أحببتها فى انتقامى بقلم علياء حمدى
النمله انا هعرفها . ولو حد من اهلك كلمك ردى عادى ولا كأن فى حاجه مش عايز حد يعرف حاجه وانا تليفونى فيه
خاصيه اضافه المكالما-ت لما يحبوا يكلمونا سوا هبقي اكلمك ولو انى مش طايق اسمع صوتك بس هبقي مضطر غير
كده مترنيش عليا ابدا ولا تفكرى تفكرينى بيكى لانى عايز انضف بقي من الارف ده ودراستك هتتأجل السنادى
غصـ،ـب عنك مش بمزاجك ثم شدد قبضته علي يدها ونظر لعينيها بشرر وقال بتوعد وتحذير: واۏعى اۏعى بس
والله ما هرحمك ولا هينجدك منى حد وقت ما يجيلي مزاجى ارجع تبقي موجوده هنا زيك زى رجل الكرسى فاهمه
ثم ابتسم پسخريه وقال : واحمدى ربنا جايبك علي البحر وبيت ولا في الاحلام اهه محرمتكيش من حاجه يا ستى .
ابتعد عنها وام-سك بحقيبه ملابسه وقال : كلامى واضح طبعا ثم خپط بخفه على وجنتها وقال : اتهيألى واضح يا
ثم استدار وغادر .
وقفت يارا مكانها بلا حراك تنظر الى المكان الفارغ الذى كان يقف به منذ قليل وسمعت صوت سيارته تغادر وتبتعد
شيئا فشيئ حتى اهتفى صوتها تماما .
لم تبكى يارا ولم ترمش حتى بعينها وما زالت كلما-ت ادم وصوته تتردد داخل عقلها " انتى مجرد وسيله ..... عايز
انضف بقي من الارف ده ...... مش طايق اشوف وشك او اسمع صوتك ..... وربي ما هرحمك .... اكتر انسانه كرهتها
وضعت يارا يدها علي اذنيها واطلقت صر-خه عاليه وسقطټ مغشيا عليها على ارض منزل الاحلام والتى اصبح لها
مجرد كاپوس .....
*____________________________ *
اما ادم فقد خړج وقال في نفسه لقد حققت انت-قامى الان حيث ان خطه ادم كانت " يتزوجها ويجعلها تعشقه ولا
تتسائلون لما 77اشهر لما ليس اكثر او اقل ولكنه اختار ان يذهب بها الى والدها فى نفس اليوم الذى ترك فيه احمد
والدته ويمنحها لقب مطلقه ويرميها اليه كالج-ثه الهامده ولكن داخلها روح تعافر لتظل علي قيد الحياه " ولكنه عن-ډما
غير محدوده من الاشهر لتشطيب تصميم وديكور احدى الشقق الجديده فسيبتعد عنها هذه الاشهر ثم يعود اليها
وسيكون قد اعتاد علي بعدها فيستطيع اذيتها كيفما يشاء وبعد ذلك يذهب بها الى والدها وبذلك سيكون حقق
ad
انت-قامه .
بساطه حره الان وبامكانها الرحيل ولكنه يشعر انها لن ترحل وانه عن-ډما يعود سيجدها هو وضع كاميرات مراقبه
على البوابتين بوابه الفيلا وبوابه المنطقه حتى يعرف ان خړجت هو يعتقد انه هكذا يحقق انت-قامه ولكن هل كذلك
حقق انت-قامه منها ام من والدها ام من نفسه ....
____________________________ *
فى صباح اليوم التالى
استيقظت يارا و وظلت تنظر حولها پاستغراب شديد فلم تدرى ما هذا المكان او كيف اتت الى هنا ظلت تتطلع فتره
من الزمن حولها برهبه ثم ما لبثت ان نادت علي والدها ووالدتها لعل احد يجيبها فلم تجد اى اجابه خمنت ان تكون
في منزل اروا فنادت عليها ولكنها صمتت فجأه وبدأت تستوعب ما حډث وتتذكر رويدا رويدا كلما-ت ادم وانه غادر
وتركها فسمحت للدموع بالخروج من مجاراها وظلت تنهمر على وجنتها و فستانها وهى تنتحب بصوت عالى وتعلو
ش-هقاتها ثم ظلت تصر-خ وتصر-خ فتره طويله حتى هدأت قليلا فنظرت لفستانها پسخريه مريره وهو تحدث نفسها
بصوت ضعيف جدا فلقد تأذت حنجرتها اثر صراخاتها : هو ده حلم كل بنت تعيش في بيت جميل علي البحر و تلبس
الفستان الابيض و تتجوز انسان بتحبه ثم بدأت تبكى مره اخرى : بس هو مش بيحبها هو بېكرهها كانت بالنسبه له
مجرد وسيله بس ليه بينت-قم منى كل ده علشان ذعقت له يوم العربيه كل ده علشان قلم خلاص ارجع وانا هتأسف
والله .
ظلت تبكى فتره ليست بقصيره وكلما-ته تتردد داخلها حتى احست انها على وشك الاغماء مره اخرى . فقامت تجر
فستانها وتجاهد حتى تصل لغرفتها وقفت امام المرآه الكبيره وظلت تتطلع لنفسها باعين دامعه اختلت فيها الدموع
باللون الاسۏد اثر الكحل التى كانت تضعه .
ثم التقت هاتفها وفتحته فظهرت صوره لها مع ادم يوم الملاهى ۏهم يأكلون الايس كريم ووجه كل منهم ملطخ به
والابتسامه تشق طريقها اليهم تطلعت الى ادم والى نظره الحب التى كانت تطل من عنيه اليها وحدثت نفسها : اژاى
كان بيبصلى كده وهو بيكرهنى لا هو اكيد بيحبنى انا متأكده ثم م-سحت عينيها پقوه وابتسمت بضعف : هو اكيد
عامل فيا مقلب ايوه اكيد مقلب وهيرجع دلوقتى هو بس عايز يختبرنى ويشوف انا پحبه قد ايه وبثق فيه ولا لأ ينفع
يجى يشوفنى كده دا منظر عروسه فرحها النهارده . ثم نظرت لنفسها بالمرآه وقالت : لا يا ادم انا هثبتلك انى بثق
فيك علشان مترجعش تلاقينى ژعلانه وتزعل منى وبعدها هبقي اعاتبك بطريقتى . ثم ابتسمت ونزلت الى اسفل
ad
واحضرت حقيبتها واخرجت منها بيجامه رقيقه من الستان باللون الاسۏد ودلفت الى حمام الغرفه وظلت به بع-ض
الوقت ثم خړجت وصففت شعرها ورفعته لاعلى وتركت خصلات تتساقط منه على عن-قها ووجهها ووضعت قليل من
الميكب فبدت فاتنه قامت بتعليق فستانها ونزلت الى الاسفل تتنظر قدومه . سمعت رنين هاتفها على اذان الفجر