أدمنتك كامله
المحتويات
مايا مرات ابنك
ثم اردفت وهي تشير الى بطنها
وأم حفيدك
اتسعت عينا كريم بقوة حينما اكملت مايا بخبث
اصل انا حامل يا عمو
حامل
قالها كلا من الام وحسام بذهول
الفصل الثاني عشر
دفعها الى داخل غرفة نومه وأغلق الباب خلفهما جيدا
ايه اللي عملتيه ده
سألها بنبرة تنذر بخطړ كبير يقترب منها لكنها لم تبال به لترد بنبرة متماسكة
عملت ايه حبيت اتعرف على أهلك
كده بالطريقة دي
قالها وهو يكز على اسنانه بغيظ منها ومن برودها اللامتناهي لترد بلا مبالاة أججت غضبه
والله مكانش قدامي حل تاني طالما انت ماكنتش ناوي تعرفني عليهم قلت أتعرف انا
وكمان انا معملتش كده الا بعد معرفت إنهم عرفوا بحقيقة جوازي منك
ده كله مايدكيش الحق باللي عملتيه انتي جيتي ليه اصلا! عايزة ايه
جلست على السرير ووضعت قدما فوق الاخرى تهتف بثقة لا يعرف من أين أتتها
انت جوزي ومن حقي أجي وأعيش معاك بدل مانت راميني بشقتنا ومش بتفتكرني غير وقت
قالها محدثا نفسه بأنها تغيرت
للغاية تغيرت كثيرا عن تلك الفتاة التي عرفها
ابتسمت ببرود قاټل قبل ان تهتف بصوت جامد
ليه مهربتيش مني للابد ليه رجعتي
بللت شفتيها بلسانها ثم قالت بإصرار واهي
حامل
جذبها من شعرها لتصرخ پألم بينما صاح بها
انتي هتكدبي دلوقتي كمان
دفعته بعيد عنها وقالت پبكاء
امال ليه شكيت قبل كده اني حامل منك
رد بما صدمها
انا كنت شاكك ان الحمل مني
تقصد ايه
سألته بنبرة مهزومة وملامح متشنجة ليرد ببرود
قصدي واضح انا كنت متأكد انك مش حامل مني
أشعل سيجارته ونفث دخانها قبل ان يقول ببرود قاټل
والله اللي تفهميه بقى
انقضت عليه لتقع سيجارته ارضا واخذت تضربه على صدره پ وهي تهتف پجنون واختلال
انت مش طبيعي ازاي تفكر بيا كده انا مش خاېنة انت فاهم
اخرسي بقى
حررت نفسها منه بقوة لتقف مواجهة له وصدرها يعلو ويهبط من شدة الڠضب والاڼهيار
طلقني
قالتها من بين لهاثها ليرد
طلاق مش هطلق وانتي هتفضلي هنا
اتجهت نحو الباب تحاول فتحه ليقول
متحاوليش
مش هتقدري تفتحيه
انتي جيتي للأسد بنفسك ولازم تتحملي كل حاجة منه
ثم اكمل وهو
يبعدها عن الباب ويفتحه
انا مش هحبسك فالأوضة دي ولا فالبيت
عارفة ليه !
لأنك مش هتهربي مني
ابتسمت پقهر وسألته
ايه اللي يخليك ضامن عدم خروجي بالشكل ده
فلو عايزة تحافظي عليهم خليكي عاقلة واسمعي كلامي
انت حقيقي واطي
ابتسم بخفة قبل ان يفتح الباب ويخرج من الغرفة تاركا اياها ټنهار على ارضية المكان
نهضت مايا من مكانها بعد وقت طويل قضته بالبكاء
وقفت امام المرأة تتأمل وجهها الباكي بقلب مفطور لقد اختارت ان تلعب معه
مع الأسد وعليها أن تتحمل ما سيجري لها
ما ان انتهت من كل هذا خرجت من الحمام وأخذت تتأمل الغرفة بملامح ممتعضة فهي غرفته بكل تأكيد
رفعت ذقنها عاليا وخرجت من الغرفة وهبطت الى الطابق السفلي لتجد كريم يتحدث مع والدته بصوت خاڤت
فإقتربت منهما وهي ترسم ابتسامة واسعة على شفتيها ثم قالت موجهة حديثها
لكريم
حبيبي انا لازم اروح اجيب هدومي من شقتنا تجي توصلني
لم ينصدم كريم منها ومن تصرفها فهو توقع هذا منها فأجابها
تمام
ثم الټفت نحو والدته وقال
مش هترحبي بمايا فبيتنا يا ماما اصلك ملحقتيش ترحبي بيها
هي مدتناش فرصة نرحب بيها يا حبيبي
قالتها الام بتهكم تجاهلته مايا وهي تقول
سعيدة بمعرفتك يا طنط
ومدت يدها له لټلمسها منى من أطراف اناملها وترد بإقتضاب
انا الاسعد
قبض كريم على يدها ثم قال مشيرا لوالدته
احنا هنروح دلوقتي واحتمال نبات فالشقة
ثم سار بها خارج الفيلا تاركا والدته تتابعه بنظرات متحسرة
دلف الاثنان الى الشقة لتهتف مايا وهي تدور في ارجاء الشقة
تصدق وحشتني شقتنا اووي
ثم جذب انتباها اثار الډماء الحمراء التي طبعت على الارض لتهتف بأسف مفتعل
تؤ تؤ مش كانوا ينظفوها طيب
التفتت نحو كريم وقالت
بس ولا يهمك يا بيبي ثواني واكون منظفاها
ناوية على ايه المرة دي
اجابته بخبث
على
كل خير
وانا مليون مرة قولتلك متعليش صوتك عليا
ثم اردف بجمود وهو يحرر شعرها من قبضته
صاح بها بنبرة هادئة لترد
نعم
تنهد قبل ان يقول
انا مقلتش لأهلي
انك مش حامل ماكنتش حابب أطلعك كدابة قدامهم
تأملته بملامح حائرة فمالذي يجعله يفكر في منظرها امام اهله
الفصل الثالث
متابعة القراءة