روايه كامله بقلم دعاء محمد
المحتويات
دايما بتمشي على هوانا
و مين قال ان الجواز التاني دايما الانسانة دي بتكون بشعة او أنانية
أنا مش بقول للرجل انه يتجوز اكتر من واحدة
عارفة الموضوع بيتبني على أسس لازم لما اتنين يرتبطوا
يكون متفقين انهم مش شبه بعض
و ان كل واحد لازم بضحي بحاجة دا ضروري في الجواز لكن چنا عملت حاجات كتير تخليني اندم اني ارتبطت بيها
انا عارف اني مش ملاك و غلطت لكن ايه الغلط اللي عملته يخليها تفضل تكابر طول التلات سنين
عارفة اي الغلط اللي عملته اني انبهرت بچنا اول ما شوفتها
و حتى من غير خطوبة لفترة مناسبة حوالي تلات شهور و كنا متجوزين
الارتباط و فترة الخطوبة حاجة مهمة اوي
الافعال التلقائية للطرف اللي ادامنا مقياس ليه و لشخصيته
مينفعش نرتبط لمجرد الإعجاب... لازم نحس اننا قادرين نشيل المسئولية دي و لما نتجوز نكون عارفين ان الحياة مش لعبة نتسلى شوية
انا لو كان عندي الاختيار كنت اتمنيت انك تكوني اول اختيار ليا و الاختيار الوحيد بس صدقيني دا قدر
ملاك بس انا مش قادرة استحمل نظراتهم و كلامهم عني.... حاسة اني بتخنق يا جاد
جاد بقوة و غمض عنيه
بعد مدة كانت نامت جاد غطها كويس و خرج من الاوضة لقي سما واقفه أدام الاوضة بارتباك
اتكلم معها و عرف اللي حصل من چنا و أنها خليتهم يدخلوا أوضة ملاك و فشتوا فيها لحد ما لقوا الحبوب اللي كنت بتاخد منها
و حكيت له عن اللي والده قاله....
سما بضيق
بصراحة يا جاد چنا بقيت بتعمل مشاكل كتير اوي و الفترة اللي فاتت كانت بتضايق ملاك و هي مكنتش عايزاه تقولك علشان متضايقكش
و النهاردة الموضوع زاد عن حده....
جاد حط ايده في جيبه و هو بيفكر
في التوقيت اللي حصل فيه كل حاجة
هو الوقت اللي خلي چنا تدخل أوضة ملاك و تطلع الحبوب ادام ابوه
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي و هي متدمرة من الموضوع بتاع صورهم و الكلام اللي نزل عنها
ساب سما بسرعة و باين عليه الڠضب دخل اوضته مع چنا اللي كانت قاعدة على السرير بصتله بارتباك و بلعت ريقها بتوتر و هو ايدها بقوة قومها
چنا پخوف و ارتباك
في ايه يا جاد
جاد پغضب و هو بيضغط على ايدها بقوة
فين موبيلك
چنا پخوف ليه
جاد بصوت عالي و حدة
فين الزفت
هناء في ايه يا جاد
بقولك فين الزفت
جاد سابها و بدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة
الباسورد اي
هناء بارتباكفي ايه يا جاد هي هبت منك و لا اي
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز و مردش عليها
افتحي المعرض...
چنا بلعت ريقها بتوتر و اخدت منه الموبيل فتحته
جاد اخده منها و بدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر و هو شايف صوره مع ملاك على تليفونها لف الموبيل ليها پغضب
اي دا انطقي اي دا
چنا جاد هفهمك...
جاد رمي الموبيل بقرف و استحقار... ضربها بالقلم بقوة لدرجة انها صړخت و وقعت على السرير.. هناء شهقت پصدمه و قعدت جانبها
جاد بعصبية و حدة
تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش ډم.... رغم كل اللي عملتيه فيا و لسه بتقولي تفهميني... قصدك تخدعيني من تاني يا چنا
انتي ابتلاء... و انا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة و الفلوس و كل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا و بقسيه
انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة .... و الشغل اللي بيني و بين ابوكي اعتبره فركش و حياة أمي لاندمكم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة
صحيح يا چنا يوم ما كارم كان
ناوي يخطف ملاك كنتي متفقة معه... بقيت اتوقع منك اي حاجة ... حقوقك هبعتهالك مع ورقة طلقك
چنا بهسترية و هي بتصرخ في وشه
أنت فاكر اني هسيبها يا جاد .... و الله لخليك ټندم و تبكي عليها
أنت من حقي و كل دا من حقي انا فاهم مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم و كل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقټلها قبل ما تفرح بيها
قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني و الله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا و تغوروا برا البيت....
بعد شهرين تقريبا من طلاق چنا
ملاك كانت بتتعامل معاهم بهدوء رغم انه باين عليها الارتباك و مش عارفة تتعامل معاهم
متابعة القراءة