رقية بس انا نفسي
متابعة القراءة