زواج مشروط
المحتويات
اللي عندها ولسه جاية تتدخل اتسمرت رجليها في مكانها عشان تسمع ما لا يسر
مامتها... أجمد كده ي أدهم فيها ايه دي مراتك وطبيعي اللي حصل ايا كانت طريقته ف طبيعي ومن حقك
أدهم... أيوه ي خالتي بس كده هتكرهني وهتصمم عالبعد
مامتها... تصمم ولا متصممش أنت عارف عنادها وعامل حسابك عليه من قبل الجواز وأنت بنفسك اللي قايلي أنه موضوع الطلاق ده في إيديك فبس خلاص خلصت الموضوع انتهي دي مراتك رغم أنفها سااامع ولازم تبقي طوع ليك
بقلم دعاء زينة
سمعت الكلام واخر ذرة ثبات أو أمل أنها ترجع ليه مرة تانية اتبخرتتلاشت زي ما بيتلاشي ضباب الصبح أول ما الشمس تتطلع رجليها مبقتش شايلها نفسها ضاق قلبها أصبح كما لو كان شايل جبل معجزه عن أداء وظيفته بشكل طبيعي
باااااك
بقلم دعاء زينة
ضمتها شذي لحضنها مصډومة من اللي سمعته إزاي أم تعرف أذي بنتها وتتهاون فيه إزاي حتي لو بنتها كان قرارها غلط من الأول او مش سليم توافقها لمجرد أنها عارفها أن مش هيبقي في إيديها حق الرجوع
كملت بشحتفه قعدت أول ٣شهور في حملي مكنتش أعرف كنت بتنقل من حتة لحتة داخل مصر بس بسبب معارفه وشغله اللي معظمه سياحة وبيتم عن طريق الموانئ مكنتش بتفاجأ لما بلاقيه بيدور عليا في اي حتة او لما أشوف حد بيشبه عليا لدرجة أني لبست النقاب عشان أعرف أتحرك و أخرج برة مصر بعدت عن اي بلد ممكن يكون زارها بس قبل كده ومالقتش قدامي غير الإمارت جيت وعيشت وفي الأخر جه قدامي ليييه الدنيا بتعمل فيا كده ليييه
لا مش ابنه ده ابني أنا وهو أصلا ميعرفش بوجوده
_حبيتي أنا معاكي أنه غلط هو ومامتك كمان بس ده ابنه ولازم يشوفه والولد كمان لازم يعرف أبوه رغم اي حاجه بينكم
بعصبية مش هيحصل سامعه بقلم دعاء زينة
_عصبيتك مش هتوصلك لحل أهدي وكفاية عند عقبيته بما فيه الكفاية و
شذي مش قادرة أتكلم
_طب هتعملي ايه في الشغل دلوقتي
مش عارفه خديلي إجازة أسبوع ولا حاجه يمكن أعرف أفكر وأشوف هعمل ايه او هروح عالفين
_مش هتروحي في حتة ومش هتبعدي عني أنا قولتلك اهوو أنا هقوم بقي وابقي أعدي عليكي تاني
_محنتيش
تؤ تؤ وكلمت جواه الحنين قتلني والله
دخلت تنام وكانت بتجيب برشام المنوم بتاعها من الدولاب عشان يقع لوح فرحها اللي كان بيتوزع عالمعازيم من ضمن الهدايا واللي اتفاجأت وهي بتهرب بيه مكتوب عليه
أدعولي ربنا يرزقني حبها كيف ما رزقني بيها...
ابتسمت بحزن وسبته مكانه ونامت
بقلم دعاء زينة
مر يوم في التاني و وسام قاعده معتكفة في بيتها رافضة الخروج بترد علي يزن بالقطارة وعقلها كان دائما مشغول
أدهم كان كل اللي شاغله اليومين دول التفكير في يزن واد ايه شجاع مبيخفش غيور علي اللي منه رغم صغر سنه اتنهد وأتمنى يشوفه مرة تانية وأمنيته الأكبر أنه ربنا يرزقه بطفل زيه بس إزاي إزاي والست اللي مبيتمناش طفل من غيرها مش موجودة بقلم دعاء زينة
_ايه ي مدحت متأكدة شوفتها في اسكندرية
ا......
_طيب أنا جايلك فورا خلي عينيك عليها اوعي تغيب
مامتها كانت جمبه بعياط... قولي أنك لقيتها
_ايوة ي خالتي هجيبها واجي علطول
مامتها... رجلي علي رجلك مش هسيبك
_ماشي بس يلا بسرعة
وافقها لأنه مكنش عنده حيل للمناهدة ولا صبر أنه يستني دقيقة واحدة يقعد يقنعها فيها بأي حاجة قلبه اللي كان سايقه من لهفته كان هيعمل أكتر من حاډثة تفادها بصعوبة كبيرة ووصل ووصل عشان في الأخر أمله يخيب ولهفته تنطفي بماء الخيبة والخذلان
فااااق من شروده عشان يرد عالفون ويفتكر أن عنده ميتينج...
بقلم دعاء زينة
قررت وسام في اليوم ده أنها
متابعة القراءة