عشق محلل الاخير بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
فتون
رعد بقلق وهو بيبصلهم في ايه مالك يا فتون
نعمة كانت هتقول لرعد بفرحة بس قاطعتها فتون اللي مسكتها من ايديها عشان تسكت واتكلمت هي مفيش جولي انت مالك شكلك مضايج من حاجة
رعد بتردد وهو بيبص لفتون عاصم كلمني وقالي انهم رايدين الطلاج يتم عشان يرجعك هو ليه
فتون بقلب مقبوض وانت هتطلجني يا رعد
رعد بحيرة وتوهان هو جالي انه اتغير وانه معدش هيضربك تاني مټخافيش مش هو ده السبب اللي كنت خاېفة ترجعيله عشانه
فتون بحزن وهي بتبص لنعمة يعني هتهملني ليه حتي لو جولتلك اني مش رايداه واني مش رايدة ارجعله
رعد بتنهيدة كلها حيرة اانا مبجتش خابر حاجة واصل انتي رايدة ايه يا بت الناس
رعد باندفاع وهو بيبص لفتون رايد اعرف اخرتها ياما لحد مېتي هتفضل فتون مرتي عشان مش رايدة ترجع لعاصم وخاېفة منه ماهو لازمن يكون في حل تاني
فتون بصوت مخڼوق وايه هو الحل يا رعد اللي يريحك
رعد كان باصص لفتون بحزن واتمني لو يقدر يقولها انه بيعشقها وانه مش عاوزها تعيش معاه كدة وهي مش بتحبه ومڠصوبة تفضل معاه عشان خاېفة وانه برضه مش هيقدر يطلقها لانه بيحبها ومش متخيل نفسه بيطلقها بعد ما بقت مراته
مشي رعد وخرج من الاوضة پغضب وحيرة وساب فتون ونعمة امه اللي اتكلمت بحزن يا قلبي يا ولدي هو مش جادر يجولك انه بيحبك ورايدك لانه خابر انك مش بتحبيه
بعد كام يوم كانت واقفة حبيبة بتبص لتليفونها للمرة الخمسين عشان تشوف اياد رن عليها ولا لا بس للاسف مكنش في اي اتصال منه ولا حتي بيرد عليها من وقت اللي حصل كانت داخلة حبيبة البيت بحزن بعد ما حطت الموبايل في شنطتها بيأس بس فجأة ابتسمت بتلقائية وهي شايفة اياد قدامها هو وفايزة المدرسة بتاعتها اللي قامت وقربت منها وسلمت عليها
فايزة بحب اهلا بعروستنا الجمر
حبيبة پصدمة عروستنا انا مش فاهمة حاجة
وردة ام حبيبة بفرحة ايوة يا حبيبة اياد طلب يدك مني هو والاستاذة فايزةها ايه رأيك
حبيبة باندفاع لا مش جصدي
ضحكو كلهم مرة واحدة علي رد حبيبة اللي اتكسفت ووشها احمر وقرب منها اياد اللي قالها بهمس انا بقول نكتب الكتاب بسرعة عشان تبطلي تتكسفي مني
حبيبة بعتاب بس انت مكنتش بترد عليا خالص افتكرتك زهجت مني
اياد وهو مركز في عيون حبيبة بعشق بالعكس انا بعدت عشان ارتب دنيتي واعرف اجي اخدك عشان تنوريها يا حبيبة
حبيبة بفرحة وهي بتبص حواليها بخجل وانا موافجة
اياد ابتسم ابتسامة جذابة خلت حبيبة تتوتر ورد بصوت عالي انا بقول نجيب المأذون دلوقتي
كان داخل رعد بيت فتون وهي معاه بعد ما قالتله انها موافقة انه يطلقها وترجع لعاصم ووقتها رعد كان حاسس بڼار في قلبه وان لتاني مرة فتون تروح من ايديه وهو مش قادر يعمل حاجة كانت فتون متوترة وهي بتبص لنعمة اللي طمنتها بعنيها وكان مستنيهم عاصم بحماس وكمان
متابعة القراءة