جهاد وعمر
المحتويات
ماما مش عايزه إسلامي أصلا دي عايزه اغاني افراح ومهرجانات . وأنا مش هغضب ربنا
أنا نفسي ربنا يبارك ليا في جوازتي أقوم اغضبه من أولها
جهاد.... طيب ما كده والدتك هتزعل
عمر..... أنا هحاول أراضيها بكلمتين
وبعدين....من اسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس . وأنا عايز ربنا يكون راضي عني
جهاد.... ربنا يصلح حالكم يارب .روح بقي جهز نفسك عندك حنه بكره
عمر..... ماشي هخلص شويه حاجات ورايا كده وهرجع أكلمك تاني
أغلق عمر معها الهاتف
وجلست جهاد بمفردها تبكي كانت تتمني أن يكون والدها ووالدتها معها في هذه الأيام
كانت تتمني أن يكون والدها موجود ويسلمها لزوجها ويوصيه عليها خيرا ويحذره أن يغضبها .كما فعل والد زينب
فهي حتي لا تتذكر شكلهم
بكت جهاد وتذكرت ايام العڈاب التي قضتها مع زوجها السابق .
ولكنها حمدت الله أن عوضها بعمر الذي ېخاف عليها كثيرا
وحمدت الله على كل النعم التي اغرقتها مره واحده
قامت تصلي القيام فقد أوشك الفجر علي الاذان
وعندما انتهت خلدت إلي النوم فليس لديها عمل
لم تعمل في المزرعه منذ شهر وقال عمر لصاحب المزرعه أن تبقي جهاد داخل المزرعه بدون عمل لمده شهر واحد فقط
وكل هذا حدث بدون معرفة جهاد
وفي الصباح استيقظت جهاد علي صوت خبط على الباب كان الظهر قد أوشك على الأذان
فتحت جهاد الباب لتتفاجئ بزينب ووالدتها واخوتها هند وابتسام
فرحت جهاد كثيرا لرؤيتهم دخلت عليها والدة زينب وحضنتها
وباركت لها وهنئتها زينب وقالت أنهم سوف يقضون اليوم معها فهذا يوم الحنه الذي تتمناه كل البنات
وجاء إليها
زملائها في السكن واخبروها أنهم في المساء سيتجمعون ويجلسون سويا للأحتفال بحنتها وأنها يجب أن تذهب إلى الكوافير فهذا يوم واحد في العمر
وعندما انتهو كانت العشاء أذنت فصلوها في الصالون
اتصل عليها عمر واخبرها ان لا تضع أي مساحيق تجميل على وجهها . فوافقت جهاد وعادو إلي المزرعه في عربيه والد عمر الذي اتي بهم
فتح باب المزرعه لتتفاجئ جهاد بهذا الجمال الذي لم تره من قبل فوجدت جهاد المزرعه مزينه بشكل جميل جدا يخطف الانظار . والنور موجود في كل مكان
وعلي الجانب الآخر وجدت عمر ووالدته وانضم إليهم والده وأخواته وأيمن
ووجدت كل عمال المزرعه يقفون. أمامها
بكت جهاد بفرحه مما تري
اقترب والد زينب ووالد هبه بجوار جهاد . يمشون بجانبها
ليسلموها إلي عمر
وجاء عمر ومعه الورد اعطاه لجهاد
قال والد زينب.... بص أنا في مقام أبوها لو شوفتك بس زعلتها ولا لو اشتكت منك شوف هعمل ايه
وقال والد هبه.... وهي علشان ربنا بيحبها رزقها بأبين
يعني لو فكرت في يوم تزعلها متلومش إلا نفسك
انضم لهم حسام وقال.... بمرح وكمان أخوها الكبير إللي هو أنا موجود . وإنت عارف إني ظابط يعني اليوم إللي تزعلها فيه أعرف إنك هتنام على البرش
ضحكو جميعا وكانت جهاد تشعر أنها داخل أحد أحلامها ولم تستيقظ بعد
وظلت تردد ....هو عوض ربنا حلو أوي كده أنا مش فاكره إني شوفت حاجه وحشه في حياتي
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
أخذها عمر إلي جزء منفصل خاص بالسيدات وعاد هو إلي القسم الخاص بالرجال
كانت جهاد تنظر إلى الزينه آلتي حولها بفرح فلم تتخيل يوم أن أحد يمكن أن يفعل هذا من أجلها
أخذتها زينب وانضموا إلي النساء الذين يدقون على الدف وقفت وسطهم والتفو النساء من حولها يغنون مع البنات ويسقفون وجهاد داخل الدائرة
التي يدور حولها النساء تسقف بفرح
جاءت إليها حماتها ووالدة أيمن قابلوها وباركو لها وانضمو إلي النساء
اعجبت والدة عمر كثيرا بهذه الفرقه وبالروح الجميله التي يصنعوها هذه الفرقة .وحست بالفرحة الشديدة وأن هذا فرح أبنها التي طالما حلمت به جاءت هبه إلي جهاد وباركت لها ومعها حمزه الصغير جلست على احد الكراسي فهي لم تتعافي بعد من الولادة ولكن ظلت تسقف معهم بسعادة شديدة
كان الرجال في الخارج يهنئون عمر ويقفون حول الفرقة التي اتي بها عمر وقد أعجبوا كثيرا بهذا الجو الجميل
كانت الخضره حولهم من كل مكان والانوار آلتي وضعت على الشجر أعطت له شكلا جذابا جميلا اعطي روح اجمل للفرح
كان كل من في الفرح سعيدين للغايه وتمنو لهم السعاده
مضي الوقت سريعا لم يشعر به أحد
وانتهي يوم من اجمل الايام واسعدها علي قلب جهاد فقد حدثت فيه مفاجآت لم تكن لتتخيلها ولا تحلم بها
ونامت لتقابل
متابعة القراءة