قصه جميله بقلم عزيزه
المحتويات
تماما من فعلتها . وقد قرر استغلال الموقف لصالحه
لتقول هي بتوجس
انت هتعمل ايه!!!
رد بمكر
لازم ابعد الشك عننا.
ابتسمت ماسة عندما رأتهما علي هذه الحالة وأنسحبت الي داخل غرفتها..
ولكن ياسين استمر في مكره وهو يقول
اوعي تلفي امي لسه مرقبانا حتى كادت ان تفقد وعيها..
استرسلت هي بخفوت
ياسين..
رد عليها بنفس الخفوت
قامت بتقوير قبضتها وضړبته في بطنه بقوة وهي تقول بتكذب عليا و بتستغل الفرصة صح.. قالتها وهي تبتعد عنه فقد رأت في مراه السيارة ان ماسة قد دخلت غرفتها..
رد بتآلم
آآآاه يا بطني.. ايه يا سلمى ده!!!! ايدك دي ولا مرزبة!!!! رمقته بغيظ واستقلت السيارة دون تفواه..
بعد ذلك استدارا هو الاخر واستقل سيارته وهو يقول
كانت تقف أمام المرآه تتزين لمن رفرف قلبها له تشعر بسعادة وفرح يملىء خلاياها وكانت تدندن بأنغام تلك الأغنية
ماتزوقينى ياماما.. اوام يا ماما.. دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما..الكحل اكتر اكتر عشان عيوني تبقي جميله
برموش كحيله..
ثم أسترسل وهي تقول لنفسها
ياخدك إيه يا سجي لسه بدري علي الكلام ده..صمت قليلا ثم قالت
ما أنا ليا حق أتجنن .. ياااالهوي يااااناس بحب قمر..
دخلت ريما لتجد أبنتها تحاكي نفسها إبتسمت وهي تري العشق بادي علي محياها لتقول بمزاح
هتتجنني يا سجي.. كل ده عشان الدكتور جاي النهاردة هو وأهله..
ردت سجي بخجل
لا عادي يا ماما أنا طبيعية أهو..
قالت ريما
ردت سجي وهي تنتهي من زينتها وتستدير وتتقدم من والدتها بسعادة
بصراحة أيوا يا ماما ..ده أنا ھموت من السعادة.. مهاب أنسان كويس أوي ويتحب من أول نظرة..
ريما بسعادة وهي تقول
ربنا يسعد قلبك يا حبيبتي ويكملك علي خير..
دخل عليهما علي السباعي الذي كان يشاهدهما من الخارج ويري سعادة أبنته ليقول بمزاح
ردت ريما
أوعي بقي يا بت لما أروح أشوف الكيكة اللي في الفرن..ثم تركتهما وخرجت علي من إبنته ويبتسم لترتمي تستمد ذلك الحنان الذي لا طالما أنحرمت منه وهي صغيرة
أتحرمت أشوفك وانت بتكبر قدمي.. بس مش هتحرم أشوفك وأنت عروسة..
ردت بسعادة
بحبك أوي يا بابا ربنا يخليك لينا يارب..
هدخل أصلي العشاء لحد ما الدكتور ي يجي.. ثم أسترسل بضيق
أخويك ده مش عارف أعمل فيه إيه!!!! قولته أن في ناس جاين يخطبوك وأنه ميتأخرش..بردو مجاش.. لله الامر من قبل ومن بعد..
قالت سجي
ربنا يهدي يا بابا.. هنعمل إيه مفيش في إيدنا غير ندعي له بالهداية..أماء لها وخرج متوجها الي غرفته ليؤدي صلاة العشاء..
أما ريما فدخلت تغير ثيابها بأخري نظيفة حتي تستقبل الضيف..
بعد أن أنشغلا كلا فيما يؤديه سمعت سجي طرقات الباب خفق قلبها بشدة ومشت بخطآ فرحة الي الباب أخذت نفس ثم فتحت لتجد أمامه مهاب في أبهي زينته بحلته السوداء وقيمصه الړصاصي وشعره الحالك السواد المصفف بعناية جعلته كنجوم بوليوود يمسك في يد باقة من الورد الجميل وبالأخري علبة من أفخم أنواع الشوكولاتة الغالية.. ومصعب الذي تلوح علي محياه الشموخ والوقار وماسة بأبهي حالتها وأبتسمتها البشوشة.. لا تنكر سجي أن هيئاتهم أرهبتها ولكنها تداركت نفسها سريعا وهي تقول بابتسامة
أتفضلوا .. حثتهم علي الدخول في صالون الاستقبال .. وكان أخر من دخل هو مهاب الذي أعطي لها الورد والشوكولاتة وهو يقول بغمزة
أحلي ورد لأجمل وردة في الدنيا..
التقطت منه الباقة وعلبة الشوكولاتة وأبتسمت بخجل..
دخل هو وجلس.. في حين قالت سجي بخجل
بابا بيصلي العشا وهيجي حاليا..
أماء لها مصعب بود وقال
ولا يهمك يا سجي.. خلي برحته..
قالت ماسة
تعالي يا خطيبة أبني أقعدي جنبي هنا..والله يا مهاب أن ذوقك حلو أوي..
رد مهاب وهو ينظر لسجي ويغمزها
في دي معاك حق يا ماما..
أبتسم مصعب وماسة وهما ينظران لبعضهما البعض..
خرجت ريما من غرفتها وهي تقول بترحيب
أهلا أهلا يا جم... قطعت جملتها و واقفت دون الحراك والصدمة ترتسم علي محياها .. في حين خرج علي السباعي من الغرفة الذي كان يؤدي فيها الصلاة وتقدم ولكنه واقف هو الآخر بجوار زوجته والصدمة حلفته..
واقف مصعب وتابعته ماسة ليضحك مصعب بسخرية وهو يصفق ويقول
برافو .. كدا بانت أوي يا علي يا سباعي.. ده تخطيط جديد من تخطيطك مش كدا !!
أستطردت ماسة وهي تتطلع الي ريما وتقول
مش ممكن!!!! ريما!!!!!
كانت تقف لا تعلم ماذا يحدث ومن أين يعرفون بعضهم البعض وما تلك النبرة المليئة بالكره.. تتطلعت الي مهاب وكأنها تسأله هل يعلم شىء ولكن قابل نظرتها بآخري غير مستوعب ليقول بتساؤل
هو أنتوا تعرفوا بعض!
رد مصعب بسخرية
ده إلا نعرف بعض مش كدا يا علي..
أستطرد علي السباعي پانكسار
أحنا منعرفش أن الدكتور بيكون أبنك يا مصعب..
رمقه مصعب پغضب وقال بعصبية شديدة
أسمع يا علي بنتك اللي زاققها علينا علشان توقع أبني في حبها تبعدها عننا خالص .. ولا أنت خلصت أنتقاماتك وخططك البخيسة زمان
متابعة القراءة