روايه رحيل بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
المعتادة والتى توزع على العائلات بكميات ومناطق محددة فى هذا الوقت من كل عام بحضور اجانب شركاء لهم من الخارج اعتادا ان يلتقيا فى قرية سياحية مملوكة لشريك اخر لهم وكان اسماعيل يحضرها ممثلا عن عائلته قبل مرضه الا ان جاد اصبح هو من يحضرها بدلا منه
كانت رحيل تستمع اليهم وهى تتناول افطارها حتى اتيا على ذكر جاد والذى سوف يكون متواجدا معهم ممثلا عن عائلته فسألت فى لهفه
رحيل جدو هى ايه الصفقه دى
صالح وهو يتناول افطاره دى صفقة خضار وفاكهة هنصدرها لبره
رحيل اه طب تمام طيب ايه علاقة اللى اسمه جاد ده بيها
رحيل لاء بصراحة بس مش مهم ممكن اجى معاك
يونس بضيق تروحى فين انتى اتجننتى
رحيل جدو خدنى معاك بليز انا تعبانة من المذاكرة ومن اللى مريت به الايام اللى فاتت ونفسى اغير جو وانت مش بترضى تسفرنى مع اصحابى
ام يونس فى حقد ماتبطلى دلع ماسخ كده هو انتى عيله صغيره
صالح فى ڠضب يونس قول لامك متتدخلش ولا انت كمان ولا اى حد هنا يتدخل بينى وبين رحيل فاهمين هقولها لاخر مرة كلكم شئ ورحيل شئ تانى اى حاجة تطلبها تتنفذ اى طلب يتحقق فاهمين
صالح وهو يقبل يد رحيل فى حنان عشان دى بنت الغالى طه كل ولادك وولاد سلفتك شافوا ابوهم وعاشوا فى عزهم لحد لما كبروا وانتم ماشاء الله موجودين حواليهم انما رحيل لا شافت اب ولا شافت ام وبعدين دى البنت الوحيدة فى العيله وشايله اسم امى الغالية ايه مستكترين عليها تتدلع شوية
قبلت رحيل رأس جدها بحب فالټفت اليها قائلا
صالح انا رايح فى شغل يارحيل وجايز اكون مشغول عنك وخاېف تزهقى
رحيل بإصرار لا ياجدو اوعدك مش هتحس بيا اطلاقا وهكون زى النسمة وعد
صالح طب يلا روحى جهزى نفسك
يتبع
الجزء الثالث
سبحان الله
فى المساء اتخذت رحيل قرارها ان تستمتع بوقتها وان تتجاهل وجوده خاصة بعدما استطاع ان يجعلها تكره وجوده بجانبها ارتدت فستانا اسود اللون
كان قد انضم الى مجموعه جاد وجدها شركاء لهم من لبنان بتجارة رجل يدعى حسان ومعه اخته وهى فتاة رائعه الجمال تدعى كالين واخيها الاصغر نزار
انضمت رحيل للحفل بعد وقت لتجد جاد وقد ارتدى بدله انيقه والفتاة اللبنانية لوكانت تعرفه من فترة فقد كانت تهمس فى اذنه بدلال بين الحين والاخر بينما ظل جاد جامد الوجه تشوبه ابتسامه خفيفه بين الحين والاخر يشرب قهوته وعيناه تبحثان عن رحيل
اشتغلت الموسيقى البدوية فإهتزت متمايله معها غمز لها جدها ان تستمتع فنهضت مع باقى الفتيات الراقصات وظلت تتمايل فى دلال
اخرج نزار اللبنانى هاتفه وصور رحيل بعدما الټفت الجميع حولها وهم يصفقون فى اعجاب
اغتاظ اكثر عندما لمح نزار يصورها
جاد وهو يتفقد الهاتف بكام ده
نزار باسما انت جبتنى هنا عشان التليفون عجبك طب اخلص تصوير ونحكى سوا
جاد بصرامة لالا خليك بس هنا معايا قولى ده بكام
نزار بفخر هو عاجبك للدرجة دى طب اشترى لك واحد زيه لانى جبته من بره كنت فى امريكا الصيف اللى فات واشتريته تقريبا كان بخمسة الاف دولار
اخرج جاد دفتر شيكاته وقلم كتب فيه شيئا ما وناوله لنزار قائلا
جاد اظن ده يغطى قيمة التلفون
قالها وهو يكسر الهاتف بقدمه عدة مرات ونزار غير مصدق لما يحدث حوله قبل ان ېصرخ فى جاد قائلا
نزار انت ايه اللى عملته ده انت اټجننت
جاد پغضب والشرر يتطاير من عينه
جاد الجنان انى اتجرأ واصور بنت من غير
متابعة القراءة