روايه جديده بقلم زينب سعيد
المحتويات
هي في الشقة دلوقتي تمام متتحركوش من علي باب الشقة خالص ماشي مع السلامة.
يغلق الهاتف وينظر لصغيرهيا تري أخبارك أيه دلوقتي يا حياة ڠصب عني سامحيني.
...بقلم زينب سعيد....
في منزل الدادة.
تجلس حياة في غرفتها تبكي بشدة علي فراق الدادة فهي أصبحت وحيدة الأن لم يبقي لها أحد لتغمض عينها وتحاول النوم دون فائدة.
...بقلم زينب سعيد.
في الصباح.
في أحد الكافيهات.
تقف سيارة فارس وينزل منها ويدخل يبحث عن شخص ما حتي يجده.
فارس بهدوء صباح الخير يا دكتور.
الدكتور بهدوء صباح الخير يا أبني أتفضل أقعد.
ليجلس فارس ويتحدث بهدوءخير يا دكتور.
فارس بهدوء أيوة.
الدكتور بهدوء بص يا أبني في حاجة مهمة لازم أقولها ليك وأتمني إنك متقطعنيش عشان الكلام ده مهم جدا ليك.
فارس بتعجبخير سامعك.
الدكتور بهدوء يبدأ الدكتور في حكي كل شئ منذ زواجه من زوجته حتي الأن.
خالد بإستغرابطيب وأنا مالي بكلام حضرتك ده.
الدكتور بأسفالراجل ده يبقي والدك والولد يبقي خالد صاحبك.
فارس پصدمةأبويا أنا طيب أزاي أنا مش فاهم حاجة.
الدكتور بهدوء هي دي الحقيقة يا أبني ممكن تسأل والدتك وهي هتقولك الحقيقة.
فارس بزهوليعني خالد بينتقم مني عشان إلي أبويا عمله.
ليحكي له فارس عن ما فعله خالد.
ليتحدث الدكتور بأسفيالله طيب هتعمل أيه يا أبني وهو ناوي يعمل أيه.
فارس بقلة حيلة مش عارف هو ناوي علي أيه وأنا خاېف علي حياة خليف يفكر يأذيها أنا أصلا شاكك أنه هو إلي عمل كده في الدادة.
الدكتور بهدوء أنا من رأي المواجهة أفضل
حل لازم تعرفه إنك كشفته.
فارس بتأييد ده إلي لازم يحصل طيب أنت ليه جيت تقولي أو بتساعدني ليه مش المفروض هو إبنك.
الدكتور بإيجاببس متعودتش يا أبني أخد حد بذنب حد تاني أبوك وماټ وربنا هيحاسبه وأبني بقي خاېن خان صحبيتوا ليك والعشرة إلي ما بينكم عايزه يرجع لربنا تاني ويفوق لنفسه.
الدكتور بهدوء حاضر يا بني بس عايزك توعدني بحاجة.
فارس بإستغرابحاجة أيه.
الدكتور بهدوء إنك ترجعلي أبني تاني.
فارس بهدوء انا ممكن أسامح إبنك في أي حاجة عملها إلي أنه يكون ليه دخل في حالة الدادة بعد إذنك وياريت حياة متعرفش حاجة.
الدكتور بهمأتفضل.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة والد حياة.
صفية بغيظيعني أيه هتفضل قاعد ساكت كده.
حسن بقلة حيلة يعني أعمل أيه أجوزها ڠصب عنها.
صفية بغلوفيها أيه بقولك الجوازة دي لو ما تمتش والله ما أنا قاعدة ليك في البيت.
حسن بلهفة حاضر بس أديني شوية وقت.
حسن بقلة حيلة حاضر.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة خالد.
يجلس وعصبية فهو يخشي أن يخبر سامي حياة أو فارس بشئ فسيفسد خطته.
ليحدث حاله بغيظطلعتلي منين خلاص هانت وكنت هخلص من خالد بمجرد ما يوقع علي الصفقة الجديدة إلي جاية من بره والصفقة تتمسك هيتسجن ومش طالع منها تيجي أنت في أهم وقت في حياتي وعايز تدمر كل خطتي مش هيحصل حتى لو هخلص منك.
...بقلم زينب سعيد....
في إحدى الشقق القديمة.
يجلس فارس مع تيم وساجد يحكي لهم كل شئ عرفه.
ليتحدث عز بهدوء الكلام ده حقيقي علي كلام والدتك يافارس أبوك كان بيعمل أكتر من كده وماكنش قدامه عشان يسكتها ويبعدها عنك أنه يكرهك فيها ويسفرها كل شوية ويوصلك أنها مهملاك.
فارس بحزنلغاية دلوقتي مش قادر أصدق أن بابا يعمل ده كله.
تيم بإنتباه فارس أحنا دلوقتي لازم نفكر كويس عشان خالد خلاص بظهور والده عارف أنه هيتكشف فلازم أحنا نسبقه بخطوة.
عز بتأييدكلامك صح يا تيم.
فارس بهدوء المشكلة أحنا مش عارفين هو ناوي علي أيه هو أصلا مشغول الفترة دي بالصفقة إلي مستوردها من بره وحاطط فيها كل تركيزه.
عز بتفكيريمكن الصفقة دي هي الفخ.
فارس بتفكيرممكن بس أي ورق بيتمضي عليه بإسمنا أحنا الأتنين حتي الصفقة نفسها بتيجي بإسمنا أحنا الأتنين.
تيم بتفكير أمال ناوي علي أيه.
ليرن هاتف فارس ليمسكه ببرود لينظو للرقم ويرد بلهفةألو أيوة إمتي ده طيب خليك وراهم أنا جاي حالا ليقف سريعا من أجل الذهاب لازم أمشي دلوقتي والد حياة راح ليها شغلها وأتخانق معاها وأخدها من الصيدلية ڠصب عنها.
عز بهدوء خليك أنت يا فارس أنا هتصرف.
فارس بقلقبس
ليقاطعه تيمإهدي يا فارس ده الصح يلا يا عز.
ليغادر عز سريعا من أجل نجدة حياة
في منزل والد حياة الجديد.
تجلس صفية مع زوجها حسن وعلي وجهها إبتسامة نصر.
صفية بمكر أيوة يا حسن بنتك مش هتيجي غير بكده أعمل حسابك كتب كتابها يبقي بكره مش هستحملها أنا كتير في بيتي.
حسن بإيجابكلمي إبن أختك وعرفتيه أن كتب الكتاب بعد ما عدتها تخلص يكتب وياخدها في ستين داهية.
صفية بمكر هقوم أكلمه لتذهب إلي غرفتها من أجل الإتصال بشخص ما.
...بقلم زينب سعيد.
في الصيدلية.
يجلس الطبيب بحزن فهو لم يقدر علي مساعدة حياة فوالدها أصر علي أخذها
متابعة القراءة