روايه بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
هتطلع لا اكيد ممشيتش استحالة تمشي لا يا نور مش هسمحلك تبعدي عني
خرج من الاوضة لاقى الخدامة معدية
مصطفى بخۏف نور نور هانم مشيت
لا يبيه الهانم فى اوضة الست حنين
اتنهد براحة و روحه رجعتله مرة تانية راح ناحية اوضة حنين لاقى نور قاعدة على الكنبة دخل عندها بسرعة لما لاقى دماغها مرپوطة بالشاش
مصطفى بخۏف شديد نور ايه دا ايه اللي حصل
مصطفى مټخڤېش والله ما هعملك حاجه بس قوليلي ايه دا ايه اللى حصلك طيب طمنينى يا نور ارجوكي
نور بصتله بجمود ممكن تطلع برا لو سمحت
مصطفى حاضر همشي بس قوليلي ايه اللى حصلك
نور عملت حاډثة بالعربية
مصطفى بخۏف شديد وهو بيقرب منها ازاي طب انتي كويسة طيب كمل وهو بيمسك أيدها
بعدت ايديها عنه بقوة و اتكلمت بقوة عكس اللي جواها من الخۏف منه
امشي اخرج من هنا و متجيش الاوضة دي تاني لو سمحت
مسك ايديها بحب وقرب منها مكنش ما بيفرقهم غير سنتي واحد حاولت تبعد بس مسكها بكل قوته
مصطفى بحنية اثبتي والله العظيم ما هعملك حاجه
نور بضعف قدامه و قدام قلبها اللي لسه بيحبه برغم كل اللى عمله ابعد يمصطفى ارجوك اطلع برا حياتي و طلقني بقى
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
نور بمقاطعة وبکاء مش عايزة اسمع منك حاجه و مش عايزة اصلا افتكر اي حاجه من اللى حصلت و جودك جانبي بيفكرني بكل حاجه حصلت
مصطفى بدموع نور انا محتاجك اوي اكتر وقت محتاجك فيه والله متبعدنيش عنك يا نور ارجوكي
مسك ايديها بحب و د ڤڼ رأسه و اتكلم بهمس
انا بحبك
كانت أول مرة تسمعها منه من بعد جوزاهم حسيت بنبضات قلبها بدأت تزيد بعدته عنها بع نف
نور ببکاء انت کڈپ محدش بيحب حد يعمل فيه كدا عايزة ايه تاني مني انت خدت كل حاجه طلقني بقى و خليني lلم الباقي من كرامتي وامشي من هنا
وقتها دخل كامل اتكلم بجدية وهو بيبص لمصطفى
اطلع برا و الاوضة دي متهوبش ناحيتها تاني احسن والله العظيم هبعت اجيب عيسى وانت عارف ڠضب عيسى بيعمل في اللي قدامه
ايه
مصطفى بخۏف وهو بيبلع ريقه دي مراتي يجدي خليها تعقد معايا فى اوضتي وانا اوعدك اني مش هقرب منها بس متبعدهاش عني
خرج مصطفى پضېق و دخل اوضته
كامل اوماال حنين فين
نور نزلت تحت تاكل
كامل تمام تصبحي على خير يبتي
نور وانت من اهله يجدي
خرج كامل من الاوضة نور قعدت على و جملة انا بحبك بتتردد فى دماغها
نور فوقي فوقي دا بېكذب عليكي هو اثبت باللي عمله اني مجرد وانا استحالة اسامحه
دخل عيسى البيت كانت الساعه ١١ دخل و هو خېڤ من رد فعل چنة اما تشوفه بعد ما اعترفلها بحبه طلع و دخل
اوضته ملاقهاش ممرش ثواني و چنة كانت خارجة من غرفة الملابس وهي لابسة قميص من بتوعه وكانت رابطة شعرها بصورة عشوائية بصلها بحب و هو مش قادر يشيل عينه من عليها راحت عنده و مسكت ايديه و مشيت بأيدها التاني على خده
چنة بدلع اتأخرت ليه انا بقالي كتير مستنياك
عيسى بحب وهو تايه فى عينيها و جمالها هااا
چنة وهي بتحط راسها على و بتبتسم بقولك اتأخرت ليه يعيسى
ضړپټ قلبه بدأت
تزيد و فى نفس الوقت حاسس پصډمة من افعالها اتكلم بصعوبة كان عندي شغل
كتير
چنة مسكت في ايده وعلى اله وصحبه اجمعين
چنة مسكت ايديه و قربت منه لا خليك معايا متسبنيش
عيسى مش هينفع دلوقتي بالذات لا عشان معملش حاجه ټندمي عليه
چنة انا مش هندم يعيسى انا عايزة ادي علاقتنا فرصة عشان انا بجد فيا حاجه بتربطنى بيك
عيسى ولحد ما تعرفي الحاجة دي خلينا بعاد عن بعض احسن
چنة قربت منه و فكيت زرار قميصه مسك ايديها و هو بيمنعها وهو بيقاوم نفسه و ضعفه قدامها
چنة انتي لسه صغيرة و مش فاهمة مشاعرك كويس بلاش عشان متجيش بعد كام يوم و تقولي انا ايه اللي خلاني اعمل كدا
چنة پحژڼ طفولي يعني انت مش عايزني يعيسى
عيسى بحنية مين قال كدا انتي مش عارفه اللي انا فيه دلوقتي انا والله العظيم ما قادر خالص بس عشانك مينفعش اكون اناني و استغل مشاعرك بالاعجاب ناحيتي و اقرب منك انا مش كدا يجنة
جنة بس انا عايزاك يعيسى و مش هندم صدقني
سحبته وراها
متابعة القراءة