دبدوب قلبي بقلم روان مسلم

موقع أيام نيوز


غيري
اريج لا ده انت طقت منك علي الاخر يا يزن انت اكيد اټجننت
تدخل يوسف ذلك التي كانت ترقص معه اهدي يا يزن انا اسف مكنتش اعرف انها خطبيتك
يزن أهلا بالبيه وحضرتك اصلا عندك عادي ترقص مع اي بنت بالشكل اللي مفيهوش ريحة الإحترام والتربيه ده بس هاقول ايه عايز الانسه تعرف أشكال عامله ازاي
يوسف مسمحلكش تغلط فيا وكمان الانسه خطبيتك بقيت علي اسمك المفروض متعبهاش قدام حد لانك بتعيب في نفسك مش فيها لأنها اختيارك يا محترم
ورحل يوسف عنهم فقام وسحب اريج من يدها وجعلها تصعد في السياره
وصعد وبدء يقود علي اعلي سرعه وبدأت اريج تصرخ في وجهه

أريج هانموت يا يزن .....هدي السرعه هانموت ياغبي
لم يسمع لها يزن ومد يده يسحب حزام واغلقه جيدا عليها
ولكن سرعان ما انقلبت السياره وبدأت تأخذ الصدمه ثم الأخري علي الارض ولكن يزن استطع الخروج من السياره اما اريج فقد التزمت مكانها مجبره بسبب حزام الأمان الذي احكمه يزن جيدا حولها جعلها عاجزه عن الخروج من السياره
غاب يزن عن الوعي ولم يستيقظ إلا بعدها بساعات في مستشفي كبير حيث انتفض من مكانه ولكنه وجد بعض الكدمات والخدوش في اليمين واليسار ولكنه بخير
وتذكر اريج الذي قيدها بحزام الأمان في الكرسي
ولكن دخول يوسف من باب غرفته جعله ينتفض واقفا
يوسف اهدي .....لازم تمشي من هنا
يزن ليه ها امشي ليه
يوسف بټموت يابني ادم وانت السبب لولا الربطه اللي انت ربطها ليها خلتها عاجزه عن الخروج وهي ممكن تفوق ومش هاتسيبك في حالك لازم ترجع مصر وأتمني ده درس يعلمك للعمر ان الدنيا دي مش قرارات متهوره وأه حبيبتك حور اللي بتحكي عنها وانت مټخدر علي اسم اختي وحياتي وبنتي وده سبب يخليني اساعدك من غير ما افكر حاول تديها فرصه تانيه لأنها اكيد مش خاينه لأن مفيش حوريه خاينه
لأن دي حورية يزن ....لازم تعرف ان اختيارك كده بتاعك يخصك مش لازم تغلط فيه يعني اريج وهي خطبيتك تخصك يبقي متعبهاش قصاد حد وحبيبتك حور دي تخصك فاهم وخليها عليا موضوع اريج انا هاحلوا وانت انزل مصر يمكن تلحق تنقز حبك
رحل يزن وهو في مدرك انه ترك فتاه لن تترك حقها الذي هو حياته مقابل محاولة أخذ حياتها
Back
يزن انا اسف وعارف اني غلط في حقها بس هي مش مناسبه ليك هي راجعه ټنتقم مني وانا عارف
ياسين ليه عملت كده في بنت الناس.....
يزن بس هي
ياسين مهما كان سلوكها ده مش شئ يخليك تعمل اللي عملتوا
رحل ياسين دون إضافة كلمه تاركا يزن حائر بين الماضي والحاضر
انت غلط كتير يا يزن ولازم تصلح غلطك مش اخوك اللي هايشيل غلطك يا يزن ايه ذنبوا
قلبه بص انا عايز بس افكرك انك جرحت الكل مش أخوك واريج بس لا وكمان حور فاكر ولا انا افكرك
يزن فاكر
وبدء يتذكر يوم جاء والده واخبره انه طلب يد حور لزواج من والدها
محمد بث يا يزن انا خطبت حور انهارده من والدها عمك ماجد وانت يابني لازم تكون قد المسؤليه حور دي مش اي حد بالنسبالوا وبالنسبلنا لأنها صديقتك من طفولتك
كان يزن من داخله يشعر بسعاده لاتوصف ابدا وكأنه سيطير لكن أظهر الوجه البارد
يزن ومين قالك تطلب ايدها....انا مش عايز اتجوز ويوم ما اتجوز هاتجوز بنت مش دبدوب ولا دولاب
الكتابه اقټحام مفاجئ معلش انت يابني مش بتحرم شكلك وحاااااش قدام القراء كلهم وحالتك صعبه اتلم يابني وارحمني ......وكمان الدبدوب ديه انت هاتموت عليه لسانك اللي متبري منك ده مش رحمك خالص
لسانه الله وانا مالي انا ....انا بيجيلي اوامر من مخ الكلب اللي فوق
الكاتبه واللهي عندك حق تتبري منهم انت وباقي الأعضاء
خرج يزن الغرفه وترك والده ولكنه بدء يفكر
قلبه وهاتجوز......هاتجوز........هاتجوز......انا خلاص هاخد نصيبي من الدنيا حوريييي
عقله ما تسكت ياعيل يا متني دي انسانه خاينه وتستحق القټل وانت بنحتفل انك هتتجوزها
قلبه يعني انت مش فرحان وهاطير انت ويزن بتاعك علشان هاتتجوزها تبقي كداب لوقولت لا
يزن لا فرحان عارف ليه علشان هانتقم منها براحتي
وهنا عاد يزن لوعيه امام المستشفي
قلبه مكملتش ليه وقولت انك انت اللي فتحت الشبابيك علشان هي جامده ومش هاتعرف تقفلها فتناديك تساعدها بس للأسف تعبت بسببك وكما هاتموت علشان انك السبب
يزن بس اسكت بقا اسكت
ورحل يزن تاركا المستشفي لايعرف الي اين يذهب
في صباح اليوم التالي
استيقظت حور ونهضت من سريرها عندما لم تجد يزن وبدأت تتحرك بصعوبه فألم رأسها من اثار الجراحه مزال قائم وغير ذلك انا جسدها ضعيف لا يستطيع التوازن
ولكنها واصلت السير الي ان دخلت اريج من بابا المستشفي متحركه بتجاه غرفة حور التي كادت تخرج منها لكن اريج دفعت الباب بقوه وكانت حور تسقط لكن اريج امسكتها
حور شكرا
وماهي إلا ثانيه وتركت اريج يدها ودفعتها بقوه لتسقط وتصتدم بالجدار
ولكنها لم تفقد الوعي ......ونزلت اريج تنظر لها
اريج حقي هاخدوا سنه ونص علاج طبيعي علشان امشي تاني غير قلبي اللي انكسر وكلوا هاخدوا منك انتي يا قلبوظه قلبوا
بدءت تقترب وحور تحاول الزحف للخلف
حور انا هاقول ليزن ويوسف وهما هاينقذوني اصلا يزن بره انا متأكده هو قالي أنو علي طول موجود علشان يحميني ومعايا
أريج يزن هايحميكي طيب مش لما يبقي يوصل المستشفي قبل ما انا اخلص عليكي
في منزل والد حور
ماجد كده كل الأوراق تمام علي أنو هما يمشوا عليها
المحامي ايوا كده اوراق الطلاق ونقل الأملاك بإسم المدام حور جاهز
ماجد انسه حور
المحامي يا فندم هي متجوزه
ماجد عارف بس بقولك انسه
يوسف لا هو عايزها انسه بالعافيه بس هي مدام يزن الاثم أو
هاتبقي بعد شهر العسل اللي حاجزتهلهم في المالديف
ماجد يوسف اطلع منها
يوسف وقت ما قولتلك هاتها معانا ومينفعش نسبها كان ممكن اطلع منها انهارده هي مراتوا
كان يزن يجلس في مكان ما علي النيل
ويتذكر عندما رأها بفستان الزفاف كيف كانت جميله وخلابه انها سړقت قلبه قبل عينه في هذا اليوم لكنه سمم بدنها بتلك الكلمات الحقيره الغيبه
وايضا عندما انخلع قلبه من مكانه لما شعر بحرارة جسدها عندما لمس جبينها وكيف شهر بالذنب في ذلك اليوم
لكن قاطع حبل افكاره رنين الهاتف وكان أحد اطباء المستشفي يبلغه ان حور
احنا وقفنا لما يزن جالوا اتصال من المستشفي وفي نفس الوقت كانت حور في مواجه مع اريج لوحدها في غرفة المستشفي ومن ناحيه تانيه والد حور مصمم أنو يطلقها من يزن
الطبيب استاذ يزن لو سمحت لازم تحضر في المستشفي حالا لأن مدام حور احنا داخلنا لقينها
يزن بفزع ايه ايه اللي حصل انا جاي
الطبيب اهدي يا استاذ يزن هي حاليا حالتها مستقره بس احنا بلغنا البوليس
يزن بوليس ليه البوليس ايه اللي حصل لده كلوا
هي كويسه بخير يعني
الطبيب احنا منتظرين حضرتك
أغلق يزن الهاتف وهو في صډمه من ناحيه وفزع من ناحيه اخرى ولا يعرف غير أنه صعد الي سيارته وذهب بأسرع مالديه
وكان داخله الف سؤال ولكن ولا اجابه واحده هو ېخاف ان يكون مسها شئ وايضا لن يرحم من حاول أن يأذي
 

تم نسخ الرابط